خير الدعاة
كثر الدعاة وكثر اختلاف وجهات النظر وقد قيل لكل داع أنصار سواء كان داع للخير أو للشر، وفي زمننا كذلك كثر الجدل حول كثير من الدعاة هذا يعتبر فلان قدوة ومرجع وغيره يعتبره زنديق فتان ومع هذا الجدل يجب أن يكون هناك معيار ومقياس لتمحيص الدعاة ووزن أفكارهم وتوجهاتهم ونحن المسلمين مرجعنا في ذلك هو القرآن الكريم، وخير آية تزن أراء الدعاة هي قوله تعالى ((113) لَا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا (114)).
من وافق مقاصد هذه الآية من الأمر بالمعروف والصدقة والصلح بين الناس فنعم الدعاة وهو من أهل الخير ومن خالف ذلك فهو من دعاة الفتنة والشر والمنكر.
كثر الدعاة وكثر اختلاف وجهات النظر وقد قيل لكل داع أنصار سواء كان داع للخير أو للشر، وفي زمننا كذلك كثر الجدل حول كثير من الدعاة هذا يعتبر فلان قدوة ومرجع وغيره يعتبره زنديق فتان ومع هذا الجدل يجب أن يكون هناك معيار ومقياس لتمحيص الدعاة ووزن أفكارهم وتوجهاتهم ونحن المسلمين مرجعنا في ذلك هو القرآن الكريم، وخير آية تزن أراء الدعاة هي قوله تعالى ((113) لَا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا (114)).
من وافق مقاصد هذه الآية من الأمر بالمعروف والصدقة والصلح بين الناس فنعم الدعاة وهو من أهل الخير ومن خالف ذلك فهو من دعاة الفتنة والشر والمنكر.