أعباء انهيار دولة عربية واحدة
لا نتحدث فقط عن تشريد شعب هذه الدولة وخسارة كبيرة في الأموال والأنفس وانهيار البنية التحتية وآلاف الثكالى والأرامل والأيتام والمفقودين والنازحين ...... ، لكن هناك أمر أبعد من ذلك وهو انهيار معنويات المسلمين في كل أنحاء المعمورة والآثار النفسية العميقة لأننا مهما اختلفت أعلامنا وأنظمتنا ودساتيرنا وخرائطنا الجغرافية وحدودنا الموروثة عن الاستعمار فإننا بقلوبنا نشعر أننا جسد واحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى، نعم إن الحمى لتصيب أجسادنا جراء القشعريرة التي نشعر بها ونحن نرى أشلاء إخواننا وأخواتنا تتناثر أو تتفحم ونرى ونسمع بكاء وعويل اليتامى والثكالى والأرامل ، كذلك الأعباء الاقتصادية التي تتحملها الدول الأخرى جراء نزوح الآلاف من مواطني الدولة المنهارة.
إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن ولا يسعنا إلا نقول لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ، حذاري ثم حذاري من الفتنة وإن أي انتقال للسلطة في أي بلد عربي ومسلم يجب أن يكون انتقالا سلسا فيه من الرفق والرحمة ما يجنب انفلات الأمور وتعفن الأوضاع لدرجة يستحال معها حتى الجلوس إلى طاولة الحوار والمفاوضات.
ل.عزوز
لا نتحدث فقط عن تشريد شعب هذه الدولة وخسارة كبيرة في الأموال والأنفس وانهيار البنية التحتية وآلاف الثكالى والأرامل والأيتام والمفقودين والنازحين ...... ، لكن هناك أمر أبعد من ذلك وهو انهيار معنويات المسلمين في كل أنحاء المعمورة والآثار النفسية العميقة لأننا مهما اختلفت أعلامنا وأنظمتنا ودساتيرنا وخرائطنا الجغرافية وحدودنا الموروثة عن الاستعمار فإننا بقلوبنا نشعر أننا جسد واحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى، نعم إن الحمى لتصيب أجسادنا جراء القشعريرة التي نشعر بها ونحن نرى أشلاء إخواننا وأخواتنا تتناثر أو تتفحم ونرى ونسمع بكاء وعويل اليتامى والثكالى والأرامل ، كذلك الأعباء الاقتصادية التي تتحملها الدول الأخرى جراء نزوح الآلاف من مواطني الدولة المنهارة.
إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن ولا يسعنا إلا نقول لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ، حذاري ثم حذاري من الفتنة وإن أي انتقال للسلطة في أي بلد عربي ومسلم يجب أن يكون انتقالا سلسا فيه من الرفق والرحمة ما يجنب انفلات الأمور وتعفن الأوضاع لدرجة يستحال معها حتى الجلوس إلى طاولة الحوار والمفاوضات.
ل.عزوز