نجاح المخطط الصهيوني في ظل غياب قيادات عربية راشدة
لقد نجحت المخططات الصهيونية نجاحا باهرا في زرع الفشل وخيبة الأمل والشعور بالهزيمة في صفوفنا، ومن علامات نجاح مخططات الصهاينة أن أصبح حلم الشباب بالتغيير الإيجابي في الوطن العربي كابوس في حد ذاته، فقد فرضت علينا مخططاتهم نوعين لا ثالث لهما من الخيارات:
1- الرضوخ للأمر الواقع والتفرج على العفن السياسي والفساد المالي والانحلال الخلقي.
2- الثورة وجر الوطن إلى انزلاقات غير محمودة النتائج والعواقب وتخلف دمارا كبيرا في الأرواح والممتلكات ولا تغير واقع الحال.
ومع هذين الخيارين الذين لا يغيران الواقع المزري المتعفن سياسيا واقتصاديا وثقافيا انتشرت روح اليأس والقنوط والإحباط لدى الشباب العربي وبرز إلى الوجود جيل يهرب من واقعه إلى عالم افتراضي كل صنف يفسره على هواه والكثير لجأ إلى الموبقات والمخدرات والخمر والشدود هروبا من جحيم إلى جحيم أكبر منه.
السؤال المطروح متى يبرز إلى الوجود الجيل العربي الواعي بمسؤولياته المتمسك بثوابته الدينية والجغرافية القادر على التغيير الحقيقي خارج هادين الخيارين المفروضين كواقع لا بديل عنهما.
لعريبي عزوز
لقد نجحت المخططات الصهيونية نجاحا باهرا في زرع الفشل وخيبة الأمل والشعور بالهزيمة في صفوفنا، ومن علامات نجاح مخططات الصهاينة أن أصبح حلم الشباب بالتغيير الإيجابي في الوطن العربي كابوس في حد ذاته، فقد فرضت علينا مخططاتهم نوعين لا ثالث لهما من الخيارات:
1- الرضوخ للأمر الواقع والتفرج على العفن السياسي والفساد المالي والانحلال الخلقي.
2- الثورة وجر الوطن إلى انزلاقات غير محمودة النتائج والعواقب وتخلف دمارا كبيرا في الأرواح والممتلكات ولا تغير واقع الحال.
ومع هذين الخيارين الذين لا يغيران الواقع المزري المتعفن سياسيا واقتصاديا وثقافيا انتشرت روح اليأس والقنوط والإحباط لدى الشباب العربي وبرز إلى الوجود جيل يهرب من واقعه إلى عالم افتراضي كل صنف يفسره على هواه والكثير لجأ إلى الموبقات والمخدرات والخمر والشدود هروبا من جحيم إلى جحيم أكبر منه.
السؤال المطروح متى يبرز إلى الوجود الجيل العربي الواعي بمسؤولياته المتمسك بثوابته الدينية والجغرافية القادر على التغيير الحقيقي خارج هادين الخيارين المفروضين كواقع لا بديل عنهما.
لعريبي عزوز