فطريات تغزو مجتمعاتنا
الفطريات نباتات لا جدور لها ولا تتغذى من التربة بل هي طفيليات تقتات على نباتات أخرى هكذا هو الإرهاب ليس له جذور في التربة الإسلامية ولا يمكن أن يتغذى من النبع الصافي للإسلام الذي يقدس النفس البشرية ويجرم إيذائها ويعتبر من قتل نفسا واحدة كمن قتل الناس جميعا ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا الدين الإسلامي شعاره قوله تعالى : ((124) ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ (125) وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمْ بِهِ وَلَئِنْ صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِلصَّابِرِينَ (126) وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلَّا بِاللَّهِ وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلَا تَكُ فِي ضَيْقٍ مِمَّا يَمْكُرُونَ (127) إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ (128)) ، دين يأمر أتباعه بالحسنى حتى في الجدال والحديث ويحثهم على نشر ثقافة الصلح والتصالح في قوله تعالى: ((113) لَا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا (114).
لهذا قلنا أن الإرهاب الذي لا يفرق بين المسلح والأعزل والمتعبد والطفل والشيخ والمرأة ولا يفرق بين المنشآت العسكرية ودور العبادة ليس له جذور في التربة الإسلامية وإنما هو كيان طفيلي يتغذى من أفكار المتعصبين والغلاة والمتطرفين والمنحرفين فكريا الذين يحسبون أنهم يحسنون صنعا تماما كما أخبر الله تعالى عنهم في قوله تعالى: (102) قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا (103) الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا (104).
لهذا واجب اليوم على الحكومات والمصلحين والدعاة الربانيين المخلصين تصحيح المفاهيم الخاطئة ومحاربة الأفكار الهدامة الدخيلة على ديننا الحنيف.
الفطريات نباتات لا جدور لها ولا تتغذى من التربة بل هي طفيليات تقتات على نباتات أخرى هكذا هو الإرهاب ليس له جذور في التربة الإسلامية ولا يمكن أن يتغذى من النبع الصافي للإسلام الذي يقدس النفس البشرية ويجرم إيذائها ويعتبر من قتل نفسا واحدة كمن قتل الناس جميعا ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا الدين الإسلامي شعاره قوله تعالى : ((124) ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ (125) وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمْ بِهِ وَلَئِنْ صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِلصَّابِرِينَ (126) وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلَّا بِاللَّهِ وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلَا تَكُ فِي ضَيْقٍ مِمَّا يَمْكُرُونَ (127) إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ (128)) ، دين يأمر أتباعه بالحسنى حتى في الجدال والحديث ويحثهم على نشر ثقافة الصلح والتصالح في قوله تعالى: ((113) لَا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا (114).
لهذا قلنا أن الإرهاب الذي لا يفرق بين المسلح والأعزل والمتعبد والطفل والشيخ والمرأة ولا يفرق بين المنشآت العسكرية ودور العبادة ليس له جذور في التربة الإسلامية وإنما هو كيان طفيلي يتغذى من أفكار المتعصبين والغلاة والمتطرفين والمنحرفين فكريا الذين يحسبون أنهم يحسنون صنعا تماما كما أخبر الله تعالى عنهم في قوله تعالى: (102) قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا (103) الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا (104).
لهذا واجب اليوم على الحكومات والمصلحين والدعاة الربانيين المخلصين تصحيح المفاهيم الخاطئة ومحاربة الأفكار الهدامة الدخيلة على ديننا الحنيف.