Mahdi Allalou
لتسقط الطائرة بإنسان مرة قد تكون صدفة ، لكن تسقط مرتين هذه ليست صدفة.....
لمن لا يعرف المرحوم محمد الصديق بن يحيى هذا الرجل المتواضع الذي كان يراجع قراءة محاورات اتفاقيات ايفيان و يعيد تصحيحها لينير الطاقم الذي حاور المستعمر من أجل استرجاع حقوق الجزائريين قبل و بعد الاستقلال.
كان يعرف بنوذ الاتفاقية جيداً كونه ساهم فيها بجزء كبير و في صياغة نصوصها.
كيف قتل و لماذا قتل؟
لما وصل الشاذلي بن جديد رحمه الله إلى سدة الحكم قرر كتابة تاريخ الثورة لأنه عيب و عار أن نقرأ تاريخ ثورتنا في كتب المستعمر.
تشكلت لجان لكتابة التاريخ و بدء الكل يحكي بلسانه عن العمليات لكن دون ما يثبت ذلك مع العلم أن وثائق ثورة التحرير ما زالت إلى يومنا في ايكس اون بروفنس (فرنسا) فى مبنى بالطابق السادس.
حسب اتفاقيات ايفيان ستسلم وثائق ثورتنا للجزائر بعد مئة سنة من الاستقلال و هذا يعيقنا عن كتابة تاريخ صحيح يظهر البطل و يكشف الخائن أمثال الذين باعوا مخبئة الشهيد بن المهيدي في شارع داغير بالعاصمة و عميروش و سي الحواس رغم ان الألسنة القبيحة تقول بأن أحد البائعين هو نفسه الذي باع علي لا بوانت لكن لا أحد يستطيع أن يثبت ذلك ما عاد الوثائق المحفوظة بفرنسا.
كلف المرحوم محمد الصديق بن يحيى بالتفاوض مع فرنسا من أجل استرجاعها قبل 2062 الموعد المقرر لإعادتها.
بدء الحوار لكنه بعد بداية الاتصالات كلف بتمثيل الجزائر بفريتون لحضور مؤتمر وزراء الخارجية الأفارقة.
في 31 ماي 1981 سقطت فوق باماكو الطائرة التي كانت تحمله إلى سيرا ليون توفي اثر الحادث الملازم الأول الحاج زناتي (الذي كان سيحتفل بزفافه بعد عودته من المهمة) و المضيف معمري عبد المؤمن من عين طاية و ملازم أول من مدينة مستغانم و نجى السيد عبادة و قائد الطائرة و محمد الصديق بن يحيى.
يقال انها صدفة.....بعد تلقيه العلاج عين في المكتب السياسي لحزب جبهة التحرير حتى يطمأن بأنه مرغوب فيه و في عمله.
واصل محمد الصديق محادثاته و أصبح يزعج في نفس الوقت الحركى و الفرنسيين الذين أرادوا التخلص منه لأنه تعدى الخط الأحمر....
في 3 ماي 1982 أقل من سنة بعد حادثة مالي في هذه المرة ضربت الطائرة التي كانت تقله من طهران إلى بغداد بصاروخ عراقي فوق الحدود التركية العراقية ...... هنا طوي ملف كتابة التاريخ و استرجاع وثائق ثورتنا الموجودة عند المستعمر الفرنسي و منذ ذلك الوقت لم و لن نسمع عن كتابة تاريخ الثورة، ثورة التحرير المجيدة.
بعد وفاة الفقيد بن يحيى خاطب الرئيس الجزائريين و وعدهم بإظهار كل الحقائق عن اسقاط الطائرة التي كانت تنقل الوفد الرسمي الجزائري لإيران و للعراق من أجل التوسط ما بين البلدين......
في لقائي مع الرئيس بن جديد سألته عن وعوده للشعب الجزائري بإظهار الحقيقة في مقتل محمد الصديق بن يحيى و عن لجنة التحقيق التي لم تظهر أية حقيقة فهمت من اجابته "خلي البئر بغطائه
لتسقط الطائرة بإنسان مرة قد تكون صدفة ، لكن تسقط مرتين هذه ليست صدفة.....
لمن لا يعرف المرحوم محمد الصديق بن يحيى هذا الرجل المتواضع الذي كان يراجع قراءة محاورات اتفاقيات ايفيان و يعيد تصحيحها لينير الطاقم الذي حاور المستعمر من أجل استرجاع حقوق الجزائريين قبل و بعد الاستقلال.
كان يعرف بنوذ الاتفاقية جيداً كونه ساهم فيها بجزء كبير و في صياغة نصوصها.
كيف قتل و لماذا قتل؟
لما وصل الشاذلي بن جديد رحمه الله إلى سدة الحكم قرر كتابة تاريخ الثورة لأنه عيب و عار أن نقرأ تاريخ ثورتنا في كتب المستعمر.
تشكلت لجان لكتابة التاريخ و بدء الكل يحكي بلسانه عن العمليات لكن دون ما يثبت ذلك مع العلم أن وثائق ثورة التحرير ما زالت إلى يومنا في ايكس اون بروفنس (فرنسا) فى مبنى بالطابق السادس.
حسب اتفاقيات ايفيان ستسلم وثائق ثورتنا للجزائر بعد مئة سنة من الاستقلال و هذا يعيقنا عن كتابة تاريخ صحيح يظهر البطل و يكشف الخائن أمثال الذين باعوا مخبئة الشهيد بن المهيدي في شارع داغير بالعاصمة و عميروش و سي الحواس رغم ان الألسنة القبيحة تقول بأن أحد البائعين هو نفسه الذي باع علي لا بوانت لكن لا أحد يستطيع أن يثبت ذلك ما عاد الوثائق المحفوظة بفرنسا.
كلف المرحوم محمد الصديق بن يحيى بالتفاوض مع فرنسا من أجل استرجاعها قبل 2062 الموعد المقرر لإعادتها.
بدء الحوار لكنه بعد بداية الاتصالات كلف بتمثيل الجزائر بفريتون لحضور مؤتمر وزراء الخارجية الأفارقة.
في 31 ماي 1981 سقطت فوق باماكو الطائرة التي كانت تحمله إلى سيرا ليون توفي اثر الحادث الملازم الأول الحاج زناتي (الذي كان سيحتفل بزفافه بعد عودته من المهمة) و المضيف معمري عبد المؤمن من عين طاية و ملازم أول من مدينة مستغانم و نجى السيد عبادة و قائد الطائرة و محمد الصديق بن يحيى.
يقال انها صدفة.....بعد تلقيه العلاج عين في المكتب السياسي لحزب جبهة التحرير حتى يطمأن بأنه مرغوب فيه و في عمله.
واصل محمد الصديق محادثاته و أصبح يزعج في نفس الوقت الحركى و الفرنسيين الذين أرادوا التخلص منه لأنه تعدى الخط الأحمر....
في 3 ماي 1982 أقل من سنة بعد حادثة مالي في هذه المرة ضربت الطائرة التي كانت تقله من طهران إلى بغداد بصاروخ عراقي فوق الحدود التركية العراقية ...... هنا طوي ملف كتابة التاريخ و استرجاع وثائق ثورتنا الموجودة عند المستعمر الفرنسي و منذ ذلك الوقت لم و لن نسمع عن كتابة تاريخ الثورة، ثورة التحرير المجيدة.
بعد وفاة الفقيد بن يحيى خاطب الرئيس الجزائريين و وعدهم بإظهار كل الحقائق عن اسقاط الطائرة التي كانت تنقل الوفد الرسمي الجزائري لإيران و للعراق من أجل التوسط ما بين البلدين......
في لقائي مع الرئيس بن جديد سألته عن وعوده للشعب الجزائري بإظهار الحقيقة في مقتل محمد الصديق بن يحيى و عن لجنة التحقيق التي لم تظهر أية حقيقة فهمت من اجابته "خلي البئر بغطائه