ـ بوح المواجد ـ
[size=18]عتبت وأنكرتالمواجدزينب ** وتظنّني جلف الفؤاد وتحسب
زعمت بأنّ مواجدي نضبت وها ** ودق الهيام زلاله يتصبّب
ونأت ، ومنّي الشّوق ذفّار.. وها** سكر الوجود بنفحه يا زينب
وتولّه الورد المغّج بي،فمذ ** غازلته طفق الأريج يرحّب
هذي الدّنا مفتوة بمواسمي ** وتقول: هيت لك ، فخذ ما ترغب
يا زينب الأحرار إنّيَ منبع ** من زمزم القلب المرابع تعشب
إنّي الهوى قد لاطف الأفق الذي ** يقعي وحيدا،حائرا،يترقّب
فجرى بأطراف الدّنا صوبُ اللقا ** ونما على الجنبات حبُّ أعذب
كفّي تدغدغ وجة الصّبح الّذي ** يشكو الفطام ،فثغره يتحبّب
ويهيم بي الصّبح الظّميئ فأنبري**أسقي وأُترعه الكؤوس وأسكب
وتهزّ وجدان الحداة معازفي ** فيردّد الألحان دهر معجب
منّي الطّيور تصوغ شدو سرورها **وترى الحمائم حول ركبيَ تلعب
يا زينب الأحرار إنّيَ مهل **أهمي فتهبزّ الرّبوع وتخصب
عندي الجنائن أينعت وازّيّنت ** وهمى إلى السّلآّت ثمري الطّيّب
قد قلت للأشواق: أهلا ، في دمي ** واح ديّ يحتويك،ومرحب
فحدائق الوجدان جّنّة بابلي ** خضرت ، وهذا الأنس فيها ملعب
لمّا الخريف أتىغرستها في فمي ** وجذورها جذلى بقلبيَ تشرب
علّقتهافي أفق روحيَ بعدما ** ثارت رياح في اهتياج تضرب
سيّجتها برموش عينيّ حينما ** طاف القذى حول الزّنابق يُجلب
وأحطتها بمواجدي عندالمسا** ودجى الليالي زاحف متوثّب
غلّقت أبواب الحدائق عندما **هجم اللصوص على الحمى ، وتسرّبوا
رجموا النّخيل،فمذ تناثر تمره **قصفوا الجريد ،وحرّقوه، وألهبوا
حصبوا بروج حمائمي فتهيّأت ** أسرابها بيبيسعشّها تحصب
يا زينب الأحرار عطر مودّتي **في أرض أندلسي حديث أعذب
جمع الوفودإليه ..قد شهد الهوى**وغدت تلوّنه الرّسوم وتكتب
إنّي نثرت أريجه في مقدسي ** فتنهّد السّرو العتيق المتعب
وتلت حمائم مقدسي سفري على **شفق،فأزهر في الدّياجي كوكب
وتأوّه الشّرق المدلّه قربنا **جذلا ، فبادله التأوّه مغرب
يا زينب الأحرار إنّيَ مدنف** في مهجتي الغنّاء تثوي يعرب
نبض الفؤاد قصيدة غزليّة **نظم رسمته في الفؤاد مذهّب
علّقته في بابلي فتوافدت**قصد الطّواف به البتول وثيّب
فسلي العشيرة هل يطيب عكاظها**إن لم أقف بعكاظ يوما أسب
وسلي الطّلول،وقد تصدّع قلبها**ستحيطني بثنائها وستطنب
فلقد حميت ظباءها ومهاتها**وصددت ذؤباناتعيث وتنهب
يا زينب الأحرار إنّيَ فارس **في العشق ، من سيفي المحبّة تطلب
من مبسم الطّعات أرشف فرحتي**فملاحمي عرس إليّ محبّب
[/size]
[size=18]عتبت وأنكرتالمواجدزينب ** وتظنّني جلف الفؤاد وتحسب
زعمت بأنّ مواجدي نضبت وها ** ودق الهيام زلاله يتصبّب
ونأت ، ومنّي الشّوق ذفّار.. وها** سكر الوجود بنفحه يا زينب
وتولّه الورد المغّج بي،فمذ ** غازلته طفق الأريج يرحّب
هذي الدّنا مفتوة بمواسمي ** وتقول: هيت لك ، فخذ ما ترغب
يا زينب الأحرار إنّيَ منبع ** من زمزم القلب المرابع تعشب
إنّي الهوى قد لاطف الأفق الذي ** يقعي وحيدا،حائرا،يترقّب
فجرى بأطراف الدّنا صوبُ اللقا ** ونما على الجنبات حبُّ أعذب
كفّي تدغدغ وجة الصّبح الّذي ** يشكو الفطام ،فثغره يتحبّب
ويهيم بي الصّبح الظّميئ فأنبري**أسقي وأُترعه الكؤوس وأسكب
وتهزّ وجدان الحداة معازفي ** فيردّد الألحان دهر معجب
منّي الطّيور تصوغ شدو سرورها **وترى الحمائم حول ركبيَ تلعب
يا زينب الأحرار إنّيَ مهل **أهمي فتهبزّ الرّبوع وتخصب
عندي الجنائن أينعت وازّيّنت ** وهمى إلى السّلآّت ثمري الطّيّب
قد قلت للأشواق: أهلا ، في دمي ** واح ديّ يحتويك،ومرحب
فحدائق الوجدان جّنّة بابلي ** خضرت ، وهذا الأنس فيها ملعب
لمّا الخريف أتىغرستها في فمي ** وجذورها جذلى بقلبيَ تشرب
علّقتهافي أفق روحيَ بعدما ** ثارت رياح في اهتياج تضرب
سيّجتها برموش عينيّ حينما ** طاف القذى حول الزّنابق يُجلب
وأحطتها بمواجدي عندالمسا** ودجى الليالي زاحف متوثّب
غلّقت أبواب الحدائق عندما **هجم اللصوص على الحمى ، وتسرّبوا
رجموا النّخيل،فمذ تناثر تمره **قصفوا الجريد ،وحرّقوه، وألهبوا
حصبوا بروج حمائمي فتهيّأت ** أسرابها بيبيسعشّها تحصب
يا زينب الأحرار عطر مودّتي **في أرض أندلسي حديث أعذب
جمع الوفودإليه ..قد شهد الهوى**وغدت تلوّنه الرّسوم وتكتب
إنّي نثرت أريجه في مقدسي ** فتنهّد السّرو العتيق المتعب
وتلت حمائم مقدسي سفري على **شفق،فأزهر في الدّياجي كوكب
وتأوّه الشّرق المدلّه قربنا **جذلا ، فبادله التأوّه مغرب
يا زينب الأحرار إنّيَ مدنف** في مهجتي الغنّاء تثوي يعرب
نبض الفؤاد قصيدة غزليّة **نظم رسمته في الفؤاد مذهّب
علّقته في بابلي فتوافدت**قصد الطّواف به البتول وثيّب
فسلي العشيرة هل يطيب عكاظها**إن لم أقف بعكاظ يوما أسب
وسلي الطّلول،وقد تصدّع قلبها**ستحيطني بثنائها وستطنب
فلقد حميت ظباءها ومهاتها**وصددت ذؤباناتعيث وتنهب
يا زينب الأحرار إنّيَ فارس **في العشق ، من سيفي المحبّة تطلب
من مبسم الطّعات أرشف فرحتي**فملاحمي عرس إليّ محبّب
[/size]