أعذار واهية وأوهام نؤخر بها التوبة
ننظر إلى أقوال الناس عنا وحكمهم علينا ومعرفتهم بماضينا فنقول كيف يقول الناس عنا فلان الذي كان يفعل كذا وكذا ويعصي الله ليل نهار صار يصلي ويصوم ويحج ويأمر بالمعروف وينهى عن المنكر، هذا وهم ووسوسة شيطان والحقيقة الوحيدة المؤكدة الثابتة هي قول الله تعالى:(69) إِلَّا مَنْ تَابَ وَآَمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا (70) وَمَنْ تَابَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مَتَابًا (71)).
كذلك ربما نخشى مفارقة الأحباب والخلان الذين عشنا معهم أياما وشهورا وسنين من الذكريات والمغامرات ومفارقتهم خسارة والحقيقة أن الأصحاب الحقيقيين يحبون الخير لبعضهم فمن تاب منهم أعانوه على ذلك وإلا فإن مفارقتهم رحمة ونجاة ودعوة لهم للرجوع إلى طريق الحق وترك المعاصي والمنكرات يقول تعالى: ((66) الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ (67)).
ننظر إلى أقوال الناس عنا وحكمهم علينا ومعرفتهم بماضينا فنقول كيف يقول الناس عنا فلان الذي كان يفعل كذا وكذا ويعصي الله ليل نهار صار يصلي ويصوم ويحج ويأمر بالمعروف وينهى عن المنكر، هذا وهم ووسوسة شيطان والحقيقة الوحيدة المؤكدة الثابتة هي قول الله تعالى:(69) إِلَّا مَنْ تَابَ وَآَمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا (70) وَمَنْ تَابَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مَتَابًا (71)).
كذلك ربما نخشى مفارقة الأحباب والخلان الذين عشنا معهم أياما وشهورا وسنين من الذكريات والمغامرات ومفارقتهم خسارة والحقيقة أن الأصحاب الحقيقيين يحبون الخير لبعضهم فمن تاب منهم أعانوه على ذلك وإلا فإن مفارقتهم رحمة ونجاة ودعوة لهم للرجوع إلى طريق الحق وترك المعاصي والمنكرات يقول تعالى: ((66) الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ (67)).