المرثية
ما زال في العيون بعض دمعنا ..
ينز يا سياب حين نفحص الأثر ..
في ليلنا الذي همى..
ظلامه في الأفق وانهمر ..
ما زال في قلوبكنا..
ما يشبه الشعور بالأسى..
لفقدك يا بدرنا في لجة المسا ..
فبات ليلنا من حظه التعيس في ضجر ..
يؤمّل في لهفة إطلالة القمر ..
لكنما القمر ..
قد غاب دون رجعة وراء ليلنا الذي ..
في صبحنا استقر ..
ما زال في -جيكور -شيئ يشبه الأثر ..
كأنه -بويب -راح يعزف..
أنشودة المطر ..
وقربه -غيلان- يلهو هاهو..
يحدث الفراش والزهر..
وهاهنا بدت شناشيل الهوى ..
وقد ترامت في المسا ..
أنفاس حب بات منها النخل يشدو ..
مثلما غنى الوتر ..
لكنما الغناء ..
يموت مثلما ..
يموت دفئنا في هبة الشتاء ..
لكنما الغناء..
يذوب مثلما ..
يذوب عند شطنا- بويب -..
وزخة المطر ..
مازال في نخيلنا ..
همس يبث قصة الغياب ..
ورحلة الشقاء في ..
مناكب السنين يا -سياب-..
يا من نعيت القمح للفلاح في..
أنشودة المطر ..
يامن رثيت النخل في مواسم الجياع ..
وأهلك الأعراب ..
لكم رجوت الله في بويب ..
كي ينزل المطر ..
فنجتني الغلال من هلالنا الخصيب ..
لكنما الهلال في سوادنا سراب ..
كم تقت يا سياب أن ..
أن يبلغ غيلان يوما ذروة الشباب ..
ويعلو النخيل كي..
كي يملأ الجراب ..
ويبصر الآفاق من عليائة..
وروعة الصحر ..
أن يخصب الغرام في غيلان كي ..
يجود بالوداد والثمر ..
فيشبع الجياع وتشبع الذئاب ..
ويشبع الجراد والغربان والكلاب ..
لنما المطر ..
في صحرنا لم يوقظ البذور ..
لم يحي في غيلان إلا جرحه ..
وآهة أهديتها إليه يا سياب ..
يا صيحة القدر ..
ما زلت في غيلان دمعا يجلد الخدود ..
ما زلت فيه وحشة الغريب والصدود..
وأنة الجياع ..
ما زلت فيه آهة الهوان ..
ممتدة الجذور في أفئدة الزمان ..
في صبحنا المربدّوالمساء تنهمر ..
في ساعة اللقاء والوداع ..
يبثها غيلان في ..
-أنشودة المطر-.
ينز يا سياب حين نفحص الأثر ..
في ليلنا الذي همى..
ظلامه في الأفق وانهمر ..
ما زال في قلوبكنا..
ما يشبه الشعور بالأسى..
لفقدك يا بدرنا في لجة المسا ..
فبات ليلنا من حظه التعيس في ضجر ..
يؤمّل في لهفة إطلالة القمر ..
لكنما القمر ..
قد غاب دون رجعة وراء ليلنا الذي ..
في صبحنا استقر ..
ما زال في -جيكور -شيئ يشبه الأثر ..
كأنه -بويب -راح يعزف..
أنشودة المطر ..
وقربه -غيلان- يلهو هاهو..
يحدث الفراش والزهر..
وهاهنا بدت شناشيل الهوى ..
وقد ترامت في المسا ..
أنفاس حب بات منها النخل يشدو ..
مثلما غنى الوتر ..
لكنما الغناء ..
يموت مثلما ..
يموت دفئنا في هبة الشتاء ..
لكنما الغناء..
يذوب مثلما ..
يذوب عند شطنا- بويب -..
وزخة المطر ..
مازال في نخيلنا ..
همس يبث قصة الغياب ..
ورحلة الشقاء في ..
مناكب السنين يا -سياب-..
يا من نعيت القمح للفلاح في..
أنشودة المطر ..
يامن رثيت النخل في مواسم الجياع ..
وأهلك الأعراب ..
لكم رجوت الله في بويب ..
كي ينزل المطر ..
فنجتني الغلال من هلالنا الخصيب ..
لكنما الهلال في سوادنا سراب ..
كم تقت يا سياب أن ..
أن يبلغ غيلان يوما ذروة الشباب ..
ويعلو النخيل كي..
كي يملأ الجراب ..
ويبصر الآفاق من عليائة..
وروعة الصحر ..
أن يخصب الغرام في غيلان كي ..
يجود بالوداد والثمر ..
فيشبع الجياع وتشبع الذئاب ..
ويشبع الجراد والغربان والكلاب ..
لنما المطر ..
في صحرنا لم يوقظ البذور ..
لم يحي في غيلان إلا جرحه ..
وآهة أهديتها إليه يا سياب ..
يا صيحة القدر ..
ما زلت في غيلان دمعا يجلد الخدود ..
ما زلت فيه وحشة الغريب والصدود..
وأنة الجياع ..
ما زلت فيه آهة الهوان ..
ممتدة الجذور في أفئدة الزمان ..
في صبحنا المربدّوالمساء تنهمر ..
في ساعة اللقاء والوداع ..
يبثها غيلان في ..
-أنشودة المطر-.