ثمار الربيع العربي
اليوم انجلت إحدى ثمرات الربيع المشؤوم حيث تستطيع إسرائيل البطش بأطفال ونساء وشيوخ غزة وتحولهم إلى فحم ورماد وكل دولة عربية إما في صراع داخلي وحرب أهلية وطائفية لا يعلم إلا الله متى تنتهي ودول أخرى مشغولة بترتيب البيت الداخلي في صراعات وتجاذبات سياسية الرابح فيها خاسر، والدعاة والمفتين الذين لم تتسع لهم الفضائيات والجرائد للفتاوي السياسية والتنظير للنصر بالتظاهرات والحروب والثورات من أجل وهم الديموقراطية لم نسمع أبواقهم اليوم تحث على النفير العام لنجدة غزة وأهل غزة.
إن من ثمار هذا الربيع أنه استنزف غضب الجماهير، لقد هتفوا وغضبوا وتظاهروا طويلا من أجل الأوهام حتى خارت القوى والعزائم ولم يبقى هناك نفس آخر للهتاف والتظاهر فمن ثمار الربيع المشؤوم قتل الهمم والعزائم وإفناء الجهد في ميدان افتراضي بعيدا عن الميدان الحقيقي وهو الصراع الإسلامي ضد اليهود والصليبيين.
فاليوم من حقنا أن نتساءل هل كان ربيعا عربيا أم عبريا خالصا.
أبو مازن الجزائري
اليوم انجلت إحدى ثمرات الربيع المشؤوم حيث تستطيع إسرائيل البطش بأطفال ونساء وشيوخ غزة وتحولهم إلى فحم ورماد وكل دولة عربية إما في صراع داخلي وحرب أهلية وطائفية لا يعلم إلا الله متى تنتهي ودول أخرى مشغولة بترتيب البيت الداخلي في صراعات وتجاذبات سياسية الرابح فيها خاسر، والدعاة والمفتين الذين لم تتسع لهم الفضائيات والجرائد للفتاوي السياسية والتنظير للنصر بالتظاهرات والحروب والثورات من أجل وهم الديموقراطية لم نسمع أبواقهم اليوم تحث على النفير العام لنجدة غزة وأهل غزة.
إن من ثمار هذا الربيع أنه استنزف غضب الجماهير، لقد هتفوا وغضبوا وتظاهروا طويلا من أجل الأوهام حتى خارت القوى والعزائم ولم يبقى هناك نفس آخر للهتاف والتظاهر فمن ثمار الربيع المشؤوم قتل الهمم والعزائم وإفناء الجهد في ميدان افتراضي بعيدا عن الميدان الحقيقي وهو الصراع الإسلامي ضد اليهود والصليبيين.
فاليوم من حقنا أن نتساءل هل كان ربيعا عربيا أم عبريا خالصا.
أبو مازن الجزائري