..وتظل هناك!
.. وتظلّ هناك ..
تتفحّص أمسك والذّكرى..
فيلوح غرامك..؛
والبشرى..
أطياف تلمع في مسراك ..
وتظلّ هناك ..
تجتاح الغربة .. ممتطيا..
صهوات الشّوق ..
وتلاحق فرحتك ..
تمتدّ طريقك ..تمتدّ..
كعروق بروق ..
لكنّ أساك..
يسعى ملحاحا في إثرك ..
فتقوم هناك..
ما بين الضّفّة والأخرى ..
ما بين الوقدة والظّلّ ..
وحنينك يدرج كالطّفل ..
وسماءك عين علويّه ..
تتنزّل حزنا قدسيّا ..
فينوء بدمع جفناها..
وتراها بأنجمها شغرى ..
والأفق رياح شتويّه ..
وفصولك عصف ..يشتدّ ..
وتظلّ هناك..
يجتاحك جزر والمدّ ..
وشجون تزأر فوق رباك ..
تستنهض أجنحة الذّكرى ..
فتغرّد آهك .. تنفلت ..
من غيم مسائك .. والعبره..
لكنّ فضاءك مسودّ ..
فتحار :أيمّمت اليسرى ..
أم رفّت طيرك في يمناك ..؟
وتظلّ هناك ..
ما بين الآهة والحلم ..
ورماد هجيرك والّليل ..
تتنزّى وترتقب الفجر ..
وتعمّد ليلك في البسمه ..
وتظلّ هناك ..
تترقّب أشرعة تمضي ..
ما بين سمائك والأرض ..
ودياجي مواسمك تضرى ..
وتظلّ هناك ..
ما بين الضّفّة والأخرى ..
ما بين الحسرة والحسره .. ؟!
.. وتظلّ هناك ..
تتفحّص أمسك والذّكرى..
فيلوح غرامك..؛
والبشرى..
أطياف تلمع في مسراك ..
وتظلّ هناك ..
تجتاح الغربة .. ممتطيا..
صهوات الشّوق ..
وتلاحق فرحتك ..
تمتدّ طريقك ..تمتدّ..
كعروق بروق ..
لكنّ أساك..
يسعى ملحاحا في إثرك ..
فتقوم هناك..
ما بين الضّفّة والأخرى ..
ما بين الوقدة والظّلّ ..
وحنينك يدرج كالطّفل ..
وسماءك عين علويّه ..
تتنزّل حزنا قدسيّا ..
فينوء بدمع جفناها..
وتراها بأنجمها شغرى ..
والأفق رياح شتويّه ..
وفصولك عصف ..يشتدّ ..
وتظلّ هناك..
يجتاحك جزر والمدّ ..
وشجون تزأر فوق رباك ..
تستنهض أجنحة الذّكرى ..
فتغرّد آهك .. تنفلت ..
من غيم مسائك .. والعبره..
لكنّ فضاءك مسودّ ..
فتحار :أيمّمت اليسرى ..
أم رفّت طيرك في يمناك ..؟
وتظلّ هناك ..
ما بين الآهة والحلم ..
ورماد هجيرك والّليل ..
تتنزّى وترتقب الفجر ..
وتعمّد ليلك في البسمه ..
وتظلّ هناك ..
تترقّب أشرعة تمضي ..
ما بين سمائك والأرض ..
ودياجي مواسمك تضرى ..
وتظلّ هناك ..
ما بين الضّفّة والأخرى ..
ما بين الحسرة والحسره .. ؟!