الرئيسية
أحدث الصور
AZZ_INFO الأربعاء سبتمبر 04, 2013 2:29 amالحرب القذرة
تعتمد نظرية اليهود وحلفائهم التقليديين في محاربة الإسلام والمسلمين في خلق قطبين متضادين ( السنة والشيعة ، الإسلاميين والعلمانيين ، السلطة والمعارضة، وهكذا مسميات) حيث يتهالك القطبين فيما بينهما معتقدا كل طرف أنه يمثل الحق المطلق والطرف الآخر يمثل الباطل المطلق وأن القضاء على القطب المضاد هو حل كل البلاوي التي تعصف بالأمة وإخراجها من النفق المظلم.
وبما أن كل طرف يعتقد أنه هو صاحب الحق المطلق فيحق له محاربة الطرف الآخر بكل الوسائل المباحة والمحرمة، لكن في الأخير يحدث فناء القطبين معا وزوال قوتهما فتنهار الدولة وتصبح سهلة المنال وحينها يصدرون لنا حلولا توصف بالسحرية لكنها تخدم مصالح الأعداء وتقضي على مقوماتنا وشخصيتنا وموروثنا الحضاري وثقافتنا المنبثقة من تعاليم الإسلام.
وهذه هي الحرب القذرة بأتم معنى الكلمة حيث لا ينكشف لك العدو ويقاتلك وجها لوجه بل يتسلل إلينا عبر أجندة محددة وأفكار مدروسة خاصة في ظل هذه التكنولوجيا التي يحتكرها أعداء الأمة ويسخرونها في حربهم هذه ، وهذه الأفكار والسموم قلنا تكون مدروسة جيدا حيث ينقسم أعداء الأمة وفق الخطة إلى فريقين كل فريق يساند ويدعم قطب من القطبين ويمده بالعدة والعتاد ، وعندما يضعف القطبين أو أحدهما يتدخل العدو لتوجيه المعركة والتحكم فيها وتوجيهها الوجهة التي تخدم مصالحه.
على شباب الأمة اليوم تفويت الفرصة على الأعداء بعدم الثقة في الأجنبي ومخططات الغرب أولا ثم نشر ثقافة الصلح والحوار وتقريب وجهات النظر بين الجميع وقبول مبدأ التعايش معا باختلاف مشاربنا وأفكارنا واتجاهاتنا على أن نضع ميثاق شرف للتعايش بأن لا يقذف أحد ولا يسب ولا يجرح ولا يطعن في أفكار غيره وكل يعمل على شاكلته واتجاهه ونترك الاختيار للشعب بأن يختار من يمثله دون اللجوء إلى الفوضى والعنف والتناحر.
أبو مازن الجزائري
تعتمد نظرية اليهود وحلفائهم التقليديين في محاربة الإسلام والمسلمين في خلق قطبين متضادين ( السنة والشيعة ، الإسلاميين والعلمانيين ، السلطة والمعارضة، وهكذا مسميات) حيث يتهالك القطبين فيما بينهما معتقدا كل طرف أنه يمثل الحق المطلق والطرف الآخر يمثل الباطل المطلق وأن القضاء على القطب المضاد هو حل كل البلاوي التي تعصف بالأمة وإخراجها من النفق المظلم.
وبما أن كل طرف يعتقد أنه هو صاحب الحق المطلق فيحق له محاربة الطرف الآخر بكل الوسائل المباحة والمحرمة، لكن في الأخير يحدث فناء القطبين معا وزوال قوتهما فتنهار الدولة وتصبح سهلة المنال وحينها يصدرون لنا حلولا توصف بالسحرية لكنها تخدم مصالح الأعداء وتقضي على مقوماتنا وشخصيتنا وموروثنا الحضاري وثقافتنا المنبثقة من تعاليم الإسلام.
وهذه هي الحرب القذرة بأتم معنى الكلمة حيث لا ينكشف لك العدو ويقاتلك وجها لوجه بل يتسلل إلينا عبر أجندة محددة وأفكار مدروسة خاصة في ظل هذه التكنولوجيا التي يحتكرها أعداء الأمة ويسخرونها في حربهم هذه ، وهذه الأفكار والسموم قلنا تكون مدروسة جيدا حيث ينقسم أعداء الأمة وفق الخطة إلى فريقين كل فريق يساند ويدعم قطب من القطبين ويمده بالعدة والعتاد ، وعندما يضعف القطبين أو أحدهما يتدخل العدو لتوجيه المعركة والتحكم فيها وتوجيهها الوجهة التي تخدم مصالحه.
على شباب الأمة اليوم تفويت الفرصة على الأعداء بعدم الثقة في الأجنبي ومخططات الغرب أولا ثم نشر ثقافة الصلح والحوار وتقريب وجهات النظر بين الجميع وقبول مبدأ التعايش معا باختلاف مشاربنا وأفكارنا واتجاهاتنا على أن نضع ميثاق شرف للتعايش بأن لا يقذف أحد ولا يسب ولا يجرح ولا يطعن في أفكار غيره وكل يعمل على شاكلته واتجاهه ونترك الاختيار للشعب بأن يختار من يمثله دون اللجوء إلى الفوضى والعنف والتناحر.
أبو مازن الجزائري
