هذه القصيدة لعبد العزيز بوجدع
التوقيع الاخير
اعلم- إذا- يا سيدي ..
بأنني لا أقبل..
بأن أبيع العمر بالكنز..
ففقري من كنوزك أجمل ..
واعلم -إذا - ياسيدي بأنني ..
صعلوك هذا الخي ..أني مشعل ..
أنثو الإباءكي يرى..
كل الورى ..
ما أنت من كيد بليل تغزل..
لكنني أعترف ..
بأنك فينا الذكي..
وأنك الأقوى..
وأنت المثبت والمبطل..
فأنت تدري ..كيف يلوى المفصل..
وكيف تغزو النور في شمس..
بشرقي تسمل..
وأنت تدري ..
كيف تخدو الركب دوما ..
وكيف تزجيه إلى الليل البهيم..
وتوصل..
قيرقد الركب ويحلم بالصباح..ويأمل..
حتى إذا وافى البكور ..
أفاق وهو من رقاده أثقل ..
أعترف ياسيدي ..
بأنك أعييتني..
في هذه الحرب التي..
فيها الخصار اشتد حولي..
ولا ظهير نحو صفي يقبل..
أعترف بأنني ..
آخر من يرابط بفجنا..
وأنني محاصر..
بجيشك المدرب على الكمين المحكم ..
فكيف لي أن أحتمي ..
وجيشك يقوده..
ذاك الصديق الأول..
وجيشك فيالق..
من إحوتي..
ومعشر العمومة ..
وجيرة تغريهم مآتمي..
كي يأكلوا..
أعترف ..
بأنني غامرت لما ..
قمت أدعو الأهل كي يستبسلوا..
أن يشتروا ..
الحرية الحمراء من ساح الإبا ..
فهاهم أهلي الألى دعوتهم ..
باعوا دمي كي يشتروا ..
ورد الخدود ..
وخمرة حمراء من..
سوق العدو..
سكرها من عمر حزني أطول ..
أعترف يا سيدي ..
بأنني لا أملك ..
في هذه الحرب سوى ..
حرف إذا أطلقته يستثقل..
في أذن شعب..
يا لحرف دونه آذان شعب تقفل..
ويا لشعب ما يزال من قرون ..
يسقط ويسفل..
إلى متى يا شعب يستهويك..
هذا الأسفل ..
إلى متى تبقى تدير الظهر ..
نحو الشمس..يا ..
شعبا إلى ما خلف شمسي يسحل..
فلتعترف يا ساكن الظلماء أني ..
ذات يوم..
كنت قد أرسلت نوري..
في الليالي فاستباك النور ..
والصبح اللطيف الأشهل ..
فهاأنا بالقرب من..
باب الدجى..
فهل تراك تأذن فأدحل ..
ولتعترف أنت أيا ..
ياسيد الظلماء.. إنما هزمتني ..
لأن هذا الشعب من سيف الإباء ..
أعزل..
لكنه من أوفى من ذاق الهوى..
وقلبه يحظى به..
ذاك الحبيب الأول..!
التوقيع الاخير
اعلم- إذا- يا سيدي ..
بأنني لا أقبل..
بأن أبيع العمر بالكنز..
ففقري من كنوزك أجمل ..
واعلم -إذا - ياسيدي بأنني ..
صعلوك هذا الخي ..أني مشعل ..
أنثو الإباءكي يرى..
كل الورى ..
ما أنت من كيد بليل تغزل..
لكنني أعترف ..
بأنك فينا الذكي..
وأنك الأقوى..
وأنت المثبت والمبطل..
فأنت تدري ..كيف يلوى المفصل..
وكيف تغزو النور في شمس..
بشرقي تسمل..
وأنت تدري ..
كيف تخدو الركب دوما ..
وكيف تزجيه إلى الليل البهيم..
وتوصل..
قيرقد الركب ويحلم بالصباح..ويأمل..
حتى إذا وافى البكور ..
أفاق وهو من رقاده أثقل ..
أعترف ياسيدي ..
بأنك أعييتني..
في هذه الحرب التي..
فيها الخصار اشتد حولي..
ولا ظهير نحو صفي يقبل..
أعترف بأنني ..
آخر من يرابط بفجنا..
وأنني محاصر..
بجيشك المدرب على الكمين المحكم ..
فكيف لي أن أحتمي ..
وجيشك يقوده..
ذاك الصديق الأول..
وجيشك فيالق..
من إحوتي..
ومعشر العمومة ..
وجيرة تغريهم مآتمي..
كي يأكلوا..
أعترف ..
بأنني غامرت لما ..
قمت أدعو الأهل كي يستبسلوا..
أن يشتروا ..
الحرية الحمراء من ساح الإبا ..
فهاهم أهلي الألى دعوتهم ..
باعوا دمي كي يشتروا ..
ورد الخدود ..
وخمرة حمراء من..
سوق العدو..
سكرها من عمر حزني أطول ..
أعترف يا سيدي ..
بأنني لا أملك ..
في هذه الحرب سوى ..
حرف إذا أطلقته يستثقل..
في أذن شعب..
يا لحرف دونه آذان شعب تقفل..
ويا لشعب ما يزال من قرون ..
يسقط ويسفل..
إلى متى يا شعب يستهويك..
هذا الأسفل ..
إلى متى تبقى تدير الظهر ..
نحو الشمس..يا ..
شعبا إلى ما خلف شمسي يسحل..
فلتعترف يا ساكن الظلماء أني ..
ذات يوم..
كنت قد أرسلت نوري..
في الليالي فاستباك النور ..
والصبح اللطيف الأشهل ..
فهاأنا بالقرب من..
باب الدجى..
فهل تراك تأذن فأدحل ..
ولتعترف أنت أيا ..
ياسيد الظلماء.. إنما هزمتني ..
لأن هذا الشعب من سيف الإباء ..
أعزل..
لكنه من أوفى من ذاق الهوى..
وقلبه يحظى به..
ذاك الحبيب الأول..!