نعمة الأمن والأمان (قصة حقيقية)
أكملت أمي استعدادها للتوجه إلى مسجد القرية لأداء صلاة الجمعة وبعد أن أسدت لنا مجموعة من نصائحها وتوجيهاتها المعتادة نادت على الجارة لمرافقتها، وعند حضورها أدت الجارة واجب التحية وسألتني عن أحوالي الشخصية وزوجتي وأولدي وطلبت منهما الدعاء لنا ثم وقفت في النافذة أراقبهما وهما تغادران باب العمارة وتمران بجوار صبية يلعبون كرة القدم في ملعب الحي (MATICO) ، ورأيت الجارة الثالثة تسرع الخطى للحاق بهما ، وفي الناحية المقابلة أبصرت طفلا ذو ثلاث سنوات أو أقل يرتدي لباسا تقليديا (قشابية) وسرعان ما شرع في قضاء حاجته البيولوجية (التبول على الرصيف) حينها نادته أمه زاجرة أياه بينما هو لا يكترث.
لقد غمرني شعور جميل بهذه المشاهد كلها التي لم يسعفني الحظ أن أعيشها لولا فضل الله بنعمة الأمن والسلام والأمان الذي تعيش فيه قريتنا، فلو لقدر الله فقدنا الأمن والاستقرار لكان بدل هذه المشاهد الرائعة سنصبح نعيش الكوابيس والرعب والدماء والأشلاء.
اللهم أدم نعمة الأمن والأمان على الجزائر الحبيبة وأطفئ نار الفتنة والحرب والدمار في كل ربوع المسلمين.
63) وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنْفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا وَأَلْقَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ كُلَّمَا أَوْقَدُوا نَارًا لِلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ (64).
أبو مازن الجزائري
أكملت أمي استعدادها للتوجه إلى مسجد القرية لأداء صلاة الجمعة وبعد أن أسدت لنا مجموعة من نصائحها وتوجيهاتها المعتادة نادت على الجارة لمرافقتها، وعند حضورها أدت الجارة واجب التحية وسألتني عن أحوالي الشخصية وزوجتي وأولدي وطلبت منهما الدعاء لنا ثم وقفت في النافذة أراقبهما وهما تغادران باب العمارة وتمران بجوار صبية يلعبون كرة القدم في ملعب الحي (MATICO) ، ورأيت الجارة الثالثة تسرع الخطى للحاق بهما ، وفي الناحية المقابلة أبصرت طفلا ذو ثلاث سنوات أو أقل يرتدي لباسا تقليديا (قشابية) وسرعان ما شرع في قضاء حاجته البيولوجية (التبول على الرصيف) حينها نادته أمه زاجرة أياه بينما هو لا يكترث.
لقد غمرني شعور جميل بهذه المشاهد كلها التي لم يسعفني الحظ أن أعيشها لولا فضل الله بنعمة الأمن والسلام والأمان الذي تعيش فيه قريتنا، فلو لقدر الله فقدنا الأمن والاستقرار لكان بدل هذه المشاهد الرائعة سنصبح نعيش الكوابيس والرعب والدماء والأشلاء.
اللهم أدم نعمة الأمن والأمان على الجزائر الحبيبة وأطفئ نار الفتنة والحرب والدمار في كل ربوع المسلمين.
63) وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنْفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا وَأَلْقَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ كُلَّمَا أَوْقَدُوا نَارًا لِلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ (64).
أبو مازن الجزائري