(الفالنتاين أو ما يسمى بعيد الحب) خطر على العقيدة والأخلاق والمجتمع
( مقال منقول )
من منا لا يرغب بالهدية ؟ وهي عربون المحبة والصداقة والوفاء ، وهي سنة نبينا الكريم عليه الصلاة والسلام عندما حثنا بقوله " تهادوا تحابوا " ولكن عندما تأتيك الهدية في يوم يطلق عليه أصحابه ومن ابتدعه (عيد الحب ) أو (عيد الفالنتاين ) وربما لا تعرف من هو الفالنتاين ؟ وقد تحسبه كلمة بمعنى الحب والرومانسية ، فهل ستقبل تلك الهدية بتلك البطاقة التي تتدلى من أحد أطرافها،وقد خطت فيها عبارة حب تداعب المشاعر أو عبارة ( كن فالنتاينا )وأنت لا تعلم من هو الفالنتاين ؟ وفي ظنك أن العبارة تدعوك لتصبح رومانسيا ! فإن فهمتها بهذا المعنى لا شك أنك ستقبلها وسترى فيها معاني الحب الذي تنشده وتحلم به دائما، ولكن عندما تتجلى لك حقيقة الفالنتاين بأنه قسيس نصراني عاش في القرن الثالث الميلادي أعدمه الامبراطور الروماني لمخالفته أوامره ، لا أظنك ستحتفل بيوم تخليد ذكراه وتعيش مع النصارى عيدهم الوثني المبتدع الذي يدعو للرذيلة والتقليد الأعمى؟ كما يطلق عليه أصحاب الفتوى ويرونه أنه مناسبة لإفساد الشباب ولا يجب أن ينجذب إليه المسلمون حتى لا تضيع هويتهم الإسلامية . الآن وبعد أن عرفتم حقيقة الفالنتاين فهل سترحبون به وتقبلونه ضيفا عليكم وعلى أبنائكم ؟ متعللين بحاجتكم ليوم تخبرون فيه أحباءكم بمشاعر حب تترجمها لهم هدايا تختلف أحجامها أو كمية من الشوكولاته الطيبة أو عدد من الزهور العطرة ، وكأن هذا اليوم هو اليوم الوحيد الصادق في التعبير عن الفرح والحب ، أم سترفضونه وتجعلونه يمر عليكم مرور الكرام لا تعيرونه أي اهتمام باعتباره ثقافة دخيلة أجبرتكم الحضارة الحديثة على تقبل دخولها ولكن لا تستطيع إجباركم على الاعتقاد بها لأنها ليست من سنة الإسلام ولا هديه ، إن إسلامنا هو التحصين الشرعي لنا من التشبه في تعاملات وانحرافات هؤلاء الذين أسماهم الله في كتابه الكريم بالضالين وقد صدق الفاروق عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – في قوله " نحن قوم أعزنا الله بالإسلام ومهما ابتغينا العزة في غيره أذلنا الله " ولذلك علينا أن ننبذ كل ما يجعلنا أمعة للغير في عيد ليس من أعيادنا الشرعية يدعونا إلى الاشتغال في أمور تافهة مخالفة لهدي السلف الصالح -رضي الله عنهم- يدعونا إلى أن نجعل للحب احتفالا محددا بيوم أو زمن وننسى أن الحب ليس له وقت محدد فهو موجود في كل زمان ومكان ، أم صار عيد الحب عيدا للهدايا والتجارة والمنفعة لأصحاب المحلات فتحول لعيد تجاري ساهمت وسائل الإعلام في تغذيته ونشر احتفالاته وما تتضمنه من رموز الابتداع والشرك بالله تعالى .ومن واجبنا نحن المسلمين أن نكون عزيزين بديننا قادرين على أن نميز بين الحق والباطل وننكر كل ماهو دخيل على أمتنا مخالف لعقيدتنا فلا نعين على هذا العيد أو غيره من الأعياد المحرمة بأي شيء ، فلسنا بحاجة إلى يومهم أو عيدهم ولدينا أعيادنا التي تقربنا إلى أعظم حب وأجمله حب الله وحب رسوله وحب كل ما يقرب إليهما من أقوال وأعمال صالحة ، فواجبنا أن ننشر الوعي وفتاوي التحذير في المدارس والمساجد والمستشفيات ومحلات بيع الهدايا والورود ووسائل الإعلام المكتوبة والمسموعة والمرئية ، ونقول حذار حذار من الإعانة عليه لأنه من التعاون على الإثم والعدوان ومعصية الله .
( مقال منقول )
من منا لا يرغب بالهدية ؟ وهي عربون المحبة والصداقة والوفاء ، وهي سنة نبينا الكريم عليه الصلاة والسلام عندما حثنا بقوله " تهادوا تحابوا " ولكن عندما تأتيك الهدية في يوم يطلق عليه أصحابه ومن ابتدعه (عيد الحب ) أو (عيد الفالنتاين ) وربما لا تعرف من هو الفالنتاين ؟ وقد تحسبه كلمة بمعنى الحب والرومانسية ، فهل ستقبل تلك الهدية بتلك البطاقة التي تتدلى من أحد أطرافها،وقد خطت فيها عبارة حب تداعب المشاعر أو عبارة ( كن فالنتاينا )وأنت لا تعلم من هو الفالنتاين ؟ وفي ظنك أن العبارة تدعوك لتصبح رومانسيا ! فإن فهمتها بهذا المعنى لا شك أنك ستقبلها وسترى فيها معاني الحب الذي تنشده وتحلم به دائما، ولكن عندما تتجلى لك حقيقة الفالنتاين بأنه قسيس نصراني عاش في القرن الثالث الميلادي أعدمه الامبراطور الروماني لمخالفته أوامره ، لا أظنك ستحتفل بيوم تخليد ذكراه وتعيش مع النصارى عيدهم الوثني المبتدع الذي يدعو للرذيلة والتقليد الأعمى؟ كما يطلق عليه أصحاب الفتوى ويرونه أنه مناسبة لإفساد الشباب ولا يجب أن ينجذب إليه المسلمون حتى لا تضيع هويتهم الإسلامية . الآن وبعد أن عرفتم حقيقة الفالنتاين فهل سترحبون به وتقبلونه ضيفا عليكم وعلى أبنائكم ؟ متعللين بحاجتكم ليوم تخبرون فيه أحباءكم بمشاعر حب تترجمها لهم هدايا تختلف أحجامها أو كمية من الشوكولاته الطيبة أو عدد من الزهور العطرة ، وكأن هذا اليوم هو اليوم الوحيد الصادق في التعبير عن الفرح والحب ، أم سترفضونه وتجعلونه يمر عليكم مرور الكرام لا تعيرونه أي اهتمام باعتباره ثقافة دخيلة أجبرتكم الحضارة الحديثة على تقبل دخولها ولكن لا تستطيع إجباركم على الاعتقاد بها لأنها ليست من سنة الإسلام ولا هديه ، إن إسلامنا هو التحصين الشرعي لنا من التشبه في تعاملات وانحرافات هؤلاء الذين أسماهم الله في كتابه الكريم بالضالين وقد صدق الفاروق عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – في قوله " نحن قوم أعزنا الله بالإسلام ومهما ابتغينا العزة في غيره أذلنا الله " ولذلك علينا أن ننبذ كل ما يجعلنا أمعة للغير في عيد ليس من أعيادنا الشرعية يدعونا إلى الاشتغال في أمور تافهة مخالفة لهدي السلف الصالح -رضي الله عنهم- يدعونا إلى أن نجعل للحب احتفالا محددا بيوم أو زمن وننسى أن الحب ليس له وقت محدد فهو موجود في كل زمان ومكان ، أم صار عيد الحب عيدا للهدايا والتجارة والمنفعة لأصحاب المحلات فتحول لعيد تجاري ساهمت وسائل الإعلام في تغذيته ونشر احتفالاته وما تتضمنه من رموز الابتداع والشرك بالله تعالى .ومن واجبنا نحن المسلمين أن نكون عزيزين بديننا قادرين على أن نميز بين الحق والباطل وننكر كل ماهو دخيل على أمتنا مخالف لعقيدتنا فلا نعين على هذا العيد أو غيره من الأعياد المحرمة بأي شيء ، فلسنا بحاجة إلى يومهم أو عيدهم ولدينا أعيادنا التي تقربنا إلى أعظم حب وأجمله حب الله وحب رسوله وحب كل ما يقرب إليهما من أقوال وأعمال صالحة ، فواجبنا أن ننشر الوعي وفتاوي التحذير في المدارس والمساجد والمستشفيات ومحلات بيع الهدايا والورود ووسائل الإعلام المكتوبة والمسموعة والمرئية ، ونقول حذار حذار من الإعانة عليه لأنه من التعاون على الإثم والعدوان ومعصية الله .