دكتاتورية السوريين سلطة ومعارضة
خمس سنوات من الصراع السوري الدموي والأزمة على جميع الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية وتشريد شعب بأكمله ولم نلمس تنازلا قيد أنملة لا من السلطة ولا من المعارضة بل الكل متشبث بإقصاء الطرف الآخر أو إبادته لا يهمه لا مصلحة وطنه ولا يتألم لمعاناة شعبه وهذا يفسر ذهنية سورية متعنتة ودكتاتورية متأصلة في التركيبة النفسية للسوريين سلطة ومعارضة ، والغريب في الأمر أن يصل الحد إلى إعلان فشل جلسات الحوار قبل انعقادها وفرض شروط مسبقة قبل الجلوس إلى طاولة المفاوضات والحوار ، كذلك تبين أن القوى الخارجية المتحكمة في طرفي الصراع لا تريد إنهاء الأزمة بل تصر على فناء أحد الطرفين أو كليهما كحل للأزمة المعقدة والمتعفنة في سوريا، والراجح أن طرفي الصراع ولاءهما للوطن فيه علة وخلل وربما ينصاعون لإرادة خارجية تمنعهم من تغليب المصلحة العليا للوطن ورفع معاناة وغبن الشعب السوري على المصلحة الشخصية والمكاسب إن بقت هناك مكاسب بعد هذا الخراب والدمار.
ل.عزوز
خمس سنوات من الصراع السوري الدموي والأزمة على جميع الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية وتشريد شعب بأكمله ولم نلمس تنازلا قيد أنملة لا من السلطة ولا من المعارضة بل الكل متشبث بإقصاء الطرف الآخر أو إبادته لا يهمه لا مصلحة وطنه ولا يتألم لمعاناة شعبه وهذا يفسر ذهنية سورية متعنتة ودكتاتورية متأصلة في التركيبة النفسية للسوريين سلطة ومعارضة ، والغريب في الأمر أن يصل الحد إلى إعلان فشل جلسات الحوار قبل انعقادها وفرض شروط مسبقة قبل الجلوس إلى طاولة المفاوضات والحوار ، كذلك تبين أن القوى الخارجية المتحكمة في طرفي الصراع لا تريد إنهاء الأزمة بل تصر على فناء أحد الطرفين أو كليهما كحل للأزمة المعقدة والمتعفنة في سوريا، والراجح أن طرفي الصراع ولاءهما للوطن فيه علة وخلل وربما ينصاعون لإرادة خارجية تمنعهم من تغليب المصلحة العليا للوطن ورفع معاناة وغبن الشعب السوري على المصلحة الشخصية والمكاسب إن بقت هناك مكاسب بعد هذا الخراب والدمار.
ل.عزوز