منقول للفائدة العامة
سنن الله في التغيير
إن لله تعالى سنن كونية لا تتبدل ولا تتغير من لدن آدم عليه السلام الى أن يرث الله الأرض وما عليها .
من هذه السنن سنة التغيير والتمكين للمستضعفين فى الأرض فقال جلا وعلا
" ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين " 5 " ونمكن لهم في الأرض ونري فرعون وهامان وجنودهما منهم ما كانوا يحذرون " 6 "
فهذه سنة الله فى الأرض - ولكن هذا التمكين وهذا التغيير له أسباب شرعية لابد من الأخذ بها .
1- تغيير النفس
فقال جلا وعلا " إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم "
2- الإيمان والتقوى
قال تعالى " ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض "
3- العمل الصالح
قال تعالى " من عمل صالحاً من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة "
4- الصبر
قال تعالى: (وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا ۖ وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ)
5- كثرة الإستغفار
قال تعالى :فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا (10) يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا (11) وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا (12)
هذه هى بعض أسباب التغيير الحقيقية
ولكن بكل أسف نحن نعيش فى زمان كثير من الناس فيه لا يحكمهم الشرع ولا ينظرون فى سنن الله الكونية .
- ترى رجلاً لا يصلى ولا يزكى ويفعل المنكرات وزوجته متبرجه والغناء والرقص فى بيته ليل نهار وبعد كل هذا يشكو من الضنك وسوء الحال ويقول أنا مظلوم وهو فى الحقيقة كذلك.
ولكنه هو الذى ظلم نفسه
ألم يسمع قوله تعالى
" ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى قال رب لم حشرتني أعمى وقد كنت بصيرا قال كذلك أتتك آياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تنسى "
هذا الصنف من الناس لا يشعر بالسعادة أبداً حتى لو كان مثل قارون لإنه أعرض عن آيات الله وسننه الكونية وعن منهج النبى .
- كذلك من أسباب عدم النصر والتمكين وتغير أحوالنا نحو الأحسن هو اعتقادنا بأن النصر يؤتى بقوتنا وعدتنا وسلاحنا ونسينا أن النصر بيد الله ينصرنا متى اتبعنا طريقه وعملنا وفق سنن الله ومنهج رسول الله.
يقول شيح الإسلام إبن تيمية رحمه الله
إن فى الدنيا جنة من دخلها دخل جنة الآخرة ومن حرم منها حرم من جنة الآخرة - يقول هذا الكلام وهو السجين المظلوم وهذه هى ثمرة الإيمان بالله ولذة الطاعة والتقرب من الله
ويقول شيخ الإسلام رحمه الله
" أنا جنتى وبستانى فى صدرى فهى معى أينما ذهبت , أنا ماذا يفعل أعدائى بى , انا قتلى شهادة وخروجى من بلدى سياحة وحبسى خلوة وتعذيبى تخفيف عن ذنوبى "
ليس معنى هذا إننا نرضى بالظلم ونقره , نعوذ بالله من ذلك ولكن إذا أردنا أن نرفع ظلم الآخرين عنا علينا أولاً رفع ظلم أنفسنا وتوكلنا على الله، وليس كما هو شائع اليوم من دعاوى هنا وهناك لركوب موجة التغيير بالفوضى والقوة والاقتتال والتناحر والغالبية العظمى من أصحاب هذه الدعوة لا يؤدون حقوق الله في العبادة وحسن الخلق بل ربما الكثير منهم من أصحاب المنكرات والمعاصي والبعد عن الله ومنهجه وسنة رسوله لكنه يركب موجة التغيير بدافع العاطفة وركوب المغامرة والاستفادة من الأحداث.
سنن الله في التغيير
إن لله تعالى سنن كونية لا تتبدل ولا تتغير من لدن آدم عليه السلام الى أن يرث الله الأرض وما عليها .
من هذه السنن سنة التغيير والتمكين للمستضعفين فى الأرض فقال جلا وعلا
" ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين " 5 " ونمكن لهم في الأرض ونري فرعون وهامان وجنودهما منهم ما كانوا يحذرون " 6 "
فهذه سنة الله فى الأرض - ولكن هذا التمكين وهذا التغيير له أسباب شرعية لابد من الأخذ بها .
1- تغيير النفس
فقال جلا وعلا " إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم "
2- الإيمان والتقوى
قال تعالى " ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض "
3- العمل الصالح
قال تعالى " من عمل صالحاً من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة "
4- الصبر
قال تعالى: (وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا ۖ وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ)
5- كثرة الإستغفار
قال تعالى :فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا (10) يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا (11) وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا (12)
هذه هى بعض أسباب التغيير الحقيقية
ولكن بكل أسف نحن نعيش فى زمان كثير من الناس فيه لا يحكمهم الشرع ولا ينظرون فى سنن الله الكونية .
- ترى رجلاً لا يصلى ولا يزكى ويفعل المنكرات وزوجته متبرجه والغناء والرقص فى بيته ليل نهار وبعد كل هذا يشكو من الضنك وسوء الحال ويقول أنا مظلوم وهو فى الحقيقة كذلك.
ولكنه هو الذى ظلم نفسه
ألم يسمع قوله تعالى
" ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى قال رب لم حشرتني أعمى وقد كنت بصيرا قال كذلك أتتك آياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تنسى "
هذا الصنف من الناس لا يشعر بالسعادة أبداً حتى لو كان مثل قارون لإنه أعرض عن آيات الله وسننه الكونية وعن منهج النبى .
- كذلك من أسباب عدم النصر والتمكين وتغير أحوالنا نحو الأحسن هو اعتقادنا بأن النصر يؤتى بقوتنا وعدتنا وسلاحنا ونسينا أن النصر بيد الله ينصرنا متى اتبعنا طريقه وعملنا وفق سنن الله ومنهج رسول الله.
يقول شيح الإسلام إبن تيمية رحمه الله
إن فى الدنيا جنة من دخلها دخل جنة الآخرة ومن حرم منها حرم من جنة الآخرة - يقول هذا الكلام وهو السجين المظلوم وهذه هى ثمرة الإيمان بالله ولذة الطاعة والتقرب من الله
ويقول شيخ الإسلام رحمه الله
" أنا جنتى وبستانى فى صدرى فهى معى أينما ذهبت , أنا ماذا يفعل أعدائى بى , انا قتلى شهادة وخروجى من بلدى سياحة وحبسى خلوة وتعذيبى تخفيف عن ذنوبى "
ليس معنى هذا إننا نرضى بالظلم ونقره , نعوذ بالله من ذلك ولكن إذا أردنا أن نرفع ظلم الآخرين عنا علينا أولاً رفع ظلم أنفسنا وتوكلنا على الله، وليس كما هو شائع اليوم من دعاوى هنا وهناك لركوب موجة التغيير بالفوضى والقوة والاقتتال والتناحر والغالبية العظمى من أصحاب هذه الدعوة لا يؤدون حقوق الله في العبادة وحسن الخلق بل ربما الكثير منهم من أصحاب المنكرات والمعاصي والبعد عن الله ومنهجه وسنة رسوله لكنه يركب موجة التغيير بدافع العاطفة وركوب المغامرة والاستفادة من الأحداث.