إن فاقد الشيء لا يعطيه
الشمعة التي لا تحمل في رأسها شعلة منيرة لا تبدد الظلام والمصباح الذي لا يزود بالطاقة الكهربائية لا يزيل العتمة.
الكثير من شباب الأمة يريد تغيير الواقع المرير ويريد تغيير الواقع السياسي والثقافي والاقتصادي ونظم الحكم ودساتير الدول وقوانينها ومناهجها، ولكن للأسف هذا الكم الهائل من الشباب الذي يريد التغيير غير مزود بالفكرة الصحيحة والفلسفة السليمة والخلق القويم، أين الكثير منهم لا يعرف نبل الحوار وحسن الجدال وحكمة المنطق وإما منعدم الفكر أو أن فكره غير مستمد من التعاليم السمحاء لديننا الحنيف وسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم، فنرى من يريد تغيير المنكر فيرتكب منكر الشتم والقذف والطعن واللعن والتشكيك في النيات وحتى القذف في أعراض الناس وهذا ليس من ديننا في شيء، ومنهم من يستمد نظريات التغيير من الفكر الغربي مفتونا بالطريقة الغربية في التغيير بكل أشكالها وحيثياتها دون إسقاطها على ضوابط الشريعة الإسلامية السمحاء.
فنقول لن تبدد ظلمات الجهل والظلم والانحراف ما لم يبرز إلى الوجود الجيل الذي يحيا بالأخلاق الإسلامية ويقتدي بهدي النبي صلى الله عليه وسلم قولا وعملا وسلوكا ومهما حدثت في العالم العربي والإسلامي من مظاهرات واحتجاجات وثورات فلن يكون هناك تغيير حقيقي أبدا مالم يكون شباب الأمة ممتثلا لتعاليم الإسلام من أخلاق كريمة وصدق في اللسان وطيب الحديث ونبل المعاملة والحوار والجدال بالحسنى ويعيش تعاليم دينه في حياته العامة دون غلو وتطرف ويغترف من مناهل العلم والحكمة ليحمل الشعلة المنيرة التي تبدد هذا الظلام الحالك الذي زاده عتمة الفهم الخاطئ لمقاصد الشريعة الإسلامية وسيرة المصطفى ومنهجه في التغيير.
الشمعة التي لا تحمل في رأسها شعلة منيرة لا تبدد الظلام والمصباح الذي لا يزود بالطاقة الكهربائية لا يزيل العتمة.
الكثير من شباب الأمة يريد تغيير الواقع المرير ويريد تغيير الواقع السياسي والثقافي والاقتصادي ونظم الحكم ودساتير الدول وقوانينها ومناهجها، ولكن للأسف هذا الكم الهائل من الشباب الذي يريد التغيير غير مزود بالفكرة الصحيحة والفلسفة السليمة والخلق القويم، أين الكثير منهم لا يعرف نبل الحوار وحسن الجدال وحكمة المنطق وإما منعدم الفكر أو أن فكره غير مستمد من التعاليم السمحاء لديننا الحنيف وسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم، فنرى من يريد تغيير المنكر فيرتكب منكر الشتم والقذف والطعن واللعن والتشكيك في النيات وحتى القذف في أعراض الناس وهذا ليس من ديننا في شيء، ومنهم من يستمد نظريات التغيير من الفكر الغربي مفتونا بالطريقة الغربية في التغيير بكل أشكالها وحيثياتها دون إسقاطها على ضوابط الشريعة الإسلامية السمحاء.
فنقول لن تبدد ظلمات الجهل والظلم والانحراف ما لم يبرز إلى الوجود الجيل الذي يحيا بالأخلاق الإسلامية ويقتدي بهدي النبي صلى الله عليه وسلم قولا وعملا وسلوكا ومهما حدثت في العالم العربي والإسلامي من مظاهرات واحتجاجات وثورات فلن يكون هناك تغيير حقيقي أبدا مالم يكون شباب الأمة ممتثلا لتعاليم الإسلام من أخلاق كريمة وصدق في اللسان وطيب الحديث ونبل المعاملة والحوار والجدال بالحسنى ويعيش تعاليم دينه في حياته العامة دون غلو وتطرف ويغترف من مناهل العلم والحكمة ليحمل الشعلة المنيرة التي تبدد هذا الظلام الحالك الذي زاده عتمة الفهم الخاطئ لمقاصد الشريعة الإسلامية وسيرة المصطفى ومنهجه في التغيير.