الرئيسية
أحدث الصور
بوجدع عبد العزيز الأربعاء مارس 23, 2011 3:25 am[color=green]يمين الله ..لا تحزن
[size=18]
يمين الله .. لا تحزن ..
يمين الله ..
يطلّ الليل من عينيك ..
تلوح الآه..
وفي عينيك تمتدّ ..
سراديب .. أقام الحزن في ..
ديجورها مسكن..
فما أشقى ..
إذا شاد الدّجى .. في روعناموطن ..
وأعلى حصنه..من حول دنيانا ..
فبات الليل فيها ..
للسّنا مدفن ..
يمين الله .. لا تحزن ..
فخلف الليل أنوار ..
ووفد الورد والسّوسن ..
وأهل في حمى البيداء ..
لا تخبو لهم نار ..
وكفّ الوصل ملوّحة ..
وهمس النّخل ..
وأشواق لها عبق ..
وفجر .. إن ..
نزلت فناءه .. يفطن ..
يمين الله .. لا تحزن ..
فسحب الحزن ..
تخفي طلعة الآفاق ..
فكيف ـ إذا ـ سترقى ..
دوحة الأعماق ..
وكيف ـ إذا ـ ستجتاز ..
صحاراك ..
وهذا الحزن .. قد ضمّته عيناك ..
وأضحى الدّمع .. سقياه ..
همى .. فامتدّ في عينيك ..
خريف .. مجدب .. مزمن..
يمين الله .. لا تحزن ..
وسافر من خريفك ..
فالرّبيع المزدهي خلفه ..
وأزمان .. مرحّبة ..
لها رفّه ..
كخفق الشّوق ..
لها شدو ..
رقيق اللحن ..
فارشف من زلال الشّدو ..
في غدواتك رشفه ..
ولا تحزن ..
وسر ما أروع التّرحال ..
نحو الشّمس ..
وأن تغدو ..
لنا أنوارها فلكا ..
إذا رمنا بآفاق الدّنا ملكا ..
يمين الله .. لا تحزن ..
فخلف خريفك المجتاح ..
آصال ربيعيه ..
وشمس في دنا تاريخك الممتدّ.. منسيه ..
تلوذ الآن ..بالصّمت ..
فآو إلى .. حماها ..ولا ..
تخف من أفقك الدّاجي ..
ولا تأبه ..
لهذا الليل ..
إذا زمجر ..
مخيف الوجه والصّوت ..
وقل للشّمس: يا حسناء .. يا أنت ..
أفيقي الآن ..
وأسري في .. سماء الشّرق ..
وقل للشّمس أن تعلن ..
رجوعا .. قل لها مازال ..
حول الصّور والبيت ..
صباح يرتجي .. إطلالة النّور ..
فوق النّخل والدّور ..
وما زال النّدى .. يحكي ..
لنا عن عهدك النّائي ..
وقد كنت لنا ..
بوّابة الوقت ..
وقل للشّمس : مذ غبت ..
وأعيننا..
تهيم على .. مغاربك ..
فما أوهن ..
عيون الشّوق .. ما أوهن ..
وقل للشّمس :
أيا شمسا..
نسجناها ..
ليوم الوصل .. والعرس ..
مللنا حُلّة الدّيجور ..
أشعّي .. دثّرينا الآن ..
فإنّا قد ..
سئمنا عرينا الأرعن ..!!
ولا تحزن ..
يمين الله .. لا تحزن .. .
[size=18]
يمين الله .. لا تحزن ..
يمين الله ..
يطلّ الليل من عينيك ..
تلوح الآه..
وفي عينيك تمتدّ ..
سراديب .. أقام الحزن في ..
ديجورها مسكن..
فما أشقى ..
إذا شاد الدّجى .. في روعناموطن ..
وأعلى حصنه..من حول دنيانا ..
فبات الليل فيها ..
للسّنا مدفن ..
يمين الله .. لا تحزن ..
فخلف الليل أنوار ..
ووفد الورد والسّوسن ..
وأهل في حمى البيداء ..
لا تخبو لهم نار ..
وكفّ الوصل ملوّحة ..
وهمس النّخل ..
وأشواق لها عبق ..
وفجر .. إن ..
نزلت فناءه .. يفطن ..
يمين الله .. لا تحزن ..
فسحب الحزن ..
تخفي طلعة الآفاق ..
فكيف ـ إذا ـ سترقى ..
دوحة الأعماق ..
وكيف ـ إذا ـ ستجتاز ..
صحاراك ..
وهذا الحزن .. قد ضمّته عيناك ..
وأضحى الدّمع .. سقياه ..
همى .. فامتدّ في عينيك ..
خريف .. مجدب .. مزمن..
يمين الله .. لا تحزن ..
وسافر من خريفك ..
فالرّبيع المزدهي خلفه ..
وأزمان .. مرحّبة ..
لها رفّه ..
كخفق الشّوق ..
لها شدو ..
رقيق اللحن ..
فارشف من زلال الشّدو ..
في غدواتك رشفه ..
ولا تحزن ..
وسر ما أروع التّرحال ..
نحو الشّمس ..
وأن تغدو ..
لنا أنوارها فلكا ..
إذا رمنا بآفاق الدّنا ملكا ..
يمين الله .. لا تحزن ..
فخلف خريفك المجتاح ..
آصال ربيعيه ..
وشمس في دنا تاريخك الممتدّ.. منسيه ..
تلوذ الآن ..بالصّمت ..
فآو إلى .. حماها ..ولا ..
تخف من أفقك الدّاجي ..
ولا تأبه ..
لهذا الليل ..
إذا زمجر ..
مخيف الوجه والصّوت ..
وقل للشّمس: يا حسناء .. يا أنت ..
أفيقي الآن ..
وأسري في .. سماء الشّرق ..
وقل للشّمس أن تعلن ..
رجوعا .. قل لها مازال ..
حول الصّور والبيت ..
صباح يرتجي .. إطلالة النّور ..
فوق النّخل والدّور ..
وما زال النّدى .. يحكي ..
لنا عن عهدك النّائي ..
وقد كنت لنا ..
بوّابة الوقت ..
وقل للشّمس : مذ غبت ..
وأعيننا..
تهيم على .. مغاربك ..
فما أوهن ..
عيون الشّوق .. ما أوهن ..
وقل للشّمس :
أيا شمسا..
نسجناها ..
ليوم الوصل .. والعرس ..
مللنا حُلّة الدّيجور ..
أشعّي .. دثّرينا الآن ..
فإنّا قد ..
سئمنا عرينا الأرعن ..!!
ولا تحزن ..
يمين الله .. لا تحزن .. .
