الرئيسية
أحدث الصور
AZZ_INFO الإثنين يونيو 10, 2013 8:29 amالإنسان خليفة الله في الأرض
الله خلق الأرض وأصلحها وعمرها وقدر فيها أقواتها ، فإذا كان الإنسان خليفة الله في الأرض فهو خليفة على البناء والتعمير والإصلاح ونشر الخير والسلام والتعايش بين بني البشر لأن الخليفة موكل بنشر هدي من استخلفه وفق الفطرة السليمة والمنطق القويم دون تحريف أو اعوجاج ، وإن من أسماء الله السلام وليس في أسمائه ما يدعو إلى الحرب والتقاتل والتناحر والنزاع فمن ظن أن الله يحب الحرب فهو لم يعرف الله حق معرفة فالله يحب أن يعيش الناس في تعاون وتراحم قال تعالى (وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان)، فمن البر والتقوى تعظيم منكر قتل النفس البشرية وإيذائها وفي هذا الزمن الذي صار فيه زهق النفس البشرية أرخص من قتل الحيوان والبهائم والحشرات ليوحي إلينا أن البشرية اليوم قد زاغت وحادت عن هدي الله الذي استخلفها في الأرض فنشر الدمار والخراب والقتل والتشريد وكل أنواع الآثام هو نقيض الولادة والبناء والتشييد.
وجب على الأجيال القادمة من بني البشر مراجعة هذه الفوضى التي خلقها أباءهم التي تدعوا إلى التناحر والنزاع بين بني البشر لأتفه الأسباب وتمجد العصبيات الجاهلية المقيتة رغم ما وصلت إليه من تطور في شتى العلوم والمجالات وهذه التكنولوجيا لكن لم يتم استغلالها للقضاء على الفقر والجوع والأمية ومحاربة الأمراض والفوارق الاجتماعية بين الأشخاص وبين الدول ولم يتم استغلالها لنشر السلام والتعايش الأخوي على سطح المعمورة.
وجب اليوم على بني البشر الرجوع إلى وعيهم الإنساني وضمائرهم الحية وتغليب المنطق والعقل على الهمجية والعاطفة ولنعلم جميعا أننا نستطيع أن نعيش بسلام وتكفينا خيرات الأرض إذا وجهنا أسلحتنا وجهدنا للزراعة والصناعة والتعمير فتكون معركتنا معركة من أجل العيش الجماعي الكريم من أجل التنوع لا التنازع من أجل البقاء لا الفناء من أجل العيش لا الموت من أجل التناصر لا التناحر حينها سيكون كوكب الأرض ورشة كبيرة للاستصلاح والبناء والصناعة والتعليم والتحاور والتشاور وتبادل الخبرات والتقنيات وجني الخيرات وتوزيعها توزيعا عادلا على الجميع.
أبو مازن الجزائري
الله خلق الأرض وأصلحها وعمرها وقدر فيها أقواتها ، فإذا كان الإنسان خليفة الله في الأرض فهو خليفة على البناء والتعمير والإصلاح ونشر الخير والسلام والتعايش بين بني البشر لأن الخليفة موكل بنشر هدي من استخلفه وفق الفطرة السليمة والمنطق القويم دون تحريف أو اعوجاج ، وإن من أسماء الله السلام وليس في أسمائه ما يدعو إلى الحرب والتقاتل والتناحر والنزاع فمن ظن أن الله يحب الحرب فهو لم يعرف الله حق معرفة فالله يحب أن يعيش الناس في تعاون وتراحم قال تعالى (وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان)، فمن البر والتقوى تعظيم منكر قتل النفس البشرية وإيذائها وفي هذا الزمن الذي صار فيه زهق النفس البشرية أرخص من قتل الحيوان والبهائم والحشرات ليوحي إلينا أن البشرية اليوم قد زاغت وحادت عن هدي الله الذي استخلفها في الأرض فنشر الدمار والخراب والقتل والتشريد وكل أنواع الآثام هو نقيض الولادة والبناء والتشييد.
وجب على الأجيال القادمة من بني البشر مراجعة هذه الفوضى التي خلقها أباءهم التي تدعوا إلى التناحر والنزاع بين بني البشر لأتفه الأسباب وتمجد العصبيات الجاهلية المقيتة رغم ما وصلت إليه من تطور في شتى العلوم والمجالات وهذه التكنولوجيا لكن لم يتم استغلالها للقضاء على الفقر والجوع والأمية ومحاربة الأمراض والفوارق الاجتماعية بين الأشخاص وبين الدول ولم يتم استغلالها لنشر السلام والتعايش الأخوي على سطح المعمورة.
وجب اليوم على بني البشر الرجوع إلى وعيهم الإنساني وضمائرهم الحية وتغليب المنطق والعقل على الهمجية والعاطفة ولنعلم جميعا أننا نستطيع أن نعيش بسلام وتكفينا خيرات الأرض إذا وجهنا أسلحتنا وجهدنا للزراعة والصناعة والتعمير فتكون معركتنا معركة من أجل العيش الجماعي الكريم من أجل التنوع لا التنازع من أجل البقاء لا الفناء من أجل العيش لا الموت من أجل التناصر لا التناحر حينها سيكون كوكب الأرض ورشة كبيرة للاستصلاح والبناء والصناعة والتعليم والتحاور والتشاور وتبادل الخبرات والتقنيات وجني الخيرات وتوزيعها توزيعا عادلا على الجميع.
أبو مازن الجزائري
