هذه القصيدة لعبد العزيز بوجدع كتبت بمناسبة هذه الأحداث التي يشهدها الوطن العربي .
عــــــــــــــــــــــــــرس العروبة
الإهداء : إلى أشبال تونس الخضراء وأشبال أرض الكنانة .
الإبن شب كريم النفس والنسب ..يا خير منة ربّ يا غراس أبي
بك ازدهت قسمات الصبح يا ولدا..قد لاح من تونس الخضراء كالشهب
ياابن زيتونة قد بوركت فدنت.. ثمار فضلها تغذو العرب من سغب
هزوا بجذع إليكم واقطفوا أملا..لقد تدلى كعرجون من الرطب
امتد في أفق "سينائنا" فننا..على "العريش" ترامى طيب العنب
ألا أهصروه بكفّ للمنى بسطت ..فذا أوان قطاف المجد والأرب
هذا ربيع بلادي هلّ متشحا ..زهور عز تشع اليوم كالذهب
يضوع عطره في أرجاء بادية ..فأفعمي الصدر بالأنسام يا" حلبي"
وحرضي الريح يا شطآننا فعسى ..أن يوقظ النفح مثل وحي نبي
الابن شب وأبدى في الهوى كلفا ..وهام بالحسن في "البتراء" يستلب
فأرسل الآه حتى شفه سقم .."وهران" تبدي ضرام الحب فاقترب
فتى العروبة هذا الحُسن قد دعجت ..عيونه النجل تاه الكحل في الهدب
فاسكر بقبلة "قدسي" عمدتها هنا ..ألحاظ صومعة بالحب تنسكب
واشرب رضاب فم وامتحه من شفة ..أبدت بك كلفا في "دجلة" العرب
اضرب خيامك في صحرائنا وأقم..فالواح أوحشه الغربان في القضب
دهى الديار عتل فاشتكت دمن ..خراب دورها يا للمسكن الخرب
قد طال عمرنا رهن المحل ياعربي ..فقم لنرحل اركب ذروة النجب
هذا الفتى نضجت أشواقه فحدا ..وراح يرشف صحو الصبح كالحبب
فأترع الكأس من أشواقه هتنت ..واشرب معتقة وارقص على الكثب
وامرح كشمس ضحى ترتاض في عدن ..رباط منعك قُدّ الآن فاضطرب
سر في العروبة واصدح في مرابعها ..حررها من وثن ..من طاعة النصب
الإبن شب وفكًّ العرب من صفد ..فاقرأ ملاحمه في "النيل" واكتتب
أعلن محاسنه للغيد ترضعها ..للنشء سائغة معسولة الحلب
منح من الله مثل البدر طلعته.. تبيد كل جيوش الدجن والسحب
به استنارت عيون الفجر فانطلقت ..أطيار فرحتنا في موكب الطرب
هذي العروبة زفّوها لفارسنا ..فالفجر هودج والأوطان كالعُرُب
.عــــــــــــــــــــــــــرس العروبة
الإهداء : إلى أشبال تونس الخضراء وأشبال أرض الكنانة .
الإبن شب كريم النفس والنسب ..يا خير منة ربّ يا غراس أبي
بك ازدهت قسمات الصبح يا ولدا..قد لاح من تونس الخضراء كالشهب
ياابن زيتونة قد بوركت فدنت.. ثمار فضلها تغذو العرب من سغب
هزوا بجذع إليكم واقطفوا أملا..لقد تدلى كعرجون من الرطب
امتد في أفق "سينائنا" فننا..على "العريش" ترامى طيب العنب
ألا أهصروه بكفّ للمنى بسطت ..فذا أوان قطاف المجد والأرب
هذا ربيع بلادي هلّ متشحا ..زهور عز تشع اليوم كالذهب
يضوع عطره في أرجاء بادية ..فأفعمي الصدر بالأنسام يا" حلبي"
وحرضي الريح يا شطآننا فعسى ..أن يوقظ النفح مثل وحي نبي
الابن شب وأبدى في الهوى كلفا ..وهام بالحسن في "البتراء" يستلب
فأرسل الآه حتى شفه سقم .."وهران" تبدي ضرام الحب فاقترب
فتى العروبة هذا الحُسن قد دعجت ..عيونه النجل تاه الكحل في الهدب
فاسكر بقبلة "قدسي" عمدتها هنا ..ألحاظ صومعة بالحب تنسكب
واشرب رضاب فم وامتحه من شفة ..أبدت بك كلفا في "دجلة" العرب
اضرب خيامك في صحرائنا وأقم..فالواح أوحشه الغربان في القضب
دهى الديار عتل فاشتكت دمن ..خراب دورها يا للمسكن الخرب
قد طال عمرنا رهن المحل ياعربي ..فقم لنرحل اركب ذروة النجب
هذا الفتى نضجت أشواقه فحدا ..وراح يرشف صحو الصبح كالحبب
فأترع الكأس من أشواقه هتنت ..واشرب معتقة وارقص على الكثب
وامرح كشمس ضحى ترتاض في عدن ..رباط منعك قُدّ الآن فاضطرب
سر في العروبة واصدح في مرابعها ..حررها من وثن ..من طاعة النصب
الإبن شب وفكًّ العرب من صفد ..فاقرأ ملاحمه في "النيل" واكتتب
أعلن محاسنه للغيد ترضعها ..للنشء سائغة معسولة الحلب
منح من الله مثل البدر طلعته.. تبيد كل جيوش الدجن والسحب
به استنارت عيون الفجر فانطلقت ..أطيار فرحتنا في موكب الطرب
هذي العروبة زفّوها لفارسنا ..فالفجر هودج والأوطان كالعُرُب
عدل سابقا من قبل عزالدين كعوش في الخميس سبتمبر 22, 2011 2:39 am عدل 1 مرات