التعصب الأعمى
العالم اليوم يسيره التعصب وليس التدين وشتان بين هذا وذاك فالتعصب لا يفرق بين الحق والباطل ويعتبر ما يتعصب له دين وعين الحق وما يخالفه كفر وعين الباطل والدين الحق الذي لا يعيشه اليوم الناس في أي رقعة من الأرض ولا يحكم به سلطان هو دين الله الذي يجعل الحياة بين الناس بالحسنى وأن أفضل الناس عند الله أنفعهم لخلقه وأن سعيك في حاجة أخيك جهادا في سبيل الله وأن تفريج هموم الناس وكروبهم له جزاء عظيما عند الله في الدنيا والآخرة وأن من قتل نفسا كمن قتل الناس جميعا ومن أحيها كما أحيى الناس جميعا وأن الجهاد ما شرع إلا للدفاع عن الحقوق والمظلومين ولكن تحت راية حاكم وجيش ودولة ودستور وحدود وليس حرب عصابات وطوائف وتفريق لكلمة الأمة هذه الحقائق غائبة اليوم ويسود التعصب الأعمى للهوى والطائفية والجهوية والعرقية والجاهلية وقس على ذلك شبيها.
العالم اليوم يسيره التعصب وليس التدين وشتان بين هذا وذاك فالتعصب لا يفرق بين الحق والباطل ويعتبر ما يتعصب له دين وعين الحق وما يخالفه كفر وعين الباطل والدين الحق الذي لا يعيشه اليوم الناس في أي رقعة من الأرض ولا يحكم به سلطان هو دين الله الذي يجعل الحياة بين الناس بالحسنى وأن أفضل الناس عند الله أنفعهم لخلقه وأن سعيك في حاجة أخيك جهادا في سبيل الله وأن تفريج هموم الناس وكروبهم له جزاء عظيما عند الله في الدنيا والآخرة وأن من قتل نفسا كمن قتل الناس جميعا ومن أحيها كما أحيى الناس جميعا وأن الجهاد ما شرع إلا للدفاع عن الحقوق والمظلومين ولكن تحت راية حاكم وجيش ودولة ودستور وحدود وليس حرب عصابات وطوائف وتفريق لكلمة الأمة هذه الحقائق غائبة اليوم ويسود التعصب الأعمى للهوى والطائفية والجهوية والعرقية والجاهلية وقس على ذلك شبيها.