الرئيسية
أحدث الصور
AZZ_INFO الأحد أبريل 19, 2015 7:15 am سبب بروز جيل الجال وأشباه الرجال
قلنا مرارا وتكرارا أن التربية وإصلاح النفس واجب وضرورة، لكن عندما نطالب بالبناء واجب كذلك سد منافد الهدم، هناك شيء آخر أن سياسة التعليم وتوجيه الأسرة والمسجد والمدرسة بعيدا عن تعاليم الإسلام هو سبب بروز هذا الجيل من أشباه الرجال ، كان لزاما على الدولة بدل قصارى جهدها من أجل التربية والتكوين وفق المنهج الإسلامي ، كان على الدولة استغلال المساجد في خدمة هذا الغرض كان على الدولة بدل استغلال الإعلام في الغناء والرقص والمسلسلات البايخة والبرامج التافهة وألحان وشباب كان عليها استغلالها في البناء الفكري والتربوي والأخلاقي ، كان لزاما على مسؤولينا تدارك الأمور واحترام الفئات المثقفة والعلماء من الأمة ، فبدلا من أن تنفق مليار على مغني راي لا يفرق بين ذهب ورجع كان عليك إنفاقها على الأدباء والمثقفين والعلماء وحفاظ القرآن ، لقد جعلت سياستنا المغني أرفع قدرا من العالم ، إنهم ينشرون خبر وفاة مغني أو مغنية صباح مساء وينعونه أيما نعي ولا يهتمون لوفاة عالم جليل أو مؤرخ كبير أو مثقف ومبدع ، هنا تكمن المشكلة ، لقد تربى النشء على أن المغني ولاعب الكرة هو المثل الأعلى.
عندما نعمد إلى البناء وسياستنا تدعم أدوات الهدم فلن يقوم هذا البناء، عندما تحاول الأسرة تربية أبنائها وتنشئتها تنشئة مثالية وفق الدين والأخلاق والحكمة وتكون سياسة الدولة تدعم إعلام الرداءة والإنحلال والتميع ولا تسمح بالبرامج التربوية القيمة والإصلاح عبر وسائل الإعلام ذات التأثير العالي والمباشر و عدم دعم المثقفين والمفكرين وإعطائهم المكانة المرموقة في المجتمع ليصبحوا مصدر إلهام الشباب فلن يكون ثمة فائدة من التربية والتعليم.
لعريبي عزوز أبو مازن الجزائري
قلنا مرارا وتكرارا أن التربية وإصلاح النفس واجب وضرورة، لكن عندما نطالب بالبناء واجب كذلك سد منافد الهدم، هناك شيء آخر أن سياسة التعليم وتوجيه الأسرة والمسجد والمدرسة بعيدا عن تعاليم الإسلام هو سبب بروز هذا الجيل من أشباه الرجال ، كان لزاما على الدولة بدل قصارى جهدها من أجل التربية والتكوين وفق المنهج الإسلامي ، كان على الدولة استغلال المساجد في خدمة هذا الغرض كان على الدولة بدل استغلال الإعلام في الغناء والرقص والمسلسلات البايخة والبرامج التافهة وألحان وشباب كان عليها استغلالها في البناء الفكري والتربوي والأخلاقي ، كان لزاما على مسؤولينا تدارك الأمور واحترام الفئات المثقفة والعلماء من الأمة ، فبدلا من أن تنفق مليار على مغني راي لا يفرق بين ذهب ورجع كان عليك إنفاقها على الأدباء والمثقفين والعلماء وحفاظ القرآن ، لقد جعلت سياستنا المغني أرفع قدرا من العالم ، إنهم ينشرون خبر وفاة مغني أو مغنية صباح مساء وينعونه أيما نعي ولا يهتمون لوفاة عالم جليل أو مؤرخ كبير أو مثقف ومبدع ، هنا تكمن المشكلة ، لقد تربى النشء على أن المغني ولاعب الكرة هو المثل الأعلى.
عندما نعمد إلى البناء وسياستنا تدعم أدوات الهدم فلن يقوم هذا البناء، عندما تحاول الأسرة تربية أبنائها وتنشئتها تنشئة مثالية وفق الدين والأخلاق والحكمة وتكون سياسة الدولة تدعم إعلام الرداءة والإنحلال والتميع ولا تسمح بالبرامج التربوية القيمة والإصلاح عبر وسائل الإعلام ذات التأثير العالي والمباشر و عدم دعم المثقفين والمفكرين وإعطائهم المكانة المرموقة في المجتمع ليصبحوا مصدر إلهام الشباب فلن يكون ثمة فائدة من التربية والتعليم.
لعريبي عزوز أبو مازن الجزائري
