الفرق بين العالم الرباني وعلماء التيليكوموند
عندما نتحدث عن أصحاب فتاوى الفتنة والتحريض على القتل والتقاتل بين المسلمين أو علماء التيليكوموند كثيرا ما يلومننا بعض المغفلين فنقول العالم الرباني المخلص هو الذي يطفئ نار الفتنة ويصلح بين الإخوة الأعداء وليس بالذي يصب الزيت على النار ويشعل الفتنة والخصومة بين أبناء الوطن الواحد والدين الواحد ما هكذا كانت سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم بل كان النبي يحب الصلح ويدعوا إليه ويكره الحرب إلا إذا اضطر إليها ولم يعلن الجهاد رغم ما لقيه هو وأصحابه من القتل والعذاب والحصار بل كان صابرا محتسبا حتى أخرجه أهل مكة وحين أسس دولته في المدينة أقول دولة وليس عصابة أو طائفة نعم دولة لها حاكم وجيش وحدود وراية ودستور حينها أذن له ربه بالجهاد دفاعا عن الدين والنفس والعرض والأرض، يعني الجهاد يكون تحت راية حاكم وجيش ودستور وليس تنازعا بين طوائف وفي التنازع بين الطوائف جاء الحل في القرآن الكريم ((( وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ (9) إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (10)، فرغب الله في الصلح عند الفتنة وبعدها حتى لا تبقى الأحقاد والانتقام.
لعريبي عزوز
عندما نتحدث عن أصحاب فتاوى الفتنة والتحريض على القتل والتقاتل بين المسلمين أو علماء التيليكوموند كثيرا ما يلومننا بعض المغفلين فنقول العالم الرباني المخلص هو الذي يطفئ نار الفتنة ويصلح بين الإخوة الأعداء وليس بالذي يصب الزيت على النار ويشعل الفتنة والخصومة بين أبناء الوطن الواحد والدين الواحد ما هكذا كانت سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم بل كان النبي يحب الصلح ويدعوا إليه ويكره الحرب إلا إذا اضطر إليها ولم يعلن الجهاد رغم ما لقيه هو وأصحابه من القتل والعذاب والحصار بل كان صابرا محتسبا حتى أخرجه أهل مكة وحين أسس دولته في المدينة أقول دولة وليس عصابة أو طائفة نعم دولة لها حاكم وجيش وحدود وراية ودستور حينها أذن له ربه بالجهاد دفاعا عن الدين والنفس والعرض والأرض، يعني الجهاد يكون تحت راية حاكم وجيش ودستور وليس تنازعا بين طوائف وفي التنازع بين الطوائف جاء الحل في القرآن الكريم ((( وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ (9) إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (10)، فرغب الله في الصلح عند الفتنة وبعدها حتى لا تبقى الأحقاد والانتقام.
لعريبي عزوز