مسؤولو هذا الزمن في وضعية الشفقة لا الحسد
العاقل اليوم في زمن الرداءة لا يحسد الرؤساء والأمراء والملوك وكل من له منصب حكم ولو زهيد بل يشفق عليهم لحجم الوزر والآثام التي تكتب في صحائفهم بحكم موقعهم في هرم الحكم ولا يمارسون تغيير الواقع سواء المعيشي الاجتماعي بما يخدم شعوبهم ويرد الحقوق للضعفاء والفقراء أو الواقع الأخلاقي بمحاربة الفساد والرشوة والنهب والمحاباة والمحسوبية والأخطر والأسوء من كل ذلك إراقة الدماء بهذا الحجم الكبير الذي نخشى نحن من دونهم أن يحاسبنا الله عليه فما بالك بالحكام فمن حسن حظ المرء اليوم أن لا تلقى على عاتقه أمانة الحكم والمسؤولية، قال تعالى (إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا (72) ).
أبو مازن الجزائري
العاقل اليوم في زمن الرداءة لا يحسد الرؤساء والأمراء والملوك وكل من له منصب حكم ولو زهيد بل يشفق عليهم لحجم الوزر والآثام التي تكتب في صحائفهم بحكم موقعهم في هرم الحكم ولا يمارسون تغيير الواقع سواء المعيشي الاجتماعي بما يخدم شعوبهم ويرد الحقوق للضعفاء والفقراء أو الواقع الأخلاقي بمحاربة الفساد والرشوة والنهب والمحاباة والمحسوبية والأخطر والأسوء من كل ذلك إراقة الدماء بهذا الحجم الكبير الذي نخشى نحن من دونهم أن يحاسبنا الله عليه فما بالك بالحكام فمن حسن حظ المرء اليوم أن لا تلقى على عاتقه أمانة الحكم والمسؤولية، قال تعالى (إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا (72) ).
أبو مازن الجزائري