التفكير السلفي السطحي
حين تجادل شيخا من شيوخ السلفية يأتيك بقصائد شعرية عن انحرافك عن منهج أهل السنة والجماعة ، شتانا بين التفكير العلمي الإبداعي النهضوي وبين أشعار تلقى هنا وهناك ، لا يخفى على عاقل أن السلفية وأنا أتحدث عن الواقع الجزائري الذي عايشته يفكرون تفكير سطحي فحتى منهج السلفية لا يرى العلم إلى الحديث والسنة (العلم الشرعي ) كما يسمونه والحقيقة أن كل العلوم التي تحتاجها الأمة من طب ورياضيات وعلوم وميكانيك واجتماع وسياسة ...... وغيرها من العلوم التي هي ضرورة لنهوض الأمة نعتبرها علما شرعيا لأنه به تؤتى الضرورات ، فكيف نعالج أبناءنا ونساءنا وكيف نستطيع التحكم في التكنولوجيا الرقمية دون هذه العلوم كيف نعالج نساءنا ما لم تكن هناك طبيبات ، كيف تشتري جهاز الكمبيوتر وتبحث عن حلول وطريقة استعماله وأنت تعتبر هذه العلوم مضيعة للوقت ، كيف تستعمل المكروفون والكاميرا لعرض محاضرة وأنت تعتبر مهندس الصوت والصورة يضيع وقته بعيدا عن العلم الشرعي الذي تم حصره فقط في علوم القرآن والحديث التي لا نختلف عن ضرورة هذا العلم وتكوين الدعاة والمحاضرين والأئمة لكن الذين ينهضون بفكر الأمة لتواكب ركب الصناعة والتكنولوجيا لا أن تعتمد على غيرها في غدائها وملابسها وصناعتها وغيرها.
وطبعا منهج أهل السنة والجماعة الحقيقي لا يدع ثغرة من ثغور تخلف الأمة وانحطاطها إلى ودعا إلى سد هذه الثغرة والرباط على بابها فالحكمة ضالة المؤمن أنا وجدها أخذ بها واليوم في عصرنا هذا الثغرة التي تعاني منها الأمة بعد تفرق كلمة المسلمين وانسلاخهم من دينهم هي ثغرة العلم والتكنولوجيا حيث أننا إذ نستورد ثقافة غربية وننساق وراء انحرافهم لكننا لا نستورد العلوم والتكنولوجيا بل نستورد منتجات هذه التكنولوجيا فقط ونبقى في تبعية اقتصادية ومعيشية تضاف إلى التبعية الثقافية والانحلال الأخلاقي الذي يصدروه لنا بكثافة في غفلة من علماء الأمة وأنظمتها ولهث شبابها وانبهارهم بهذه الثقافة والتكنولوجيا.
ل.عزوز
حين تجادل شيخا من شيوخ السلفية يأتيك بقصائد شعرية عن انحرافك عن منهج أهل السنة والجماعة ، شتانا بين التفكير العلمي الإبداعي النهضوي وبين أشعار تلقى هنا وهناك ، لا يخفى على عاقل أن السلفية وأنا أتحدث عن الواقع الجزائري الذي عايشته يفكرون تفكير سطحي فحتى منهج السلفية لا يرى العلم إلى الحديث والسنة (العلم الشرعي ) كما يسمونه والحقيقة أن كل العلوم التي تحتاجها الأمة من طب ورياضيات وعلوم وميكانيك واجتماع وسياسة ...... وغيرها من العلوم التي هي ضرورة لنهوض الأمة نعتبرها علما شرعيا لأنه به تؤتى الضرورات ، فكيف نعالج أبناءنا ونساءنا وكيف نستطيع التحكم في التكنولوجيا الرقمية دون هذه العلوم كيف نعالج نساءنا ما لم تكن هناك طبيبات ، كيف تشتري جهاز الكمبيوتر وتبحث عن حلول وطريقة استعماله وأنت تعتبر هذه العلوم مضيعة للوقت ، كيف تستعمل المكروفون والكاميرا لعرض محاضرة وأنت تعتبر مهندس الصوت والصورة يضيع وقته بعيدا عن العلم الشرعي الذي تم حصره فقط في علوم القرآن والحديث التي لا نختلف عن ضرورة هذا العلم وتكوين الدعاة والمحاضرين والأئمة لكن الذين ينهضون بفكر الأمة لتواكب ركب الصناعة والتكنولوجيا لا أن تعتمد على غيرها في غدائها وملابسها وصناعتها وغيرها.
وطبعا منهج أهل السنة والجماعة الحقيقي لا يدع ثغرة من ثغور تخلف الأمة وانحطاطها إلى ودعا إلى سد هذه الثغرة والرباط على بابها فالحكمة ضالة المؤمن أنا وجدها أخذ بها واليوم في عصرنا هذا الثغرة التي تعاني منها الأمة بعد تفرق كلمة المسلمين وانسلاخهم من دينهم هي ثغرة العلم والتكنولوجيا حيث أننا إذ نستورد ثقافة غربية وننساق وراء انحرافهم لكننا لا نستورد العلوم والتكنولوجيا بل نستورد منتجات هذه التكنولوجيا فقط ونبقى في تبعية اقتصادية ومعيشية تضاف إلى التبعية الثقافية والانحلال الأخلاقي الذي يصدروه لنا بكثافة في غفلة من علماء الأمة وأنظمتها ولهث شبابها وانبهارهم بهذه الثقافة والتكنولوجيا.
ل.عزوز