الإسلام بالقرآن والسنة
قلنا في عدة مناسبات أن القرآن الكريم هو الجانب النظري في الدين الإسلامي والسنة النبوية المطهرة هي الجانب العملي التطبيقي ولا يمكن فهم القرآن وتطبيق أحكامه وأوامره ونواهيه بعيدا عن السنة النبوية.
رسول الله صلى الله عليه وسلم لا ينطق عن الهوى في سائر أقواله والبعض يفسر أنه لا ينطق عن الهوى يعني الوحي وهنا جهل وتعدي على رسول الله أنه والعياد بالله قد ينطق بالهوى فيما دون الوحي، ولمن لا يعلم فإن الوحي الإلهي يتدخل في حياته العامة والخاصة وعلاقاته الاجتماعية والأسرية يوجهه الوجهة الربانية والنماذج مذكورة في القرآن الكريم نذكر منها على سبيل المثال قوله تعالى: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
(عَبَسَ وَتَوَلَّى (1) أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى (2) وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى (3) أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَى (4) أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى (5) فَأَنْتَ لَهُ تَصَدَّى (6) وَمَا عَلَيْكَ أَلَّا يَزَّكَّى (7) وَأَمَّا مَنْ جَاءَكَ يَسْعَى ( وَهُوَ يَخْشَى (9) فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّى (10)).
وقوله تعالى: بسم الله الرحمان الرحيم: ("يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ{۱} قَدْ فَرَضَ اللَّهُ لَكُمْ تَحِلَّةَ أَيْمَانِكُمْ وَاللَّهُ مَوْلَاكُمْ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ{۲} وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلَى بَعْضِ أَزْوَاجِهِ حَدِيثاً فَلَمَّا نَبَّأَتْ بِهِ وَأَظْهَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ عَرَّفَ بَعْضَهُ وَأَعْرَضَ عَن بَعْضٍ فَلَمَّا نَبَّأَهَا بِهِ قَالَتْ مَنْ أَنبَأَكَ هَذَا قَالَ نَبَّأَنِيَ الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ{۳} إِن تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا وَإِن تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلَائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ{٤}").
وهنا دون أن يرقى مستوانا إلى فهم دقيق لقول المولى عز وجل نستنتج أن الحياة العامة والخاصة والشخصية لرسول الله صلى الله عليه وسلم موجهة من قبل المولى عز وجل لهذا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (أدبني ربي فأحسن تأديبي)، وقالت عنه السيدة عائشة رضي الله عنها كان قرآنا يمشي فوق الأرض.
اللهم إن أحسنا توظيف آياتك وأحاديث نبيك فلك الحمد والشكر وإن أخطأنا لجهل منا أو ضعف فإنك نعم المولى ونعم الغفور.
لعريبي عزوز أبو مازن الجزائري
قلنا في عدة مناسبات أن القرآن الكريم هو الجانب النظري في الدين الإسلامي والسنة النبوية المطهرة هي الجانب العملي التطبيقي ولا يمكن فهم القرآن وتطبيق أحكامه وأوامره ونواهيه بعيدا عن السنة النبوية.
رسول الله صلى الله عليه وسلم لا ينطق عن الهوى في سائر أقواله والبعض يفسر أنه لا ينطق عن الهوى يعني الوحي وهنا جهل وتعدي على رسول الله أنه والعياد بالله قد ينطق بالهوى فيما دون الوحي، ولمن لا يعلم فإن الوحي الإلهي يتدخل في حياته العامة والخاصة وعلاقاته الاجتماعية والأسرية يوجهه الوجهة الربانية والنماذج مذكورة في القرآن الكريم نذكر منها على سبيل المثال قوله تعالى: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
(عَبَسَ وَتَوَلَّى (1) أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى (2) وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى (3) أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَى (4) أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى (5) فَأَنْتَ لَهُ تَصَدَّى (6) وَمَا عَلَيْكَ أَلَّا يَزَّكَّى (7) وَأَمَّا مَنْ جَاءَكَ يَسْعَى ( وَهُوَ يَخْشَى (9) فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّى (10)).
وقوله تعالى: بسم الله الرحمان الرحيم: ("يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ{۱} قَدْ فَرَضَ اللَّهُ لَكُمْ تَحِلَّةَ أَيْمَانِكُمْ وَاللَّهُ مَوْلَاكُمْ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ{۲} وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلَى بَعْضِ أَزْوَاجِهِ حَدِيثاً فَلَمَّا نَبَّأَتْ بِهِ وَأَظْهَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ عَرَّفَ بَعْضَهُ وَأَعْرَضَ عَن بَعْضٍ فَلَمَّا نَبَّأَهَا بِهِ قَالَتْ مَنْ أَنبَأَكَ هَذَا قَالَ نَبَّأَنِيَ الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ{۳} إِن تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا وَإِن تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلَائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ{٤}").
وهنا دون أن يرقى مستوانا إلى فهم دقيق لقول المولى عز وجل نستنتج أن الحياة العامة والخاصة والشخصية لرسول الله صلى الله عليه وسلم موجهة من قبل المولى عز وجل لهذا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (أدبني ربي فأحسن تأديبي)، وقالت عنه السيدة عائشة رضي الله عنها كان قرآنا يمشي فوق الأرض.
اللهم إن أحسنا توظيف آياتك وأحاديث نبيك فلك الحمد والشكر وإن أخطأنا لجهل منا أو ضعف فإنك نعم المولى ونعم الغفور.
لعريبي عزوز أبو مازن الجزائري