ــ آهات الأمنية ــ
رجــونــا أن نقيــم بك قرانــا أيّها الدّهر ** ونزرع في الحقـــول مُنًــى فينمـو في القرى عُمُر
ونسقــقــي غرسنــا نسقيــه بالأشواق والحبّ ** فتخضرّ القرى والعمر والآفــاق يــــا دهــــر
ويغــدو ربعنـــا خُلدا بديـــعا مثلمــا كــــأن ** تهيـــــــم به عروس الصّـــبح والأطيــار والزّهر
وينــزل فـــي قرانا العزّ .. ينزل بيـنـنـا رحبـا ** ونسقيـــه بدجلة إنّ دجلة ماءهــا ثـــــــرّ
رجــونــا..كم رجـــونــا أن نخيّـــم في روابيـك ** ونرتشف الضّيــــاء هنـاك خمرا صبّهـا الفجر
فإنــــا معشر عشّــاق..عرب..في حنايـــانـــــا ** يقيـــم الحبّ معبده..ويسجـــد عنده الشّـــعر
وإنّــــا معشــر عشّـــاق..عرب في مواجدنـــا ** مواويـــل تســرّ إذا شداها الجهر أو ســرّ
وإنّـــا..آه..أنّـــا قد رتـعـنــا في بواديـــــــــك ** قديـــما..قد رفعنــا بها بيــوتا سقفها بـــدر
فظلّ المجـــد نخـلا نجتنــي من كفّه أمــــنــــا ** فمــا للنّخل لا سعف به يزدان أو ثمـــــر ؟
ومــا للعرب فــي تيــه بلا شرق ولا غــرب ** ولا نجم يدلّــهمُ..فكــلّ سمــائهم صــحــــر ؟
وأين ضدى مــآذنهم..وكــانت تطرب القــلــب ** وتروي الرّوح إن أسرت عشاء..أو دنا عصر؟
وأين الخيل تمرح في رباط العزّ، إن صهلت ** يظلّ صهيـــلهــا مطرا، فيعشب عندنـا بـــرّ
وتأمن فـــي نواحيـــنــا بلاد بين نهريـــهــــا ** لنــا واح سقينــــاه..فأين الواح والنّــــــهـــر؟
وأين مطـــالع الفرســـان تمتشق السّيـــوف، فقد ** غزانـــا العلج، والأوبـاش ، والرّعديـد، والغمر؟
وأين "الله أكبر"إن رمينا سهمهـــا انــفــطــرت ** قلـــوب تمتلــي فزعـــا إذا مـــا رامهـــا عمْر؟
فآه..ثمّ..آه.. يــا زمـــانــا عربه امــتــشــقـت ** سيــوفا كي تطـــاعن بعضها من طبعها غدر
فهذا القدس مطعــــون ، وذاك الشّـــام مكتـظّ ** جراحــا أثقلت شهمــا فنـــاء الظّهر والصّدر
ولا شيء يعزّي الجرح أو يأســــو عذابــات ** سوى أمنيّـــة فـي ليـلـنــا تخبـــو وتفتـــــــرّ
تطــلّ هنـــاك نـــازلة صفــانا وتعتلـــي المروه ** تظلّ هنــــاك تنتظـــر الطّـــلائع إن بدا طير
حوالي بيتنـــا تهــفو..تؤانسهـــا مواويـــــــــــل ** لهـــا شدو..تظلّ تردّد الشّــــدو ، وتجترّ
أيــــا أمنيّة بــاتت ترتّــل سفر تذكــــــــــــــار ** ألآ ظلّـــي حُداء فـــي زمـــان دربــــــه وعر
وظلّــــــي زادنــا..ظلّــــي عصا ترحــالنا..إنّ ** بك ينشـــقّ هـــذا البيـــد والدّيـــجـــور والبحر
رجــونــا أن نقيــم بك قرانــا أيّها الدّهر ** ونزرع في الحقـــول مُنًــى فينمـو في القرى عُمُر
ونسقــقــي غرسنــا نسقيــه بالأشواق والحبّ ** فتخضرّ القرى والعمر والآفــاق يــــا دهــــر
ويغــدو ربعنـــا خُلدا بديـــعا مثلمــا كــــأن ** تهيـــــــم به عروس الصّـــبح والأطيــار والزّهر
وينــزل فـــي قرانا العزّ .. ينزل بيـنـنـا رحبـا ** ونسقيـــه بدجلة إنّ دجلة ماءهــا ثـــــــرّ
رجــونــا..كم رجـــونــا أن نخيّـــم في روابيـك ** ونرتشف الضّيــــاء هنـاك خمرا صبّهـا الفجر
فإنــــا معشر عشّــاق..عرب..في حنايـــانـــــا ** يقيـــم الحبّ معبده..ويسجـــد عنده الشّـــعر
وإنّــــا معشــر عشّـــاق..عرب في مواجدنـــا ** مواويـــل تســرّ إذا شداها الجهر أو ســرّ
وإنّـــا..آه..أنّـــا قد رتـعـنــا في بواديـــــــــك ** قديـــما..قد رفعنــا بها بيــوتا سقفها بـــدر
فظلّ المجـــد نخـلا نجتنــي من كفّه أمــــنــــا ** فمــا للنّخل لا سعف به يزدان أو ثمـــــر ؟
ومــا للعرب فــي تيــه بلا شرق ولا غــرب ** ولا نجم يدلّــهمُ..فكــلّ سمــائهم صــحــــر ؟
وأين ضدى مــآذنهم..وكــانت تطرب القــلــب ** وتروي الرّوح إن أسرت عشاء..أو دنا عصر؟
وأين الخيل تمرح في رباط العزّ، إن صهلت ** يظلّ صهيـــلهــا مطرا، فيعشب عندنـا بـــرّ
وتأمن فـــي نواحيـــنــا بلاد بين نهريـــهــــا ** لنــا واح سقينــــاه..فأين الواح والنّــــــهـــر؟
وأين مطـــالع الفرســـان تمتشق السّيـــوف، فقد ** غزانـــا العلج، والأوبـاش ، والرّعديـد، والغمر؟
وأين "الله أكبر"إن رمينا سهمهـــا انــفــطــرت ** قلـــوب تمتلــي فزعـــا إذا مـــا رامهـــا عمْر؟
فآه..ثمّ..آه.. يــا زمـــانــا عربه امــتــشــقـت ** سيــوفا كي تطـــاعن بعضها من طبعها غدر
فهذا القدس مطعــــون ، وذاك الشّـــام مكتـظّ ** جراحــا أثقلت شهمــا فنـــاء الظّهر والصّدر
ولا شيء يعزّي الجرح أو يأســــو عذابــات ** سوى أمنيّـــة فـي ليـلـنــا تخبـــو وتفتـــــــرّ
تطــلّ هنـــاك نـــازلة صفــانا وتعتلـــي المروه ** تظلّ هنــــاك تنتظـــر الطّـــلائع إن بدا طير
حوالي بيتنـــا تهــفو..تؤانسهـــا مواويـــــــــــل ** لهـــا شدو..تظلّ تردّد الشّــــدو ، وتجترّ
أيــــا أمنيّة بــاتت ترتّــل سفر تذكــــــــــــــار ** ألآ ظلّـــي حُداء فـــي زمـــان دربــــــه وعر
وظلّــــــي زادنــا..ظلّــــي عصا ترحــالنا..إنّ ** بك ينشـــقّ هـــذا البيـــد والدّيـــجـــور والبحر