وثيقة مهمة جدا منذ 1425عاما تتحدث عن وعد الاخرة عم جرى ويجري في صراعنا مع اليهود .........
حوار محمد بن مسلمة –رضي الله عنه - وابن الحارث اليهودي
في عهد الفاروق رضي الله عنه جرى جلاء اليهودعن جزيرة العرب
... لما أراد عمر رضي الله عنه تنفيذ أمر الرسول صلى الله عليه وسلم بإخراج اليهود من الجزيرة
حيث (قال صلى الله عليه وسلم :لا يجتمع دينان في جزيرة العرب أخرجوا اليهود والنصارى )
أرسل محمد بن مسلمة وهو من كبار الصحابة من الأنصار وكان على على علاقة حسنة باليهود أيام الجاهلية وجرى الحوار التالي بينه وبين اليهود.
قال ابن الحارث اليهودي : لشد ما تهتم أيها الناس فوالله ليكونن لهذا اليوم الذي أذللتمونا فيه وفضحتمونا وأجليتمونا عن أرض أبائنا يوم مثله يكون لنا عليكم فقد جاء في كتبنا أنه سوف يجئ يوم تدخل اليهود على أبناء يعرب هؤلاء فنذيقهم بأسا شديدا وعذابا أليما حتى تتفتره حتى يدعها له , ولتدخلن نساءنا على نسائكم حتى لا تبيت امرأة من نسائكم إلا باتت بشر ليلة مما لقت من نسائنا ولنسوقكم كما سقتمونا حتى نجليكم عن ديار آبائكم وأجدادكم ولنفعلن الأفاعيل حتى تكون لنا الكلمة العليا ونحن يومئذ أحق بها والله ما نصبر على ما أذقتمونا إلا انتظارا لما يكون غدا كما قال لنا أنبيائنا وكأني أنظر إلى غذ لإارى وجوه الأحباب من بني اسرائيل قد سقطت عليكم من كل فج كأنهم جراد منتشر تأكل يابسكم وطريكم ولا تدع لكم موطئ قدم إلا وكان تحته مثل جمر النار .إنكم لتقولون إن الله قد ضرب علينا الذلة والمسكنة فإن صدقتم اليوم إذ أمر آمركم لتعلمن غدا إنا شعب الله الذي لا يرضى الله له ذلة والمسكنة ولقد كنا ملوك الأرض فدالت دولتنا كما دالت من قبلها دول ولكن الله بالغ أمره ويوم تدولون كما دلنا ويعود الامر إلينا فنحن قوم ألوا بأس شديد فنحن أهل الكتاب الأول ونحن أتباع الحق فإذا جاء ذلك اليوم يا أبا عبد الرحمن فستعلمون أننا أشد بأسا وأشد تنكيلا فوالله لنتخذنكم لنا أعوانا على أنفسكم ولنضربن غاديكم برائحكم ومقبلكم بمدبركم ولنوقعن الفتنة بينكم حتى يصبح الرجل منكم مؤمنا ويمسي كافرا وليكون لنا من أنفسكم رجالا يخربون بيوتكم وبيوت آبائهم وهم عنا راضون ولنا مطيعون .
قال محمد بن مسلمة :
سمعت الرجل يقول قولا كبيرا فقلت :لإن صدق أنبيائكم فكان ذلك .فما صدقوا إلا ليصدقوا رسول الله في خبره فأنتم اليوم أشتاتا مبعثرون في جنبات الأرض وليزيدنكم ربكم فرقة وشتاتا فإذا جاء ذلك اليوم فدخلتم علينا وعلى أمركم من حيث يشىء الله فينا فلكي تتم فيكم كلمة الله وليضربكم ويستأصل شافتكم من أرضه ولتكونوا عبرة للمعتبرين من أمثالكم .
فقد قال الصادق المصدوق رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(تقاتلكم اليهود فتسلطون عليهم حتى يقول الحجر يا مسلم هذا يهودي ورائي تعال فاقتله )
فوالله ليكونن ذلك كما أراد الله ويومئذ يعض طغاتكم وطواغيتكم أطراف البنان من الندم فالعرب كما علمت يا ابن الحارث لا ينام ثائرها ولا يخطم أنفاسها بخطام .
قال ابن عمر رضي الله عنه : فقلت يا أبا عبد الرحمن وإن ذلك لكائن قال: يا بني ما علمي بالغيب لكم إذا جاء فلبقضين الله بيننا قضاءا ويكون يومئذ فنائهم على أيدينا,فأمر المسلمين إلى ظهور وأمر يهوذا إلى حكم الله الذي ضربه عليهم (الذلة والمسكنة) إلى بحبل من الله وحبل من الناس والله يحكم لا معقب لحكمه .
من كتاب زوال اسرائيل حتمية قرأنية الامام الشيخ اسعد بيوض التميمي
حوار محمد بن مسلمة –رضي الله عنه - وابن الحارث اليهودي
في عهد الفاروق رضي الله عنه جرى جلاء اليهودعن جزيرة العرب
... لما أراد عمر رضي الله عنه تنفيذ أمر الرسول صلى الله عليه وسلم بإخراج اليهود من الجزيرة
حيث (قال صلى الله عليه وسلم :لا يجتمع دينان في جزيرة العرب أخرجوا اليهود والنصارى )
أرسل محمد بن مسلمة وهو من كبار الصحابة من الأنصار وكان على على علاقة حسنة باليهود أيام الجاهلية وجرى الحوار التالي بينه وبين اليهود.
قال ابن الحارث اليهودي : لشد ما تهتم أيها الناس فوالله ليكونن لهذا اليوم الذي أذللتمونا فيه وفضحتمونا وأجليتمونا عن أرض أبائنا يوم مثله يكون لنا عليكم فقد جاء في كتبنا أنه سوف يجئ يوم تدخل اليهود على أبناء يعرب هؤلاء فنذيقهم بأسا شديدا وعذابا أليما حتى تتفتره حتى يدعها له , ولتدخلن نساءنا على نسائكم حتى لا تبيت امرأة من نسائكم إلا باتت بشر ليلة مما لقت من نسائنا ولنسوقكم كما سقتمونا حتى نجليكم عن ديار آبائكم وأجدادكم ولنفعلن الأفاعيل حتى تكون لنا الكلمة العليا ونحن يومئذ أحق بها والله ما نصبر على ما أذقتمونا إلا انتظارا لما يكون غدا كما قال لنا أنبيائنا وكأني أنظر إلى غذ لإارى وجوه الأحباب من بني اسرائيل قد سقطت عليكم من كل فج كأنهم جراد منتشر تأكل يابسكم وطريكم ولا تدع لكم موطئ قدم إلا وكان تحته مثل جمر النار .إنكم لتقولون إن الله قد ضرب علينا الذلة والمسكنة فإن صدقتم اليوم إذ أمر آمركم لتعلمن غدا إنا شعب الله الذي لا يرضى الله له ذلة والمسكنة ولقد كنا ملوك الأرض فدالت دولتنا كما دالت من قبلها دول ولكن الله بالغ أمره ويوم تدولون كما دلنا ويعود الامر إلينا فنحن قوم ألوا بأس شديد فنحن أهل الكتاب الأول ونحن أتباع الحق فإذا جاء ذلك اليوم يا أبا عبد الرحمن فستعلمون أننا أشد بأسا وأشد تنكيلا فوالله لنتخذنكم لنا أعوانا على أنفسكم ولنضربن غاديكم برائحكم ومقبلكم بمدبركم ولنوقعن الفتنة بينكم حتى يصبح الرجل منكم مؤمنا ويمسي كافرا وليكون لنا من أنفسكم رجالا يخربون بيوتكم وبيوت آبائهم وهم عنا راضون ولنا مطيعون .
قال محمد بن مسلمة :
سمعت الرجل يقول قولا كبيرا فقلت :لإن صدق أنبيائكم فكان ذلك .فما صدقوا إلا ليصدقوا رسول الله في خبره فأنتم اليوم أشتاتا مبعثرون في جنبات الأرض وليزيدنكم ربكم فرقة وشتاتا فإذا جاء ذلك اليوم فدخلتم علينا وعلى أمركم من حيث يشىء الله فينا فلكي تتم فيكم كلمة الله وليضربكم ويستأصل شافتكم من أرضه ولتكونوا عبرة للمعتبرين من أمثالكم .
فقد قال الصادق المصدوق رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(تقاتلكم اليهود فتسلطون عليهم حتى يقول الحجر يا مسلم هذا يهودي ورائي تعال فاقتله )
فوالله ليكونن ذلك كما أراد الله ويومئذ يعض طغاتكم وطواغيتكم أطراف البنان من الندم فالعرب كما علمت يا ابن الحارث لا ينام ثائرها ولا يخطم أنفاسها بخطام .
قال ابن عمر رضي الله عنه : فقلت يا أبا عبد الرحمن وإن ذلك لكائن قال: يا بني ما علمي بالغيب لكم إذا جاء فلبقضين الله بيننا قضاءا ويكون يومئذ فنائهم على أيدينا,فأمر المسلمين إلى ظهور وأمر يهوذا إلى حكم الله الذي ضربه عليهم (الذلة والمسكنة) إلى بحبل من الله وحبل من الناس والله يحكم لا معقب لحكمه .
من كتاب زوال اسرائيل حتمية قرأنية الامام الشيخ اسعد بيوض التميمي