لغة الموت ولعنة الصمت
عندما يتكلم الرصاص والقتل والفوضى والتناحر يكون الصمت لعنة لأنه لا منطق ولا حجة ولا مبرر لأن يصبح أبناء الأمة الإسلامية يتناحرون ويقتلون بعضهم البعض بدم بارد ودون خجل أو ندم إذ حينها يمكن أن نقول إننا في زمن العار.
إن المتتبع للأحداث اليوم يدرك بشكل واضح أن هناك مخططا لنشر الفوضى واللاأمن وعدم الاستقرار في الوطن العربي فكلما برز بصيص من الأمل في استتباب الأمن والاستقرار إلا وجاءت حادثة أو حوادث تعكر صفو الأجواء ففي تونس ما لبث أن نسي التونسيون فاجعة اغتيال شكري بلعيد حتى برز إلى العيان اغتيال المعارض محمد البراهمي بما يصب لصالح زيادة الإضرابات والانقسام في الشارع التونسي، كذلك الأمر في ليبيا فلم تلملم الجراح حتى برز كذلك اغتيال الناشط عبد السلام المسماري ليزيد الطين بلة وتعقيدا ويزيد الوضع السياسي في ليبيا غموضا والشارع انقساما.
أما في سوريا فحدث ولا حرج فيكاد يفنى الشعب السوري بين القتل واللجوء والعالم العربي والغربي يتفرج وكأنهم يتسلون بلعبة الموت هذه.
وأخيرا الانزلاق الخطير للأوضاع في مصر الذي وصل إلى حد قتل المتظاهرين وأعمال البلطجة ومحاصرة المساجد من طرف المنحرفين وكل طرف مصر على رأيه ولا أحد من الطرفين يتنازل قيد أنملة لمصلحة مصر وشعبها ويحبذا لو تنازل كلا الطرفين إلى حل وسط يرضي الطرفين بدل أن تؤول الأمور إلى ما لا يحمد عقباه لا قدر الله، كل هذا والعالمين العربي والغربي يمسك العصى من الوسط في صمت رهيب.
إن القلب ليحزن وإن العين لا تدمع ولا نقول إلا ما يرضي الرب اللهم إن عيوننا بصيرة وأيدينا قصيرة يا رب عجزنا في أيجاد مخرج من هذا المأزق الذي مزق أواصر الأخوة وروابط الدين والوطن وحولنا إلى أعداء يقتل بعضنا بعضا اللهم أخرجنا من هذه الفتنة الكداء التي أثقلت كاهلنا وحملتنا ما لا نطيق اللهم من عندك الغيث والمخرج فلا حيلة لنا ولا حول ولا قوة إلا بك.
أبو مازن الجزائري
عندما يتكلم الرصاص والقتل والفوضى والتناحر يكون الصمت لعنة لأنه لا منطق ولا حجة ولا مبرر لأن يصبح أبناء الأمة الإسلامية يتناحرون ويقتلون بعضهم البعض بدم بارد ودون خجل أو ندم إذ حينها يمكن أن نقول إننا في زمن العار.
إن المتتبع للأحداث اليوم يدرك بشكل واضح أن هناك مخططا لنشر الفوضى واللاأمن وعدم الاستقرار في الوطن العربي فكلما برز بصيص من الأمل في استتباب الأمن والاستقرار إلا وجاءت حادثة أو حوادث تعكر صفو الأجواء ففي تونس ما لبث أن نسي التونسيون فاجعة اغتيال شكري بلعيد حتى برز إلى العيان اغتيال المعارض محمد البراهمي بما يصب لصالح زيادة الإضرابات والانقسام في الشارع التونسي، كذلك الأمر في ليبيا فلم تلملم الجراح حتى برز كذلك اغتيال الناشط عبد السلام المسماري ليزيد الطين بلة وتعقيدا ويزيد الوضع السياسي في ليبيا غموضا والشارع انقساما.
أما في سوريا فحدث ولا حرج فيكاد يفنى الشعب السوري بين القتل واللجوء والعالم العربي والغربي يتفرج وكأنهم يتسلون بلعبة الموت هذه.
وأخيرا الانزلاق الخطير للأوضاع في مصر الذي وصل إلى حد قتل المتظاهرين وأعمال البلطجة ومحاصرة المساجد من طرف المنحرفين وكل طرف مصر على رأيه ولا أحد من الطرفين يتنازل قيد أنملة لمصلحة مصر وشعبها ويحبذا لو تنازل كلا الطرفين إلى حل وسط يرضي الطرفين بدل أن تؤول الأمور إلى ما لا يحمد عقباه لا قدر الله، كل هذا والعالمين العربي والغربي يمسك العصى من الوسط في صمت رهيب.
إن القلب ليحزن وإن العين لا تدمع ولا نقول إلا ما يرضي الرب اللهم إن عيوننا بصيرة وأيدينا قصيرة يا رب عجزنا في أيجاد مخرج من هذا المأزق الذي مزق أواصر الأخوة وروابط الدين والوطن وحولنا إلى أعداء يقتل بعضنا بعضا اللهم أخرجنا من هذه الفتنة الكداء التي أثقلت كاهلنا وحملتنا ما لا نطيق اللهم من عندك الغيث والمخرج فلا حيلة لنا ولا حول ولا قوة إلا بك.
أبو مازن الجزائري