الكثير من العرب لم يقتنعوا بفكرة الحل السياسي في سوريا وربما حتى في ليبيا واليمن إلا بعد حصد ألاف الأرواح ونزوح نصف الشعب والحالة الكارثية التي وصل إليها من الناحية النفسية والمعيشية وخراب الإنسان والعمران ، وبعد هذا الخراب والسنوات من الدمار أصبح الجميع يتحدث عن حل سياسي ربما بعد فوات الأوان ، هذا جزء من حماقة العرب يعني أننا لا نقبل بالحوار والجلوس إلى طاولة المفاوضات إلا بعد أن نوشك على الفناء جراء تعنتنا وغلونا ومزايدة بعضنا على بعض.