قصة وعبرة ( والفاهم يفهم )
يحكى أن رجلا كان له خلل وظيفي في جسمه حيث أنه إذا أمر يده اليمنى بأمر نفذته اليسرى وإذا أمر اليسرى نفذته اليمنى وفشل أطباء بلده في علاجه، وتعود على هذا الحال حيث أنه صار يعكس أوامره ليديه حسب الرغبة ولا حرج ، واستطاع أن يشتغل ويتزوج وينجب ، وذات يوم نصحه أحد الحساد أن يستشير طبيبا أجنبيا من أصل يهودي اشتهر بمعالجة الحالات المستعصية ، وبعد تفكير في الأمر قرر زيارة هذا الطبيب.
بعدما أجريت له الفحوصات والتحاليل المكلفة الثمن قال له الطبيب عليك أن تبتر أحد ذراعيك ليعيش الآخر بحرية وطلاقة فعليك أن تختار.
قال الرجل لا أعلم أي الذراعين أقوى وأنفع حتى أبقي عليه.
قال الطبيب دع دراعيك يتعاركان عراكا عنيفا بينهما والذي يفشل يتم بتره.
نفذ الرجل وصية الطبيب وطلق العنان لذراعيه يتعاركان لوقت طويل ويتلقيان الضربات الموجعة من بعضيهما البعض وفي نهاية المطاف شلتا الاثنين ، حينها قرر الطبيب بترهما جميعا إذ لا نفع في ذراعين مشلولتين، وترك الرجل في حال يرثى لها من القلق النفسي والإنهيار إذ خسر مالا وفيرا وبتر ذراعيه ليبقى مشلولا إلى الأبد.
عزوز أبو مازن
يحكى أن رجلا كان له خلل وظيفي في جسمه حيث أنه إذا أمر يده اليمنى بأمر نفذته اليسرى وإذا أمر اليسرى نفذته اليمنى وفشل أطباء بلده في علاجه، وتعود على هذا الحال حيث أنه صار يعكس أوامره ليديه حسب الرغبة ولا حرج ، واستطاع أن يشتغل ويتزوج وينجب ، وذات يوم نصحه أحد الحساد أن يستشير طبيبا أجنبيا من أصل يهودي اشتهر بمعالجة الحالات المستعصية ، وبعد تفكير في الأمر قرر زيارة هذا الطبيب.
بعدما أجريت له الفحوصات والتحاليل المكلفة الثمن قال له الطبيب عليك أن تبتر أحد ذراعيك ليعيش الآخر بحرية وطلاقة فعليك أن تختار.
قال الرجل لا أعلم أي الذراعين أقوى وأنفع حتى أبقي عليه.
قال الطبيب دع دراعيك يتعاركان عراكا عنيفا بينهما والذي يفشل يتم بتره.
نفذ الرجل وصية الطبيب وطلق العنان لذراعيه يتعاركان لوقت طويل ويتلقيان الضربات الموجعة من بعضيهما البعض وفي نهاية المطاف شلتا الاثنين ، حينها قرر الطبيب بترهما جميعا إذ لا نفع في ذراعين مشلولتين، وترك الرجل في حال يرثى لها من القلق النفسي والإنهيار إذ خسر مالا وفيرا وبتر ذراعيه ليبقى مشلولا إلى الأبد.
عزوز أبو مازن