الوهم والسراب الذي مات من أجله الكثير من شباب الأمة
الكثير منا يتغنى بأن ما حدث من ثورات في المنطقة العربية وتلاه خراب في الأرواح والممتلكات هو عملية جراحية ضرورية وآلامها ودماؤها ثمن للحرية.
نعم عمليات جراحية بدل استئصال المرض تم استئصال العضو السليم وزرع فيروس الفتنة والتناحر والتقاتل بين أبناء البلد الواحد والدين الواحد ، العرب والمسلمون اليوم يسددون ضد أهداف وهمية اختلقها العدو الصهيوني للحفاظ على بقائه ونفوذه، المسلمون منحرفون عن الطريق السليم ويسابقون الرياح ضد نصر وهمي وسراب يضنون أنهم على شيئ وليسوا على شيء وهذا كله بسبب الثقة في الأجنبي وفي أمريكا والغرب والحلول الوهمية اتي توصف بأنها الدواء السحري لمشاكلنا.
العضو السليم هو تفكيك الأنظمة العربية وجيوشها وترك المجال سهلا أمام فيروس التنظيمات الإرهابية والمخابرات الإسرائلية ليعيثوا افسادا في الأرض.
ثم أين هي الحرية التي حارب من أجلها جماهير من الدونكيشوسات العربية حيث كانت النتيجة إما غياب كلي للدولة أو ديكتاتوريات أقوى ظلما ودموية من ذي قبل أو قراقوزات أكل عليها الدهر وشرب في سدة الحكم مع قتل وتشريد الألاف من العرب والمسلمين حتى صار المسلم في الدول الغربية الكل يشتم منه رائحة الإرهاب والتشدد وعرضة حتى لتفتيش غرفة نومه بحجة أو بدون حجة.
المشكل عند العرب هو طريقة حلهم للمشاكل حيث يأتون لحل مشكل يزيدونه تعقيدا وهذا كله بسبب الثقة في أمريكا وحلولها السحرية التي تخدم الكيان الصهيوني ، العرب لا يفكرون لا يخططون لا يجتمعون ليتناقشوا نقاشا جديا عميقا العرب يعرفون المراقص والمعازف والجواري الحسان ولتذهب قضايا العالم الإسلامي إلى الجحيم ، العقل العربي مجمد مغيب قرارات العرب تأتي من الغرب. عندما قال الغرب بضرورة احتلال العراق صفق العرب ودعموا ، عندما قال الغرب ضرورة قصف ليبيا هلل العرب واستبشروا ودعموا ، دعموا الحركات الإرهابية في سوريا على أنهم ثوار ، وفي الأخير نبكي على الأطلال والمجد الضائع ونحن الذين ضيعناه بسوء تقديرنا للأمور ، سوريا الأمس قبل الثورة المشؤومة غير سوريا اليوم سوريا الأمس عربية وسوريا اليوم فارسية وكذلك العراق.
ل.عزوز
الكثير منا يتغنى بأن ما حدث من ثورات في المنطقة العربية وتلاه خراب في الأرواح والممتلكات هو عملية جراحية ضرورية وآلامها ودماؤها ثمن للحرية.
نعم عمليات جراحية بدل استئصال المرض تم استئصال العضو السليم وزرع فيروس الفتنة والتناحر والتقاتل بين أبناء البلد الواحد والدين الواحد ، العرب والمسلمون اليوم يسددون ضد أهداف وهمية اختلقها العدو الصهيوني للحفاظ على بقائه ونفوذه، المسلمون منحرفون عن الطريق السليم ويسابقون الرياح ضد نصر وهمي وسراب يضنون أنهم على شيئ وليسوا على شيء وهذا كله بسبب الثقة في الأجنبي وفي أمريكا والغرب والحلول الوهمية اتي توصف بأنها الدواء السحري لمشاكلنا.
العضو السليم هو تفكيك الأنظمة العربية وجيوشها وترك المجال سهلا أمام فيروس التنظيمات الإرهابية والمخابرات الإسرائلية ليعيثوا افسادا في الأرض.
ثم أين هي الحرية التي حارب من أجلها جماهير من الدونكيشوسات العربية حيث كانت النتيجة إما غياب كلي للدولة أو ديكتاتوريات أقوى ظلما ودموية من ذي قبل أو قراقوزات أكل عليها الدهر وشرب في سدة الحكم مع قتل وتشريد الألاف من العرب والمسلمين حتى صار المسلم في الدول الغربية الكل يشتم منه رائحة الإرهاب والتشدد وعرضة حتى لتفتيش غرفة نومه بحجة أو بدون حجة.
المشكل عند العرب هو طريقة حلهم للمشاكل حيث يأتون لحل مشكل يزيدونه تعقيدا وهذا كله بسبب الثقة في أمريكا وحلولها السحرية التي تخدم الكيان الصهيوني ، العرب لا يفكرون لا يخططون لا يجتمعون ليتناقشوا نقاشا جديا عميقا العرب يعرفون المراقص والمعازف والجواري الحسان ولتذهب قضايا العالم الإسلامي إلى الجحيم ، العقل العربي مجمد مغيب قرارات العرب تأتي من الغرب. عندما قال الغرب بضرورة احتلال العراق صفق العرب ودعموا ، عندما قال الغرب ضرورة قصف ليبيا هلل العرب واستبشروا ودعموا ، دعموا الحركات الإرهابية في سوريا على أنهم ثوار ، وفي الأخير نبكي على الأطلال والمجد الضائع ونحن الذين ضيعناه بسوء تقديرنا للأمور ، سوريا الأمس قبل الثورة المشؤومة غير سوريا اليوم سوريا الأمس عربية وسوريا اليوم فارسية وكذلك العراق.
ل.عزوز