الّلحظة الأخيرة
وقف الزمان بباب قلبك يقرع**متوجّسا ، متهيّبا ، يتطلّع
وقف الزّمان وكان ليلك لحظة**أزليّة أبديّة تتربّع
هتفت ضلوعك في غيابات الحشا: **أأتيت يا زمن الفجيعة تسمع؟
أأتيت ترتع في جراح حكايتي**أنت الّذي في كلّ جرح يرتع؟
اسمع: أنا وجع تردّد في المدى**مذ كنت طفلا من نقيعك أرضع
ضيّعت فيك العمر كلّه فانتحت**بي لحظة العمر الأخيرة تمنع
حاصرت خطوي في السّنين كأنّك**خصم تضيق به جهاتي الأربع
بدّدت أعوامي بربع مواجعي**فرأيتها في صيفه تتسكّع
وعبرت أطلالي ورسم حكايتي**متبسّما وأنا بها أتفجّع
جلف ..كأنّك في طريقي صخرة**لا ترشح ماء،ولا هي تُزرع
اسمع : لقد أشّرتُ لحظة هبّتي**دقّاتها في كلّ آن تصدع
بعثي تهيّأ كالقيامة في دمي**ما عدت بعده يا زمانيَ أفزع
إنّي علوت لحظة أزليّة**أبديّة وتركت ليلك يهجع
وتخذت منها يا زمانيّ شرفة**ترتادها شمس الجمال وتسطع
ويزورها قمر إذا قدم المسا**فأبيتُ بالنّور البهي استمتع
أحسو شرابا من كؤوسه صافيا**كأسا فكأسا والنّجوم تشعشع
صبحي ،إذا قدم استفاق حمامه**فإذا بروحي في بروجها تسجع
وإذا سرى نَفَس الصّباح ترنّحت**سكرى تعربد في السّماء وتذرع
أنا في دقائق لحظتي متعبّد**أتلو بها صور الجمال وأركع
في صمتي المنداح أزرع نبضها**شُهُبا تنير لي الطريق وتلمع
همّي مقامات الحقيقة إنّما**دهري يبدّد شمسها فأجمّع!!.
وقف الزمان بباب قلبك يقرع**متوجّسا ، متهيّبا ، يتطلّع
وقف الزّمان وكان ليلك لحظة**أزليّة أبديّة تتربّع
هتفت ضلوعك في غيابات الحشا: **أأتيت يا زمن الفجيعة تسمع؟
أأتيت ترتع في جراح حكايتي**أنت الّذي في كلّ جرح يرتع؟
اسمع: أنا وجع تردّد في المدى**مذ كنت طفلا من نقيعك أرضع
ضيّعت فيك العمر كلّه فانتحت**بي لحظة العمر الأخيرة تمنع
حاصرت خطوي في السّنين كأنّك**خصم تضيق به جهاتي الأربع
بدّدت أعوامي بربع مواجعي**فرأيتها في صيفه تتسكّع
وعبرت أطلالي ورسم حكايتي**متبسّما وأنا بها أتفجّع
جلف ..كأنّك في طريقي صخرة**لا ترشح ماء،ولا هي تُزرع
اسمع : لقد أشّرتُ لحظة هبّتي**دقّاتها في كلّ آن تصدع
بعثي تهيّأ كالقيامة في دمي**ما عدت بعده يا زمانيَ أفزع
إنّي علوت لحظة أزليّة**أبديّة وتركت ليلك يهجع
وتخذت منها يا زمانيّ شرفة**ترتادها شمس الجمال وتسطع
ويزورها قمر إذا قدم المسا**فأبيتُ بالنّور البهي استمتع
أحسو شرابا من كؤوسه صافيا**كأسا فكأسا والنّجوم تشعشع
صبحي ،إذا قدم استفاق حمامه**فإذا بروحي في بروجها تسجع
وإذا سرى نَفَس الصّباح ترنّحت**سكرى تعربد في السّماء وتذرع
أنا في دقائق لحظتي متعبّد**أتلو بها صور الجمال وأركع
في صمتي المنداح أزرع نبضها**شُهُبا تنير لي الطريق وتلمع
همّي مقامات الحقيقة إنّما**دهري يبدّد شمسها فأجمّع!!.