ا
أراعي النجم يا ليل التصـــــــابـي وأقرأ في الدجى سفر اكتئابي
وأتلو صفحة الظلماء حرفــــــــــا فحرفا.. يا لفذلكة الكتــــــاب!
شجون في شجون أمر دهـــــري كأن الدهر سفر من عذابـــــي
رضعت العلقم المنقوع طفــــــــلا فشب الطفل مفؤود الشبـــــاب
وعودت الليالي السود سهــــــــدي فإلفي الليل مسود الإهــــــــاب
وناجيت النجوم بلحن نــــــــــــاي شجي فازدهى نجم المصـــاب
وصحبي في الدجى أشباح دهــــر صموت خلدوا عمر اغترابــي
تداعوا من تخوم الأمس صوبــــي ووافوني كأحلام عـــــــــــذاب
فلما استوقفوا الأقتاب حولـــــــــي عشقت الشدو في حدو الركاب
ولكن الغناء العذب ضـــــــــــــاع كما ضعت على وجه التــراب
أسلي النفس بالتذكار لمـــــــــــــّا تسد الأفق أكوام السحــــــــاب
وأنثوا في حنايا الروح لحنــــــــي إذا ما قض مضجعها غرابــي
وكم كابدت عاصفة الزمـــــــــــان وأشهدت النخيل على احتسابي
ولاحقت السلو فضاع منـــــــــــي كأنك يا سنو سنا الســــــــراب
ولامست الطلول ففاض وجـــــدي فها أنا والطلول صولا التصابي
تغريب في المــــــدى والدار داري طاردني الوحوش بغصن غابي
وتلعق من دمي عقبـــــــــــان حقد ويلهو في الحشا ناب الذئـــاب
وتنأى عن جنائنها طيـــــــــــوري يصيد حمائمي نسر الخـــــراب
غريب في المدى ، فرد، شريــــد وعصف التيه مضطرب العباب
بشرق الأرض لي وطر سأمضي إليه شاهرا اسم انتسابــــــــــــي
أنا العربي من صلب أتيـــــــــــت تزنر بالتروس وبالنشـــــــــاب
ومهدي من جريد النخل لمّـــــــــا تركت النخل حن من غيابـــــي
وصحرائي إذا أقسمت بـــــــــرت وفاضت في النقا عين الشراب
وليلي بدره ينشق.. يغــــــــــــــدو بدورا تكشف درب الإيــــــــاب
فلست أهاب أحقادا تمـــــــــــــطت ومكر الذئب أو خدع الكـــــلاب
وزادي الحب يحدوني، فأغـــــــدو كهبات الصبا فوق الهضــــــاب
كضوء الضبح يحتضن النواحــــي وقد لذت نداه كالرضــــــــــاب
دمي يا دمنة الأجداد عطــــــــــــر فشمي العطر من جرح انسكابي
رأيت الرسم فيك اليوم وشمـــــــا فأينع في الحشا ذكر الصحـــاب
ونخلك قد غدا في الأفق دربـــــي ورسمك قد غدا عنوان بابـــــي
إلى الرجعى دعاني اليوم عهــــــد جميل فاختفى عهد التبـــــــــاب
بذرت الشوق في الأعماق فــــاسق أيا رباه بذرا في ترابــــــــــــي
الرجعى
أراعي النجم يا ليل التصـــــــابـي وأقرأ في الدجى سفر اكتئابي
وأتلو صفحة الظلماء حرفــــــــــا فحرفا.. يا لفذلكة الكتــــــاب!
شجون في شجون أمر دهـــــري كأن الدهر سفر من عذابـــــي
رضعت العلقم المنقوع طفــــــــلا فشب الطفل مفؤود الشبـــــاب
وعودت الليالي السود سهــــــــدي فإلفي الليل مسود الإهــــــــاب
وناجيت النجوم بلحن نــــــــــــاي شجي فازدهى نجم المصـــاب
وصحبي في الدجى أشباح دهــــر صموت خلدوا عمر اغترابــي
تداعوا من تخوم الأمس صوبــــي ووافوني كأحلام عـــــــــــذاب
فلما استوقفوا الأقتاب حولـــــــــي عشقت الشدو في حدو الركاب
ولكن الغناء العذب ضـــــــــــــاع كما ضعت على وجه التــراب
أسلي النفس بالتذكار لمـــــــــــــّا تسد الأفق أكوام السحــــــــاب
وأنثوا في حنايا الروح لحنــــــــي إذا ما قض مضجعها غرابــي
وكم كابدت عاصفة الزمـــــــــــان وأشهدت النخيل على احتسابي
ولاحقت السلو فضاع منـــــــــــي كأنك يا سنو سنا الســــــــراب
ولامست الطلول ففاض وجـــــدي فها أنا والطلول صولا التصابي
تغريب في المــــــدى والدار داري طاردني الوحوش بغصن غابي
وتلعق من دمي عقبـــــــــــان حقد ويلهو في الحشا ناب الذئـــاب
وتنأى عن جنائنها طيـــــــــــوري يصيد حمائمي نسر الخـــــراب
غريب في المدى ، فرد، شريــــد وعصف التيه مضطرب العباب
بشرق الأرض لي وطر سأمضي إليه شاهرا اسم انتسابــــــــــــي
أنا العربي من صلب أتيـــــــــــت تزنر بالتروس وبالنشـــــــــاب
ومهدي من جريد النخل لمّـــــــــا تركت النخل حن من غيابـــــي
وصحرائي إذا أقسمت بـــــــــرت وفاضت في النقا عين الشراب
وليلي بدره ينشق.. يغــــــــــــــدو بدورا تكشف درب الإيــــــــاب
فلست أهاب أحقادا تمـــــــــــــطت ومكر الذئب أو خدع الكـــــلاب
وزادي الحب يحدوني، فأغـــــــدو كهبات الصبا فوق الهضــــــاب
كضوء الضبح يحتضن النواحــــي وقد لذت نداه كالرضــــــــــاب
دمي يا دمنة الأجداد عطــــــــــــر فشمي العطر من جرح انسكابي
رأيت الرسم فيك اليوم وشمـــــــا فأينع في الحشا ذكر الصحـــاب
ونخلك قد غدا في الأفق دربـــــي ورسمك قد غدا عنوان بابـــــي
إلى الرجعى دعاني اليوم عهــــــد جميل فاختفى عهد التبـــــــــاب
بذرت الشوق في الأعماق فــــاسق أيا رباه بذرا في ترابــــــــــــي