حاجتنا لعبادة الله
الله عز وجل ليس له حاجة في عبادتنا فهو غني عن كل شيء وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث القدسي عن رب العزة (يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أتقى قلب رجل واحد منكم ما زاد ذلك في ملكي شيئا ، يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أفجر قلب رجل واحد منكم ما نقص ذلك في ملكي شيئاً).
الحقيقة أننا نحن الضعفاء تتسخ أرواحنا وتتلوث مشاعرنا بين عشية وضحاها فنحتاج إلى النور الإلهي يغسل قلوبنا وأرواحنا في سجدة وتسبيحة وطاعة وفعل خير ومعروف لتسموا نفوسنا وتتجدد فما أحوجنا إلى عبادة الله وطاعته، لأن النفس تواقة إلى رضا ربها وغفرانه وهدايته ونوره وهذا يتحقق بالعبادة والطاعة.
قال تعالى: (76) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (77))، فحاجتنا إلى هذا الفلاح تظهر مدى حاجتنا لعبادة الله وطاعته وفعل الخير لتحصيل هذا الفلاح الذي لا يؤتى إلا بالطاعة والعبادة وفعل الخير.
اللهم إن أصبنا فمنك وحدك وإن أخطأنا فمن أنفسنا ومن الشيطان فاغفر لنا واهدينا سواء السبيل.
لعريبي عزوز (أبو مازن الجزائري)
الله عز وجل ليس له حاجة في عبادتنا فهو غني عن كل شيء وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث القدسي عن رب العزة (يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أتقى قلب رجل واحد منكم ما زاد ذلك في ملكي شيئا ، يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أفجر قلب رجل واحد منكم ما نقص ذلك في ملكي شيئاً).
الحقيقة أننا نحن الضعفاء تتسخ أرواحنا وتتلوث مشاعرنا بين عشية وضحاها فنحتاج إلى النور الإلهي يغسل قلوبنا وأرواحنا في سجدة وتسبيحة وطاعة وفعل خير ومعروف لتسموا نفوسنا وتتجدد فما أحوجنا إلى عبادة الله وطاعته، لأن النفس تواقة إلى رضا ربها وغفرانه وهدايته ونوره وهذا يتحقق بالعبادة والطاعة.
قال تعالى: (76) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (77))، فحاجتنا إلى هذا الفلاح تظهر مدى حاجتنا لعبادة الله وطاعته وفعل الخير لتحصيل هذا الفلاح الذي لا يؤتى إلا بالطاعة والعبادة وفعل الخير.
اللهم إن أصبنا فمنك وحدك وإن أخطأنا فمن أنفسنا ومن الشيطان فاغفر لنا واهدينا سواء السبيل.
لعريبي عزوز (أبو مازن الجزائري)