الرئيسية
أحدث الصور
AZZ_INFO الأحد فبراير 21, 2016 1:48 amرؤيتنا للتغيير خاطئة
مشكل شباب العصر الحديث أنهم لا يؤمنون بأن النصر من عند الله بل يعتقدون النصر يأتي عن طريق الديمقراطية أو الشارع أو الثورة أو غيرها من المسميات التي هي في حقيقة الأمر أسباب فقط والله وحده القادر على إحداث النصر والتغيير بنا أو بغيرنا بوسائلنا التي نراها أو التي لا نعلمها ، عمر ابن الخطاب رضي الله عنه عزل خالد بن الوليد من قيادة الجيش وهو في أوج عطائه وانتصاره لأن المسلمون صار لسان حالهم لا نهزم وقائدنا خالد يعني فسد المعتقد نوع الما ، يجب أن نرجع إلى كتاب الله وسنة رسوله ونقرأ قصص الأنبياء وسيرة النبي وطرقهم في تغيير المنكر وتغيير المجتمع الفاسد وأنا على يقين أن الغالبية العظمى اليوم من دعاة التغيير لم يقرؤوا سيرة الأنبياء ومنهجهم في الدعوة والتغيير ولا يعتقدون أن النصر من عند الله حين نرجع إليه وإلى كتابه وسنة نبيه الذين قال فيهما رسول الله هما المخرج فيهم نبأ من قبلنا وحكم ما بيننا ، الكثير من شباب الأمة يحفظ وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا وقليل من يحفظ فأصلحوا بينهما.
رسول الله في غزوة الخندق والمسلمون محاصرون من كل الجهات وهو يتحدث عن المستقبل البعيد عن فتح بلاد الفرس والروم ثم يقول لهم لكنكم قوم تستعجلون نحن نظرتنا للحياة آنية وليس لدينا رؤية مستقبلية وإعداد وتخطيط للمستقبل نحن لسان حالنا أنا ومن بعدي الطوفان.
لعريبي عزوز
مشكل شباب العصر الحديث أنهم لا يؤمنون بأن النصر من عند الله بل يعتقدون النصر يأتي عن طريق الديمقراطية أو الشارع أو الثورة أو غيرها من المسميات التي هي في حقيقة الأمر أسباب فقط والله وحده القادر على إحداث النصر والتغيير بنا أو بغيرنا بوسائلنا التي نراها أو التي لا نعلمها ، عمر ابن الخطاب رضي الله عنه عزل خالد بن الوليد من قيادة الجيش وهو في أوج عطائه وانتصاره لأن المسلمون صار لسان حالهم لا نهزم وقائدنا خالد يعني فسد المعتقد نوع الما ، يجب أن نرجع إلى كتاب الله وسنة رسوله ونقرأ قصص الأنبياء وسيرة النبي وطرقهم في تغيير المنكر وتغيير المجتمع الفاسد وأنا على يقين أن الغالبية العظمى اليوم من دعاة التغيير لم يقرؤوا سيرة الأنبياء ومنهجهم في الدعوة والتغيير ولا يعتقدون أن النصر من عند الله حين نرجع إليه وإلى كتابه وسنة نبيه الذين قال فيهما رسول الله هما المخرج فيهم نبأ من قبلنا وحكم ما بيننا ، الكثير من شباب الأمة يحفظ وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا وقليل من يحفظ فأصلحوا بينهما.
رسول الله في غزوة الخندق والمسلمون محاصرون من كل الجهات وهو يتحدث عن المستقبل البعيد عن فتح بلاد الفرس والروم ثم يقول لهم لكنكم قوم تستعجلون نحن نظرتنا للحياة آنية وليس لدينا رؤية مستقبلية وإعداد وتخطيط للمستقبل نحن لسان حالنا أنا ومن بعدي الطوفان.
لعريبي عزوز
