مهلا أيها الشيوخ والدعاة والعلماء
في الإسلام لا يوجد الفكر البابوي ، نحن معشر المسلمين لا نقدس شخصا ولا رأيا ولا مذهبا، عندما نرى الرجل منا يقول الكلمة أو يجتهد الاجتهاد أو ينشر فكرة أو اتجاها فأول ما نفعله نرى حجته ومنطقه وسنده من القرآن والسنة ، فإن كان هواه تبعا لما جاء به محمد عليه الصلاة والسلام فبها ونعمت وإن كان هواه نزوة أو تعصبا أو تطرفا أو غلوا أو نشر فتنة وتفريقا لصفوف المسلمين فعلينا جميعا أن نقول توقف stop وأن نجابهه بالمنطق ونقوم زلاته بالحجة والدليل الشرعي، فلسنا قطيعا تساق ذات اليمين وذات الشمال بغير هدى ولا كتاب منير.
ولقد قلنا سابقا ونعيده اليوم أنه جاء في الأثر أنه كل يؤخذ منه ويرد عليه إلا صاحب هذا القبر (أي رسول الله صلى الله عليه وسلم).
وقال تعالى في كتابه الكريم (وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا (36)) وكلمة تقف من القفى وهي نهاية الرقبة من الخلف أي لا تتبع أحدا بغير علم ولا هدى ولا كتاب فلك السمع والبصر والفؤاد وهي وسائل الدراسة والتحليل والمناقشة، وعندما تتبع بغير علم وتأكد ودراية فأنت لا تعلم النهاية ونقطة الوصول.
أبو مازن الجزائري
في الإسلام لا يوجد الفكر البابوي ، نحن معشر المسلمين لا نقدس شخصا ولا رأيا ولا مذهبا، عندما نرى الرجل منا يقول الكلمة أو يجتهد الاجتهاد أو ينشر فكرة أو اتجاها فأول ما نفعله نرى حجته ومنطقه وسنده من القرآن والسنة ، فإن كان هواه تبعا لما جاء به محمد عليه الصلاة والسلام فبها ونعمت وإن كان هواه نزوة أو تعصبا أو تطرفا أو غلوا أو نشر فتنة وتفريقا لصفوف المسلمين فعلينا جميعا أن نقول توقف stop وأن نجابهه بالمنطق ونقوم زلاته بالحجة والدليل الشرعي، فلسنا قطيعا تساق ذات اليمين وذات الشمال بغير هدى ولا كتاب منير.
ولقد قلنا سابقا ونعيده اليوم أنه جاء في الأثر أنه كل يؤخذ منه ويرد عليه إلا صاحب هذا القبر (أي رسول الله صلى الله عليه وسلم).
وقال تعالى في كتابه الكريم (وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا (36)) وكلمة تقف من القفى وهي نهاية الرقبة من الخلف أي لا تتبع أحدا بغير علم ولا هدى ولا كتاب فلك السمع والبصر والفؤاد وهي وسائل الدراسة والتحليل والمناقشة، وعندما تتبع بغير علم وتأكد ودراية فأنت لا تعلم النهاية ونقطة الوصول.
أبو مازن الجزائري