غباء منظري الربيع المشؤوم ينقذ الجزائر
لقد هلل دعاة الربيع العربي ودقوا الطبول وحركوا الشوارع العربية ووصفوا لهم جنة الخلد في خروجهم إلى الشارع لتحقيق الديمقراطية والحرية والعدالة ، ولكن بعد مضي بضع سنين على هذا الربيع المشؤوم لم نشاهد إلا تشرذما أكثر وتفتتا لدول الربيع العربي وعودة إلى ما قبل الثورات في دول أخرى وخراب ما بعده خراب في دول أخرى ، ولم نجد استقرارا في دولة واحدة من دول الربيع العبري نأخذها كمثال يحتذى به ، وهو ما جعل الشعب الجزائري يتريث ثم يتريث ثم يتريث ثم يقول لا للفتنة والتناحر والتنازع من أجل وهم وسراب الربيع المشؤوم.
ومن غباء منظري هذا الربيع المشؤوم أنهم نظروا للفوضى ولم ينظروا لما بعد الفوضى من حلول عملية تجمع ولا تفرق.
لقد كنا في الجزائر منذ الوهلة الأولى نشتم رائحة اليهود وراء هذه الفوضى الخلاقة المدعومة بترسانة إعلامية ضخمة ودعما من الدول الاستعمارية والصديقة لليهود، وهو ما لمسناه بعدما وصلت الأمور في دول الربيع العربي إلى الانسداد والتعفن والتمزق حدا صار فيها مواطنو هذه الدول يحنون إلى الأيام الخوالي.
اللهم أطفئ نار الفتنة في كل شبر من أرض الإسلام واحفظ الجزائر وشعبها من هذا الخراب الذي يأتي على الأخضر واليابس.
أبو مازن الجزائري
لقد هلل دعاة الربيع العربي ودقوا الطبول وحركوا الشوارع العربية ووصفوا لهم جنة الخلد في خروجهم إلى الشارع لتحقيق الديمقراطية والحرية والعدالة ، ولكن بعد مضي بضع سنين على هذا الربيع المشؤوم لم نشاهد إلا تشرذما أكثر وتفتتا لدول الربيع العربي وعودة إلى ما قبل الثورات في دول أخرى وخراب ما بعده خراب في دول أخرى ، ولم نجد استقرارا في دولة واحدة من دول الربيع العبري نأخذها كمثال يحتذى به ، وهو ما جعل الشعب الجزائري يتريث ثم يتريث ثم يتريث ثم يقول لا للفتنة والتناحر والتنازع من أجل وهم وسراب الربيع المشؤوم.
ومن غباء منظري هذا الربيع المشؤوم أنهم نظروا للفوضى ولم ينظروا لما بعد الفوضى من حلول عملية تجمع ولا تفرق.
لقد كنا في الجزائر منذ الوهلة الأولى نشتم رائحة اليهود وراء هذه الفوضى الخلاقة المدعومة بترسانة إعلامية ضخمة ودعما من الدول الاستعمارية والصديقة لليهود، وهو ما لمسناه بعدما وصلت الأمور في دول الربيع العربي إلى الانسداد والتعفن والتمزق حدا صار فيها مواطنو هذه الدول يحنون إلى الأيام الخوالي.
اللهم أطفئ نار الفتنة في كل شبر من أرض الإسلام واحفظ الجزائر وشعبها من هذا الخراب الذي يأتي على الأخضر واليابس.
أبو مازن الجزائري