مرساة الزّمان
خفّ الزمان ملبّـيـا مشتـاقــا***وأناخ يا أوراس فيك نياقا
ورسا على السّفح المرحّب مصغيـا***وأبى الزّما بأن يروم لحاقـا
بلغت شهورك يـا جزائر أوجها***أنّى يحاول ذا الزّمان لحـاقـا
هــذا (نفمبر)فد ركبا فلـكــه***لمّارأينا الدّهر صـار وثاقا
وعلـونا أوّله المذلّـل صـهـوة ***وعبرنا يا(أوراس)فيك زقاق
ومخرنا أهوال الّليالي ؛لا نـرى***إلاّ الشّهامة مركبـا، وبراقا
ونثرنا في أفق المواجع حلمنـا*** قغدوت،يا جرح الدّهور،محاقا
وسكبت يا كفّ العطايا فجـرك *** فرشفنا كأسامن ضياك دهاقا
طربت طيوف الفجر لمّـا زرتهـا ***فشدتك أنغاما،تهزّ، رقــاقـا
والشّرق يطمح لو ينيـخ بمغرب ***يا شرق أهلا ،إن بلغت رفاقا
منك احتملا الزّاد يوماوالهوى ***والرّوح والرّيحان طاب مذاقـا
منك اغترفناالشّوق نبعا صافيا***كالسّلسبيل الثّرّ لذّ ، وراقا
وسلكنا درب العدوتين، فضمّنـا***بيت تطاول في الإبـاء طبـاقا
أضحى(جويليّة)الفسيـح ملاذنـا***كـالـحجّ.. يجمع للصّلاة رفاقا
ذكراك..يا شهرا.. كورد تلاوة***يتلـوك شعب للكرامة تـاقـا
طابت بك الأكنـاف،إنّك موسـم***مزدان ، فالأفراح فيك تلاقـى
تتضوّع الأنسام منك وتنفح الأزمان، فـالأيّـام فيـك كـبـاقـة
يا ضيف دهر قد نزلـت مكرّمـا***فخلعنا يا ضيفا عليك عناقا
ولقد شققنا صدر عيدك، فانبرى***شوق محا ران القلوب ،وساقـا
فتزمّلت بالودّ أفئـدة الـورى***وطرحت يا شعب الإخـاء شقاقا
ونشرت بوح الشّوق عطرا ذافرا***يمتدّ بين الخـافـقـيـن رواقـا
فتطلّع (القدس)الأبيّ إلى الّلقا***قد ملّ (أولى القبلتين) فراقا
يا (بيت)؛إنّك للدّهور وللورى***معراجها القدسيّ مدّ نطـاقـا
كنت السّبيل إلى الإبـاء قلا تهن***يا (قدس)إن كرّ العداء وحاق
فيـك النّـبيّ البرّ..أدّى صـلاتـه***وقفا إلى روض السّمـاء سياقا
يا (ليلة الإسراء)(قدسي) جنّة***والخور فيها قد أُذيقت غساقا
والعطر في الأكمام يكتم سـرّه***من ذا يفكّ عن الأريج خناقا؟
(تمّوز) يا ركب البشائر والهوى***(القدس)في حدو العروج أفاقا
سنعيد عرس النّصر فيك غداإذا***سقنا إل الفجرالدّماء صداقا
ندعو إليك (الشّام)ينشد شعره***ونزفّ في العرس البهيج(عراقا)
شعر : عبد العزيز بوجدع
خفّ الزمان ملبّـيـا مشتـاقــا***وأناخ يا أوراس فيك نياقا
ورسا على السّفح المرحّب مصغيـا***وأبى الزّما بأن يروم لحاقـا
بلغت شهورك يـا جزائر أوجها***أنّى يحاول ذا الزّمان لحـاقـا
هــذا (نفمبر)فد ركبا فلـكــه***لمّارأينا الدّهر صـار وثاقا
وعلـونا أوّله المذلّـل صـهـوة ***وعبرنا يا(أوراس)فيك زقاق
ومخرنا أهوال الّليالي ؛لا نـرى***إلاّ الشّهامة مركبـا، وبراقا
ونثرنا في أفق المواجع حلمنـا*** قغدوت،يا جرح الدّهور،محاقا
وسكبت يا كفّ العطايا فجـرك *** فرشفنا كأسامن ضياك دهاقا
طربت طيوف الفجر لمّـا زرتهـا ***فشدتك أنغاما،تهزّ، رقــاقـا
والشّرق يطمح لو ينيـخ بمغرب ***يا شرق أهلا ،إن بلغت رفاقا
منك احتملا الزّاد يوماوالهوى ***والرّوح والرّيحان طاب مذاقـا
منك اغترفناالشّوق نبعا صافيا***كالسّلسبيل الثّرّ لذّ ، وراقا
وسلكنا درب العدوتين، فضمّنـا***بيت تطاول في الإبـاء طبـاقا
أضحى(جويليّة)الفسيـح ملاذنـا***كـالـحجّ.. يجمع للصّلاة رفاقا
ذكراك..يا شهرا.. كورد تلاوة***يتلـوك شعب للكرامة تـاقـا
طابت بك الأكنـاف،إنّك موسـم***مزدان ، فالأفراح فيك تلاقـى
تتضوّع الأنسام منك وتنفح الأزمان، فـالأيّـام فيـك كـبـاقـة
يا ضيف دهر قد نزلـت مكرّمـا***فخلعنا يا ضيفا عليك عناقا
ولقد شققنا صدر عيدك، فانبرى***شوق محا ران القلوب ،وساقـا
فتزمّلت بالودّ أفئـدة الـورى***وطرحت يا شعب الإخـاء شقاقا
ونشرت بوح الشّوق عطرا ذافرا***يمتدّ بين الخـافـقـيـن رواقـا
فتطلّع (القدس)الأبيّ إلى الّلقا***قد ملّ (أولى القبلتين) فراقا
يا (بيت)؛إنّك للدّهور وللورى***معراجها القدسيّ مدّ نطـاقـا
كنت السّبيل إلى الإبـاء قلا تهن***يا (قدس)إن كرّ العداء وحاق
فيـك النّـبيّ البرّ..أدّى صـلاتـه***وقفا إلى روض السّمـاء سياقا
يا (ليلة الإسراء)(قدسي) جنّة***والخور فيها قد أُذيقت غساقا
والعطر في الأكمام يكتم سـرّه***من ذا يفكّ عن الأريج خناقا؟
(تمّوز) يا ركب البشائر والهوى***(القدس)في حدو العروج أفاقا
سنعيد عرس النّصر فيك غداإذا***سقنا إل الفجرالدّماء صداقا
ندعو إليك (الشّام)ينشد شعره***ونزفّ في العرس البهيج(عراقا)
شعر : عبد العزيز بوجدع