في أنفاق الحلم
لها في زوايا الحلم دوما مطـــــلع .....ترنو وفي العينين حزن يقبـــــع
ودم ينز من المبــــــــاسم قــــــانيا ..... وفم صموت غير أنه يسمـــــع
هي في ثغور الجرح تصنع حرفها ..... وتصوغ أبيات القصيد وتبــدع
فإذا تلى الجرح المــــــفوه شٍعرها ..... تجد الأعارب الدعية تخشـــــع
يا غزة ارتجلي القصيد وهدهدي .........حلمي فإني فوق مهده أهجـع
قولي ف‘نك في الفصــــاحة ثرة..... والحلم طفل من جراحك يرضع
أنا في دياجي الليل أرهف مسمع .....أصغي إليك والمواجد تلــــــــمع
وحدي هنا وسط الخرائب مفرد .......أتفحص الأفق البعــــيد وأذرع
وأهيم بين فجاج جرحك لائذا ! .. ......آه لجرح في حياضــــه أرتـع
تبدين قرب البحر.. جزرك سجدة ....والمد في دنيا الملـــــائك يركـــع
الحب في عينيك طيف موانئ ...... والجرح أشرعة بخدك ترفـــــــع
وأنا كصاري الفلك حولي نوارس ....عند الرحيل أتت إلي تودع
الصبح مبعد يا غريبة مثلنا .....و الأفق مغلق والجهات الأربع .
فلأي أعتاب المواني تزدجي ...فلكا وخلجان العروبة بلقع ؟
وبأي شطآن الجزيرة نحتمي ..... وحبالنا في كل مرسى تقطع ؟
أنت التي، يا أخت ، جئت عسيرة .....سكرى تداولُ أكؤسا تشعشع
تحسو.. ومن يدك الدماء سكيبة ..وعدانا تلعق ما يسيل وتكرع
وهززت ،يا أخت ،الجذوع فأسقطت ...عربا ،عليك بالسيوف تروع!
كم ذا تنادين العشيرة والصدى .... يرتد نحوك لاجئا يتضرع !
ويبيت فيك الجرح يكبر ..يا له ....جرحا بآمال العروبة يسطع
صوتان في شفة الجراح تعانقا : ...ألم يبوح ،و همسة تتضوع
ها أنت في غسق العروبة حلمها ..... فتخندقي في الجرح إنه مطلع
إني رأيتك يا أبية راية .....في الحلم قرب تخوم قدسنا ترفع
ورأيتنا ، يا أخت نشهد بعثنا ... من بطن أنفاق الرباط ونصدع
ودم ينز من المبــــــــاسم قــــــانيا ..... وفم صموت غير أنه يسمـــــع
هي في ثغور الجرح تصنع حرفها ..... وتصوغ أبيات القصيد وتبــدع
فإذا تلى الجرح المــــــفوه شٍعرها ..... تجد الأعارب الدعية تخشـــــع
يا غزة ارتجلي القصيد وهدهدي .........حلمي فإني فوق مهده أهجـع
قولي ف‘نك في الفصــــاحة ثرة..... والحلم طفل من جراحك يرضع
أنا في دياجي الليل أرهف مسمع .....أصغي إليك والمواجد تلــــــــمع
وحدي هنا وسط الخرائب مفرد .......أتفحص الأفق البعــــيد وأذرع
وأهيم بين فجاج جرحك لائذا ! .. ......آه لجرح في حياضــــه أرتـع
تبدين قرب البحر.. جزرك سجدة ....والمد في دنيا الملـــــائك يركـــع
الحب في عينيك طيف موانئ ...... والجرح أشرعة بخدك ترفـــــــع
وأنا كصاري الفلك حولي نوارس ....عند الرحيل أتت إلي تودع
الصبح مبعد يا غريبة مثلنا .....و الأفق مغلق والجهات الأربع .
فلأي أعتاب المواني تزدجي ...فلكا وخلجان العروبة بلقع ؟
وبأي شطآن الجزيرة نحتمي ..... وحبالنا في كل مرسى تقطع ؟
أنت التي، يا أخت ، جئت عسيرة .....سكرى تداولُ أكؤسا تشعشع
تحسو.. ومن يدك الدماء سكيبة ..وعدانا تلعق ما يسيل وتكرع
وهززت ،يا أخت ،الجذوع فأسقطت ...عربا ،عليك بالسيوف تروع!
كم ذا تنادين العشيرة والصدى .... يرتد نحوك لاجئا يتضرع !
ويبيت فيك الجرح يكبر ..يا له ....جرحا بآمال العروبة يسطع
صوتان في شفة الجراح تعانقا : ...ألم يبوح ،و همسة تتضوع
ها أنت في غسق العروبة حلمها ..... فتخندقي في الجرح إنه مطلع
إني رأيتك يا أبية راية .....في الحلم قرب تخوم قدسنا ترفع
ورأيتنا ، يا أخت نشهد بعثنا ... من بطن أنفاق الرباط ونصدع