التّوقيع الأخير
اعلمـ ـ إذا ـ يا سيّدي ..
بأنّني لا أقبل ..
بأن أبيع العمر بالكنز ..
ففقري من كنوزك أجمل ..
واعلم ـ إذا ـ يا سيّدي بأنّني ..
صعلوك هذ الحيّ ..أنّيَ .. مشعل ..
أنثو الإباء كي يرى ..
كلّ الورى ..
ما أنت من كيد بليل تغزل ..
لكنّني ..
اعترف ..
بأنّك فينا الذّكيّ ..
وأنّك الأقوى ..
وأنت المثبت والمبطل ..
فأنت تدري ..كيف يُلوى المفصل ..
وكيف تغزو النّور في شمس ..
بشرقيَ تُسمل ..
وأنت تدري..
كيف تحدو الرّكب دوما ..
وكيف تزجيه إلى الّليل البهيم ..
وتوصل ..
فيرقد الرّكب .. ويحلم بالصّباح .. ويأمل ..
حتّى إذا .. وافى البكور..
أفاق وهو .. من رقاده أثقل ..!
اعترف .. يا سيّدي ..
بأنّك .. أعييتني ..
في هذه الحرب الّتي ..
فيها الحصار اشتدّ حولي ..
ولا ظهير نحو صفّيَ يقبل ..
اعترف .. بأنّني ..
آخر من .. يرابط بفجّنا ..
وأنّني محاصر ..
بجيشك المدرّب .. على الكمين المحكم ..
فكيف لي أن أحتمي ..
وجيشك يقوده ..
ذاك الصّديق الأوّل ..
وجيشك فيالق ..
من إخوتي ..
ومعشر العمومة ..
ومعشر الخؤولة ..
وجيرة تغريهم مآتمي ..
كي يأكلوا ..!
اعترف ..
بأنّني غامرت .. لمّا ..
قمت أدعو الأهل .. كي يستبسلوا ..
أن يشتروا ..
الحرّيّة الحمراء من ساح الإبا ..
فها هم أهلي الألى .. دعوتهم ..
باعوا دمي ..كي يشتروا ..
ورد الخدود ..
وخمرة حمراء من ..
سوق العدوّ ..
سكرها من عمر حزنيَ .. أطول ..
اعترف .. يا سيّدي ..
بأنّني لا أملك ..
في هذه الحرب سوى ..
حرف إذا .. أطلقته يُستثقل ..
في سمع شعبي ..
يا لَطرق .. دونه أبواب أهلي تُقفل ..!
ويا لَشعب .. ما يزال من قرون ..
يسقط .. ويسفُلُ ..
إلى متى .. يا شعب يستهويك ..
هذا الأسفل..؟!
إلى متى .. تبقى تدير الظّهر ..
نحو الشّمس .. يا ..
شعبا .. إلى ما خلف شمسيَ يُسحلُ ..
فالتعترف .. يا ساكن الظّلماء أنّي ..
ذات يوم ..
كنت قد أرسلت نوري ..
في الّليالي .. فاستباك النّور ..
والصّبح الّلطيف الأشهل ..
فها أنا .. بالقرب من..
باب الدّجى ..
فهل تُراك تأذن .. فأدخل .. ؟!ّ
ولتعترف أنت.. أيا ..
يا سيّد الظّلماء ..إنّما هزمتني ..
لأنّ هذا الشّعب من حدّ الإباء..
أعزل ..
لكنّه من أوفى من ذاق الهوى ..
وقلبه يُحظى به ..
ذاك الحبيب .. الأوّل .. !! .
اعلمـ ـ إذا ـ يا سيّدي ..
بأنّني لا أقبل ..
بأن أبيع العمر بالكنز ..
ففقري من كنوزك أجمل ..
واعلم ـ إذا ـ يا سيّدي بأنّني ..
صعلوك هذ الحيّ ..أنّيَ .. مشعل ..
أنثو الإباء كي يرى ..
كلّ الورى ..
ما أنت من كيد بليل تغزل ..
لكنّني ..
اعترف ..
بأنّك فينا الذّكيّ ..
وأنّك الأقوى ..
وأنت المثبت والمبطل ..
فأنت تدري ..كيف يُلوى المفصل ..
وكيف تغزو النّور في شمس ..
بشرقيَ تُسمل ..
وأنت تدري..
كيف تحدو الرّكب دوما ..
وكيف تزجيه إلى الّليل البهيم ..
وتوصل ..
فيرقد الرّكب .. ويحلم بالصّباح .. ويأمل ..
حتّى إذا .. وافى البكور..
أفاق وهو .. من رقاده أثقل ..!
اعترف .. يا سيّدي ..
بأنّك .. أعييتني ..
في هذه الحرب الّتي ..
فيها الحصار اشتدّ حولي ..
ولا ظهير نحو صفّيَ يقبل ..
اعترف .. بأنّني ..
آخر من .. يرابط بفجّنا ..
وأنّني محاصر ..
بجيشك المدرّب .. على الكمين المحكم ..
فكيف لي أن أحتمي ..
وجيشك يقوده ..
ذاك الصّديق الأوّل ..
وجيشك فيالق ..
من إخوتي ..
ومعشر العمومة ..
ومعشر الخؤولة ..
وجيرة تغريهم مآتمي ..
كي يأكلوا ..!
اعترف ..
بأنّني غامرت .. لمّا ..
قمت أدعو الأهل .. كي يستبسلوا ..
أن يشتروا ..
الحرّيّة الحمراء من ساح الإبا ..
فها هم أهلي الألى .. دعوتهم ..
باعوا دمي ..كي يشتروا ..
ورد الخدود ..
وخمرة حمراء من ..
سوق العدوّ ..
سكرها من عمر حزنيَ .. أطول ..
اعترف .. يا سيّدي ..
بأنّني لا أملك ..
في هذه الحرب سوى ..
حرف إذا .. أطلقته يُستثقل ..
في سمع شعبي ..
يا لَطرق .. دونه أبواب أهلي تُقفل ..!
ويا لَشعب .. ما يزال من قرون ..
يسقط .. ويسفُلُ ..
إلى متى .. يا شعب يستهويك ..
هذا الأسفل..؟!
إلى متى .. تبقى تدير الظّهر ..
نحو الشّمس .. يا ..
شعبا .. إلى ما خلف شمسيَ يُسحلُ ..
فالتعترف .. يا ساكن الظّلماء أنّي ..
ذات يوم ..
كنت قد أرسلت نوري ..
في الّليالي .. فاستباك النّور ..
والصّبح الّلطيف الأشهل ..
فها أنا .. بالقرب من..
باب الدّجى ..
فهل تُراك تأذن .. فأدخل .. ؟!ّ
ولتعترف أنت.. أيا ..
يا سيّد الظّلماء ..إنّما هزمتني ..
لأنّ هذا الشّعب من حدّ الإباء..
أعزل ..
لكنّه من أوفى من ذاق الهوى ..
وقلبه يُحظى به ..
ذاك الحبيب .. الأوّل .. !! .