من غرائب بني يعرب
- أمراء وحكام العرب وأولياء العهد والوزراء والنواب وأصحاب المناصب السامية ينفقون على رفاهيتهم وأحيانا في اقتناء أشياء ليست ذات معنى بمبالغ تكفي لبناء مصانع ومستشفيات ومدارس في بلدانهم أو في بلدان فقيرة.
- ينفق العرب في الحرب في سوريا واليمن وليبيا وغيرها من البلدان العربية مبالغ تكفي لجعل هذه الدول التي يدمرونها في مصاف الدول المتطورة وتكفي للقضاء على الفقر والأمية والفوارق الاجتماعية وتكفي لتحسين الأداء السياسي والاقتصادي والعسكري في هذه البلدان.
- بعض الدعاة والمشايخ والعلماء يذهبون إلى بلاد الغرب فيشرحون لليهود والنصارى سماحة الإسلام ودعوته للسلام والحوار ويستفيضون في شرح قوله تعالى ((124) ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ (125) وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمْ بِهِ وَلَئِنْ صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِلصَّابِرِينَ (126) وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلَّا بِاللَّهِ وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلَا تَكُ فِي ضَيْقٍ مِمَّا يَمْكُرُونَ (127) إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ (128))، ثم يعودون إلى بلاد المسلمين ليحرضوهم على القتال في سوريا واليمن وليبيا ومصر ..... ويستفيضون في شرح قوله تعالى ((3) إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُمْ بُنْيَانٌ مَرْصُوصٌ (4))، ونسوا أو تناسوا أنهم جعلوا البناء المرصوص يهدم بعضه بعضا بتوظيف آيات الجهاد في غير موضعها بل في الفتنة والتناحر والنزاعات الداخلية بدل توظيف آيات وأحاديث الصلح وإصلاح ذات البين ورص الصفوف لقتال اليهود والنصارى الذين يغزون بلادنا وعلى رأس ذلك احتلال اليهود لفلسطين وعبثهم بمقدسات المسلمين وتقتيل أبناء فلسطين.
- أغرب من هذا وذاك أن ترى أمراء ودعاة يعتبرون مشاركة المرأة في الانتخابات بدعة وقيادتها للسيارة خروج عن الآداب وانتقاد ولي الأمر ولو بالحسنى كفر ثم يدعمون الثوار في بلدان أعرق من بلدانهم في الحريات ويبيحون للمرأة ما يعتبرونه جهادا في الأدغال والجبال والمخابئ جنبا إلى جنب مع الرجال، وأغرب الغرائب أن يحرضوا الناس على القتال وهم جالسون على الأرائك الفخمة ويرسلون أبناءهم إلى أعرق الجامعات الغربية.
- أمراء وحكام العرب وأولياء العهد والوزراء والنواب وأصحاب المناصب السامية ينفقون على رفاهيتهم وأحيانا في اقتناء أشياء ليست ذات معنى بمبالغ تكفي لبناء مصانع ومستشفيات ومدارس في بلدانهم أو في بلدان فقيرة.
- ينفق العرب في الحرب في سوريا واليمن وليبيا وغيرها من البلدان العربية مبالغ تكفي لجعل هذه الدول التي يدمرونها في مصاف الدول المتطورة وتكفي للقضاء على الفقر والأمية والفوارق الاجتماعية وتكفي لتحسين الأداء السياسي والاقتصادي والعسكري في هذه البلدان.
- بعض الدعاة والمشايخ والعلماء يذهبون إلى بلاد الغرب فيشرحون لليهود والنصارى سماحة الإسلام ودعوته للسلام والحوار ويستفيضون في شرح قوله تعالى ((124) ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ (125) وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمْ بِهِ وَلَئِنْ صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِلصَّابِرِينَ (126) وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلَّا بِاللَّهِ وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلَا تَكُ فِي ضَيْقٍ مِمَّا يَمْكُرُونَ (127) إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ (128))، ثم يعودون إلى بلاد المسلمين ليحرضوهم على القتال في سوريا واليمن وليبيا ومصر ..... ويستفيضون في شرح قوله تعالى ((3) إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُمْ بُنْيَانٌ مَرْصُوصٌ (4))، ونسوا أو تناسوا أنهم جعلوا البناء المرصوص يهدم بعضه بعضا بتوظيف آيات الجهاد في غير موضعها بل في الفتنة والتناحر والنزاعات الداخلية بدل توظيف آيات وأحاديث الصلح وإصلاح ذات البين ورص الصفوف لقتال اليهود والنصارى الذين يغزون بلادنا وعلى رأس ذلك احتلال اليهود لفلسطين وعبثهم بمقدسات المسلمين وتقتيل أبناء فلسطين.
- أغرب من هذا وذاك أن ترى أمراء ودعاة يعتبرون مشاركة المرأة في الانتخابات بدعة وقيادتها للسيارة خروج عن الآداب وانتقاد ولي الأمر ولو بالحسنى كفر ثم يدعمون الثوار في بلدان أعرق من بلدانهم في الحريات ويبيحون للمرأة ما يعتبرونه جهادا في الأدغال والجبال والمخابئ جنبا إلى جنب مع الرجال، وأغرب الغرائب أن يحرضوا الناس على القتال وهم جالسون على الأرائك الفخمة ويرسلون أبناءهم إلى أعرق الجامعات الغربية.