من أساطير الآخرين
من عجائب هذا العالم هو أسطورة الدول الاستعمارية التي تزعم زرع الديمقراطية والحرية والعدالة في بلادنا بواسطة الدبابات والصواريخ والطائرات الحربية وعلى أشلاء وجماجم الأطفال والنساء والشيوخ هنا لا يكمن وجه الغرابة بقدر كبير بل وجه الغرابة أن يصدق الحمقى منا ذلك ويستقبلون أصحاب هذه الأسطورة بالورود والتهليل والتكبير وكلما أزهقت روح من أرواح أبنائنا وبناتنا يعتبره البعض منا إنجازا عظيما وفتحا مبينا، ومن يتحدث عن حقيقة المؤامرة التي تحاك ضدنا وضد وحدة صفنا وضد سلامة أوطاننا بل ضد حتى صحة اعتقادنا يعتبره كثير ممن ركب الموج زنديقا مبتدعا شاذا منحرفا عن جادة الصواب رغم أنهم هم من شذوا عن قوله تعالى: (119) وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ (120)).
وقوله صلى الله عليه وسلم: (لتتبعن سنن من قبلكم شبرا بشبر ودراعا بدراع حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه عليهم، قالوا: اليهود والنصارى يا رسول الله، قال: ومن غيرهم؟) أو كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وفيما يخص ما يسمى زورا الربيع العربي، لم نرى فيه وجه الربيع مند الشرارة الأولى لاندلاعه عن طريق الانتحار حرقا من طرف البوعزيزي، أين الربيع فقد انتحرت الأوطان والشعوب مثلما انتحر الشاب التونسي محمد البوعزيزي فأين وجه الربيع في ثورة ملهم أفكارها انتحاري، لقد رأينا في الواقع أنه ربيع عبري لم يجلب إلا الخراب والدمار لهذا لا نقبل ولا نرضى به والغريب أن الكثير من الناس لا يرضونه في أوطانهم ويريدون منا أن نرضى به في أوطاننا نحن لا ننتحر نحن نواجه حتى يأتي أمر الله.
وما لنا من الأمر شيء إلا أن نتلو قوله تعالى: ((79) إِنَّكَ لَا تُسْمِعُ الْمَوْتَى وَلَا تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعَاءَ إِذَا وَلَّوْا مُدْبِرِينَ (80) وَمَا أَنْتَ بِهَادِي الْعُمْيِ عَنْ ضَلَالَتِهِمْ إِنْ تُسْمِعُ إِلَّا مَنْ يُؤْمِنُ بِآَيَاتِنَا فَهُمْ مُسْلِمُونَ (81)).
من عجائب هذا العالم هو أسطورة الدول الاستعمارية التي تزعم زرع الديمقراطية والحرية والعدالة في بلادنا بواسطة الدبابات والصواريخ والطائرات الحربية وعلى أشلاء وجماجم الأطفال والنساء والشيوخ هنا لا يكمن وجه الغرابة بقدر كبير بل وجه الغرابة أن يصدق الحمقى منا ذلك ويستقبلون أصحاب هذه الأسطورة بالورود والتهليل والتكبير وكلما أزهقت روح من أرواح أبنائنا وبناتنا يعتبره البعض منا إنجازا عظيما وفتحا مبينا، ومن يتحدث عن حقيقة المؤامرة التي تحاك ضدنا وضد وحدة صفنا وضد سلامة أوطاننا بل ضد حتى صحة اعتقادنا يعتبره كثير ممن ركب الموج زنديقا مبتدعا شاذا منحرفا عن جادة الصواب رغم أنهم هم من شذوا عن قوله تعالى: (119) وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ (120)).
وقوله صلى الله عليه وسلم: (لتتبعن سنن من قبلكم شبرا بشبر ودراعا بدراع حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه عليهم، قالوا: اليهود والنصارى يا رسول الله، قال: ومن غيرهم؟) أو كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وفيما يخص ما يسمى زورا الربيع العربي، لم نرى فيه وجه الربيع مند الشرارة الأولى لاندلاعه عن طريق الانتحار حرقا من طرف البوعزيزي، أين الربيع فقد انتحرت الأوطان والشعوب مثلما انتحر الشاب التونسي محمد البوعزيزي فأين وجه الربيع في ثورة ملهم أفكارها انتحاري، لقد رأينا في الواقع أنه ربيع عبري لم يجلب إلا الخراب والدمار لهذا لا نقبل ولا نرضى به والغريب أن الكثير من الناس لا يرضونه في أوطانهم ويريدون منا أن نرضى به في أوطاننا نحن لا ننتحر نحن نواجه حتى يأتي أمر الله.
وما لنا من الأمر شيء إلا أن نتلو قوله تعالى: ((79) إِنَّكَ لَا تُسْمِعُ الْمَوْتَى وَلَا تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعَاءَ إِذَا وَلَّوْا مُدْبِرِينَ (80) وَمَا أَنْتَ بِهَادِي الْعُمْيِ عَنْ ضَلَالَتِهِمْ إِنْ تُسْمِعُ إِلَّا مَنْ يُؤْمِنُ بِآَيَاتِنَا فَهُمْ مُسْلِمُونَ (81)).