هل السعودية وقطر نموذج للحكم الراشد؟
عندما تتبنى كل من السعودية وقطر سياسة إسقاط أنظمة الحكم في الدول العربية التي توصف بالديكتاتورية ويصل الحد إلى تدعيم المعارضة المسلحة بالمال والسلاح وحتى التدخل العسكري المباشر يتبادر إلى أذهاننا سؤالا يفرض نفسه بقوة هو هل السعودية وقطر نموذج مثالي للحكم الراشد يقتدى به ليعرض على الدول الأخرى تغيير نظام حكمها وانتهاج هذا المنهج الراشد في الحكم، أم أن الأمر مجرد تنفيذ أوامر أمريكا ومن ورائها إسرائيل لتغيير خارطة الوطن العربي؟
الجواب منطقي ولا يعتمد على كثير من الفهم والذكاء، فمن المؤكد أن السعودية وقطر ليسا نموذجا مثاليا للحكم الراشد والعدالة وحرية الرأي والتعبير والواقع يشهد تضييقا في هذين البلدين على كل من يخالف الرأي أو يعارض السلطة الحاكمة والتضييق طال حتى العلماء والدعاة، إذن من البديهي أن نقول إن السعودية وقطر تنفدان سياسة أمريكا في الوطن العربي لتغيير خارطة هذا الوطن وتقسيمه وتفتيته إلى دويلات تقسيما أكبر مما هو مقسم سابقا الموروث عن الاستعمار الذي شهدته كل الدول العربية.
الشيء الملفت للإنتباه والمثير للجدل كيف لا تعمد السعودية وقطر إلى تسليح المقاومة الفلسطينية من أجل تحرير فلسطين وفي نفس الوقت تتبنى سياسة إنشاء قوة عربية مشتركة للتدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية عسكريا أليس من الأحرى إنشاء تحالف عربي لتحرير فلسطين، أليس من الواجب السعي لتقريب وجهات النظر من أجل توحيد الأمة العربية والإسلامية بدلا من خلق حروب وأزمات داخلية مثيرة للجدل ولا تصب في صالح الوحدة والتلاحم بل على العكس من ذلك تخدم مصلحة العدو الإسرائيلي وتعود سلبا على القضية الجوهرية ومحور تلاحم الشعوب العربية والإسلامية أعني بذلك القضية الفلسطينية.
ما يجب الإشارة إليه أن سياسة أمريكا في عهد أوباما هو عدم التدخل العسكري المباشر في الدول العربية والشرق الأوسط على وجه الخصوص بل القيادة من الخلف بحيث يكون الدعم المالي أي الفاتورة من تسديد العرب والسلاح أمريكي والقاتل والمقتول عربي؟؟؟؟!!!!
لعريبي عزوز أبو مازن الجزائري
عندما تتبنى كل من السعودية وقطر سياسة إسقاط أنظمة الحكم في الدول العربية التي توصف بالديكتاتورية ويصل الحد إلى تدعيم المعارضة المسلحة بالمال والسلاح وحتى التدخل العسكري المباشر يتبادر إلى أذهاننا سؤالا يفرض نفسه بقوة هو هل السعودية وقطر نموذج مثالي للحكم الراشد يقتدى به ليعرض على الدول الأخرى تغيير نظام حكمها وانتهاج هذا المنهج الراشد في الحكم، أم أن الأمر مجرد تنفيذ أوامر أمريكا ومن ورائها إسرائيل لتغيير خارطة الوطن العربي؟
الجواب منطقي ولا يعتمد على كثير من الفهم والذكاء، فمن المؤكد أن السعودية وقطر ليسا نموذجا مثاليا للحكم الراشد والعدالة وحرية الرأي والتعبير والواقع يشهد تضييقا في هذين البلدين على كل من يخالف الرأي أو يعارض السلطة الحاكمة والتضييق طال حتى العلماء والدعاة، إذن من البديهي أن نقول إن السعودية وقطر تنفدان سياسة أمريكا في الوطن العربي لتغيير خارطة هذا الوطن وتقسيمه وتفتيته إلى دويلات تقسيما أكبر مما هو مقسم سابقا الموروث عن الاستعمار الذي شهدته كل الدول العربية.
الشيء الملفت للإنتباه والمثير للجدل كيف لا تعمد السعودية وقطر إلى تسليح المقاومة الفلسطينية من أجل تحرير فلسطين وفي نفس الوقت تتبنى سياسة إنشاء قوة عربية مشتركة للتدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية عسكريا أليس من الأحرى إنشاء تحالف عربي لتحرير فلسطين، أليس من الواجب السعي لتقريب وجهات النظر من أجل توحيد الأمة العربية والإسلامية بدلا من خلق حروب وأزمات داخلية مثيرة للجدل ولا تصب في صالح الوحدة والتلاحم بل على العكس من ذلك تخدم مصلحة العدو الإسرائيلي وتعود سلبا على القضية الجوهرية ومحور تلاحم الشعوب العربية والإسلامية أعني بذلك القضية الفلسطينية.
ما يجب الإشارة إليه أن سياسة أمريكا في عهد أوباما هو عدم التدخل العسكري المباشر في الدول العربية والشرق الأوسط على وجه الخصوص بل القيادة من الخلف بحيث يكون الدعم المالي أي الفاتورة من تسديد العرب والسلاح أمريكي والقاتل والمقتول عربي؟؟؟؟!!!!
لعريبي عزوز أبو مازن الجزائري