ما دام مسؤولينا منكوبين في تفكيرهم فإن مشاريعهم الميدانية تأتي بالنكبة عند سقوط المطر والثلج والبرد وهبوب الرياح والنكبة الكبيرة أنهم يسمون ذلك كوارث طبيعية ناتجة عن سوء الأحوال الجوية ونسوا أو تناسوا أن الله يكشف سوءاتهم وعوراتهم في المشاريع المنكوبة التي تتم فيها الصفقات بالرشوة والمحسوبية ونهب المال العام، يعني بعملية حسابية بسيطة لقدر الله وحدث في بلادي زلزال بمعدل ما يحدث في اليابان لكانت الجزائر اليوم مسرحا لعلماء الأثار والحفريات.