[الخراب العربي
يخربون بيوتهم بأيديهم وأيدي اليهود والصليبيين
عندما تتحول الفوضى إلى تغيير سلمي ويتحول القتل والتخريب وجر الأوطان إلى التدخل الأجنبي ربيعا وعندما نخضع لمخططات أعدائنا وجلادينا بالأمس واليوم ونسمي ذلك تحررا فوالله كمن يرتمي في مستنقع عفن قدر ويسمي ذلك متعة وتسلية ، عندما يضربنا أعداءنا ببعضنا ويضحكون على عقولنا كما يضحك الشيطان على الزناة باسم الحب ونسمي ذلك خلاصا وتحررا فأنا أعتقد أن القيد أرحم من ذلك التحرر المزعوم الذي يهدد أوطاننا ومصالحنا وأرواحنا خدمة لأعداء الأمة وأكرر دائما أن ما يوصف بالربيع العربي وتحرير الشعوب العربية من جلاديها هو حصان طروادة للإيقاع بنا في عبودية أكبر وهي الثقة بأعداء الأمة وطلب العون ممن يتربص بنا ليل نهار، والربيع في حقيقة أمره هو فصل البسمة والورود وجني الثمار لا فصل الحزن والدماء وحصاد الأرواح.
كيف نسمي هذا الحراك بالثورة السلمية والسلم والثورة نقيضان لا يلتقيان إننا ابتعدنا بقصد أو بجهل منا عن المنهج الإسلامي في التغيير الذي أساسه الحوار ونبل المجادلة بالحسنى والخلق الكريم ونبد العنف وعدم الثقة في الأجنبي فالأساس في ديننا الحنيف أن لا ضرر ولا ضرار والضرر الأدنى لا يزال بالضرر الأكبر والصبر على المصيبة خير من الوقوع في ما هو أعظم منها والغاية وإن كانت شريفة لا تبرر الوسيلة العفنة القدرة التي لا تحتكم إلى منطق ولا تعقل.
إن مصيبتنا اليوم هي الثقة في سموم التغيير الآتية من الغرب تحت شعار الحرية والعدالة والديمقراطية فانخرط الكثير من أبناء جلدتنا في هذه الرحى التي تأتي على الأخضر واليابس والحقيقة أنه ليس كل براق ذهب ولا فضة في زمن الزيف والخداع والتقليد الأعمى والانبطاح السياسي والثقافي والأخلاقي.
واليوم إذا انحرف سيل الشعوب العربية عن مجراه الحقيقي والطبيعي ولم يعرف طبيعة المكيدة وحقيقة الصراع فستغرق الأمة في الوحل الذي كانت تعتقد أنه ماء أو غيثا (والذين كفروا أعمالهم كسراب بقيعة يحسبه الظمآن ماء حتى إذا جاءه لم يجده شيئا ووجد الله عنده فوفاه حسابه والله سريع الحساب ).
فلا ننخدع بزيف الحضارة الغربية ووهم التغيير والحرية ولنتريث ونتبصر لنعرف كيف ندير الصراع لصالح الأمة الإسلامية فالحكمة ضالة المسلم والمسلم كيس فطن ولا يلدغ من الجحر مرتين فكفانا تشردما وتناحرا واختلافا ولنعد إلى نبع أصالتنا وكتاب ربنا وسنة نبينا لنعرف من نحن ومن هم أعداؤنا وماذا نريد وماذا يراد لنا حتى إذا أردنا التغيير أسسنا له منهجا وسطا معتدلا متأنيا أصيلا لا متطرفا متعجرفا دخيلا متسرعا.
حصان طروادة القرن العشرينكيف نسمي هذا الحراك بالثورة السلمية والسلم والثورة نقيضان لا يلتقيان إننا ابتعدنا بقصد أو بجهل منا عن المنهج الإسلامي في التغيير الذي أساسه الحوار ونبل المجادلة بالحسنى والخلق الكريم ونبد العنف وعدم الثقة في الأجنبي فالأساس في ديننا الحنيف أن لا ضرر ولا ضرار والضرر الأدنى لا يزال بالضرر الأكبر والصبر على المصيبة خير من الوقوع في ما هو أعظم منها والغاية وإن كانت شريفة لا تبرر الوسيلة العفنة القدرة التي لا تحتكم إلى منطق ولا تعقل.
إن مصيبتنا اليوم هي الثقة في سموم التغيير الآتية من الغرب تحت شعار الحرية والعدالة والديمقراطية فانخرط الكثير من أبناء جلدتنا في هذه الرحى التي تأتي على الأخضر واليابس والحقيقة أنه ليس كل براق ذهب ولا فضة في زمن الزيف والخداع والتقليد الأعمى والانبطاح السياسي والثقافي والأخلاقي.
واليوم إذا انحرف سيل الشعوب العربية عن مجراه الحقيقي والطبيعي ولم يعرف طبيعة المكيدة وحقيقة الصراع فستغرق الأمة في الوحل الذي كانت تعتقد أنه ماء أو غيثا (والذين كفروا أعمالهم كسراب بقيعة يحسبه الظمآن ماء حتى إذا جاءه لم يجده شيئا ووجد الله عنده فوفاه حسابه والله سريع الحساب ).
فلا ننخدع بزيف الحضارة الغربية ووهم التغيير والحرية ولنتريث ونتبصر لنعرف كيف ندير الصراع لصالح الأمة الإسلامية فالحكمة ضالة المسلم والمسلم كيس فطن ولا يلدغ من الجحر مرتين فكفانا تشردما وتناحرا واختلافا ولنعد إلى نبع أصالتنا وكتاب ربنا وسنة نبينا لنعرف من نحن ومن هم أعداؤنا وماذا نريد وماذا يراد لنا حتى إذا أردنا التغيير أسسنا له منهجا وسطا معتدلا متأنيا أصيلا لا متطرفا متعجرفا دخيلا متسرعا.
إن ما يوصف بالربيع العربي اليوم في ظاهره تحقيق الحرية للشعوب العربية وتحريرها من ظلم حكامها وباطنه تقسيم الأمة العربية ( فضرب بينهم بسور له باب باطنه فيه الرحمة وظاهره من قبله العذاب ) فلنكن أذكياء فطناء حتى نفوت عليهم فرصة اختراقنا بحصان التحرر (هدية مسمومة) أو حصان طروادة جديد ليتسنى لأعدائنا التدخل في شؤوننا الداخلية.
لقد عرف عن الشعوب العربية نبذها للتدخل الأجنبي مهما كان نوع الخلاف الداخلي فحتى عندما يحدث شجار أو عراك داخل العائلة ترفض العائلة التدخل من الجيران وحتى القرآن يشجع ذلك ( حكما من أهله وحكما من أهلها) يعني لا للأجنبي.
لقد عرف عن الشعوب العربية نبذها للتدخل الأجنبي مهما كان نوع الخلاف الداخلي فحتى عندما يحدث شجار أو عراك داخل العائلة ترفض العائلة التدخل من الجيران وحتى القرآن يشجع ذلك ( حكما من أهله وحكما من أهلها) يعني لا للأجنبي.
يخربون بيوتهم بأيديهم وأيدي اليهود والصليبيين
نعم للتغيير نعم للحوار نعم للتطور والارتقاء والتشاور والمشاركة في صنع القرار لكن ليس بتخريب أوطاننا والتناحر والتقاتل والتنازع (ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم) إن التنازع والشقاق والحروب الأهلية والفتن الداخلية كلها تصب في صالح الأعداء إذا أردنا التغيير فلنكن حكماء عقلاء نخاف على أنفسنا وشعوبنا وأوطاننا من الفتن والتدخل الخارجي ولنتبع المنهج الرباني في التغيير (وجادلهم بالتي هي أحسن) وليس بالتي هي أخشن ولا نتبع خطوات الشيطان في الإنزلاق في براثن الصراعات الداخلية التي تمهد للتدخل الأجنبي البغيض فأنا شخصيا أعيش في وطني بلا سكن رغم أنني متزوج وأب لطفل لكنني أفضل الموت جوعا والمبيت في العراء على أن أرى راية أجنبية تشارك رفرفة علم بلادي وإن أعطوني القناطير المقنطرة من الذهب والفضة والخيل والنساء لأن من ليست له غيرة على وطنه فلا غيرة له على عرضه.
إن أحلام اليهود وأشياعهم أن يروا الأمة الإسلامية ممزقة وغارقة في التناحر والتنازع
ووالله ثم والله ثم والله إنه لألف حاكم ظالم خير من استعمار غاشم أو صراع دائم فالهمة الهمة يا أمة محمد ولنعد إلى كتاب ربنا وسنة رسولنا ففيهما المخرج ورب الكعبة ليس المخرج لا في تكنولوجيا الغرب وديمقراطيتهم وحريتهم المزعومة بل والله في الرجوع إلى أصالتنا وعقيدتنا السمحاء وقرآننا الكريم وسنة نبينا الذي لا ينطق عن الهوى.
شبابنا إن ما يوصف بالربيع العربي الذي يزعم تغيير نمط حياتنا وتحريرنا هي وهم من أوهام اليهود والصليبيين الذين يتربصون بنا ويريدوا تفريق صفوفنا وزرع بذور الفتنة والتطاحن بيننا ليسهل غزونا ونصبح قطعانا تساق ذات اليمين وذات الشمال.
إذا أردنا التغيير فلتكن وسيلتنا متحضرة وأساليبنا حكيمة فالغاية لا تبرر الوسيلة ولنبتعد عن وسائل التحريض على القتل وسفك الدماء فينالنا غضب من الله ولنتصالح حكاما ومحكومين ونتقي الله في أنفسنا وأوطاننا وعقيدتنا.
الحكمة والتعقل ثم الحكمة والتعقل ولنتبع منطق هابيل (لَئِنْ بَسَطتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَا بِبَاسِطٍ يَدِي إِلَيْكَ لأَقْتُلَكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ(28) إِنِّي أُرِيدُ أَنْ تَبُوءَ بِإِثْمِي وَإِثْمِكَ فَتَكُونَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ وَذَلِكَ جَزَاءُ الظَّالِمِينَ(29)}.سورة المائدة
إن أحلام اليهود وأشياعهم أن يروا الأمة الإسلامية ممزقة وغارقة في التناحر والتنازع
ووالله ثم والله ثم والله إنه لألف حاكم ظالم خير من استعمار غاشم أو صراع دائم فالهمة الهمة يا أمة محمد ولنعد إلى كتاب ربنا وسنة رسولنا ففيهما المخرج ورب الكعبة ليس المخرج لا في تكنولوجيا الغرب وديمقراطيتهم وحريتهم المزعومة بل والله في الرجوع إلى أصالتنا وعقيدتنا السمحاء وقرآننا الكريم وسنة نبينا الذي لا ينطق عن الهوى.
شبابنا إن ما يوصف بالربيع العربي الذي يزعم تغيير نمط حياتنا وتحريرنا هي وهم من أوهام اليهود والصليبيين الذين يتربصون بنا ويريدوا تفريق صفوفنا وزرع بذور الفتنة والتطاحن بيننا ليسهل غزونا ونصبح قطعانا تساق ذات اليمين وذات الشمال.
إذا أردنا التغيير فلتكن وسيلتنا متحضرة وأساليبنا حكيمة فالغاية لا تبرر الوسيلة ولنبتعد عن وسائل التحريض على القتل وسفك الدماء فينالنا غضب من الله ولنتصالح حكاما ومحكومين ونتقي الله في أنفسنا وأوطاننا وعقيدتنا.
الحكمة والتعقل ثم الحكمة والتعقل ولنتبع منطق هابيل (لَئِنْ بَسَطتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَا بِبَاسِطٍ يَدِي إِلَيْكَ لأَقْتُلَكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ(28) إِنِّي أُرِيدُ أَنْ تَبُوءَ بِإِثْمِي وَإِثْمِكَ فَتَكُونَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ وَذَلِكَ جَزَاءُ الظَّالِمِينَ(29)}.سورة المائدة