ـ سفر التكوين
ذكرتك بعدما استنفذت من عمري..
سنينا ..كنت أسرجها ..
كخيل في المدى تجري..
وتحملني إلى حلمي الذي ـ يا أخت ـ
ما زلت أراوده..
ولكنّ طيوف الحلم..غارت..مثلك في رمل أشعاري..
فضيّعت..غدي والأمس..
بين الرمل والشّعر..!
ألا إنّي..
ذكرتك .. والحنين العذب يحملني..
إلى شطآن عينيك..
فألفيني..
هنالك مثل ملاّح..
أرتّل سفر تكويني..!
وألفيني..وقد مالت رموشك مثل أشرعة..
إلى الآفاق تبحر بي..
وتزجيني..
ترنّحني..
كقافية لها بحر تدفّق في شراييني..!
ذكرتك..إذ ذرعنا البرّ..
فاهتزّت رياحيني..
وكانت خفقة الأشواق..يا سمراء.. في صدري..
كباقات من الزّهر..
تحدّثني عن السّرّالّذي..يا أخت..
تكتبه مواسمنا..
بحرف النّور والطّين..
أنا الآن بدأت أفكّ أحرفنا..
وأقرأ نصّنا المسطور..
في لوح الفؤاد..وفي..
رقيم الخدّ والعين..
تعالي ـ إذن ـ لنحفظ أبجديتنا..
ونعلن وصلنا المنشود..يا سمراء..
ونطفئ غلّة الأهواء..
بين حدائق الزّيتون والتّين.. !!.
ذكرتك بعدما استنفذت من عمري..
سنينا ..كنت أسرجها ..
كخيل في المدى تجري..
وتحملني إلى حلمي الذي ـ يا أخت ـ
ما زلت أراوده..
ولكنّ طيوف الحلم..غارت..مثلك في رمل أشعاري..
فضيّعت..غدي والأمس..
بين الرمل والشّعر..!
ألا إنّي..
ذكرتك .. والحنين العذب يحملني..
إلى شطآن عينيك..
فألفيني..
هنالك مثل ملاّح..
أرتّل سفر تكويني..!
وألفيني..وقد مالت رموشك مثل أشرعة..
إلى الآفاق تبحر بي..
وتزجيني..
ترنّحني..
كقافية لها بحر تدفّق في شراييني..!
ذكرتك..إذ ذرعنا البرّ..
فاهتزّت رياحيني..
وكانت خفقة الأشواق..يا سمراء.. في صدري..
كباقات من الزّهر..
تحدّثني عن السّرّالّذي..يا أخت..
تكتبه مواسمنا..
بحرف النّور والطّين..
أنا الآن بدأت أفكّ أحرفنا..
وأقرأ نصّنا المسطور..
في لوح الفؤاد..وفي..
رقيم الخدّ والعين..
تعالي ـ إذن ـ لنحفظ أبجديتنا..
ونعلن وصلنا المنشود..يا سمراء..
ونطفئ غلّة الأهواء..
بين حدائق الزّيتون والتّين.. !!.