على قارعة العاصفة
في درب الهبّ الموغل فيك..
أصوات أنفاس تجري..
وسط الظّلمه..
أصوات رصاص ..تبحث عن..
درب في الدّرب..
عن صدر..
أصوات بكاء ..
لأطفال ..ضاعت منهم..
أحلام النّوم..
وصدور نساء..
تتوالى الصّرخات..
فتميّز فيها..
طلقات نباح..وعواء..
أصوات الظّلمه..غاضبة..
تجتاح الأشياء..
وفناء النّجمة والفجر..
والكلّ بدربك مفزوع..
يجري..يجري..
تتفحّص هاتيك الأصوات..
تبحث عن صوت الدّيك..
عن همس التّرعة ..والإيك..
أو ضحكة قلبك والأنداء..
ونسيبا ينشده القمريّ..
لكنّك تسمع في الظّلماء..
عبرات حيرتك الخرساء..
تترامى خلف الأصوات..
تمتدّ على طول الدّرب..
وتذوب في زَخَم الرّكب..
وهو يجري..يجري..يجري..!!
. أصوات أنفاس تجري..
وسط الظّلمه..
أصوات رصاص ..تبحث عن..
درب في الدّرب..
عن صدر..
أصوات بكاء ..
لأطفال ..ضاعت منهم..
أحلام النّوم..
وصدور نساء..
تتوالى الصّرخات..
فتميّز فيها..
طلقات نباح..وعواء..
أصوات الظّلمه..غاضبة..
تجتاح الأشياء..
وفناء النّجمة والفجر..
والكلّ بدربك مفزوع..
يجري..يجري..
تتفحّص هاتيك الأصوات..
تبحث عن صوت الدّيك..
عن همس التّرعة ..والإيك..
أو ضحكة قلبك والأنداء..
ونسيبا ينشده القمريّ..
لكنّك تسمع في الظّلماء..
عبرات حيرتك الخرساء..
تترامى خلف الأصوات..
تمتدّ على طول الدّرب..
وتذوب في زَخَم الرّكب..
وهو يجري..يجري..يجري..!!