الرئيسية
أحدث الصور
AZZ_INFO الأربعاء ديسمبر 07, 2016 5:30 am المخطط_الصهيوني
قال تعالى:《 وَدَّ كَثِيرٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُم مِّن بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِّنْ عِندِ أَنفُسِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ ۖ فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا حَتَّىٰ يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (109)》سورة البقرة
حديثُ جَريرٍ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ لَهُ في حَجَّةِ الْوَداعِ: (اسْتَنْصِتِ النَّاسَ، فَقالَ: لا تَرْجِعُوا بَعْدي كُفَّارًا يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقابَ بَعْضٍ). متفق عليه
المتأمل في الآية القرآنية والحديث الشريف، سيكتشف أن سبيل الصهاينة لتدمير الأمة المسلمة وإخراجها من الإسلام هو أن نتقاتل بيننا، وبهذا تتحقق أمنيتهم في تحقيق مطامعهم، وهذا حاصل في زماننا بمسميات رنانة في بعض الأحيان لكي تغلف الباطل من مثل الإنعثاق من العبودية التي خلقتها مخابر عالمية جعلت الشعوب ترى ذلك، فأصبحت تصدح بشعار الحرية من حكامها الذين انبثقوا من وسطها، بل الأدهى أن أعداء الأمس من دول صليبية ومتصهينة صديقة لليهود وعلى المكشوف أصبحت قدوة هؤلاء فيما يرونه.
هذا المخطط البغيض لجأ لتحقيق ذلك لمجموعة من الدواعم:
#الإعلام الذي يتكلم بألسنتنا إذ يقوم في البداية بالمتاجرة بقضايا الأمة من مثل القضية الفلسطينية وثورات الإستقلال لكي يستقطب عاطفة العامة كل حسب دولته، ثم يستتمر في المقارنات الإقتصادية بين حال الدول الصليبية التي تعيش على نهب الدول المستضعفة، وحال دولها التي تعيش حصارا من طرف الدول الصليبية ولا تسمح لها بالتطور إلا وفق شروط تخدمها، وتصور للعامة أن سبب تطور الدول المعادية هو العدل وفي الحقيقة هو نهب دول أخرى، وأن سبب تأخر دولها هو اللاعدل وفي الحقيقة هو حصار الدول الصليبية
#تحرير المعلومة من خلال الإنترنت ووسائط أخرى، من خلال تسريبات مدروسة تساهم في زعزعة إستقرار الدول، بدأت أولا بأيدي صليبية وهم في الحقيقة رجال مخابرتها، ولكي تضفي المصداقية تدعي ملاحقتهم مثل سنودن وغيره، ليصبح عامة أفراد الدول المستضعفة يقتدون بنهجهم ويصبحون يفعلون ما فعلوه بدولهم، في حين أن الأوائل يخرجون معلومات لا تؤثر في الرأي العام الداخلي بل غالبا ما تؤثر في الرأي العام للدول المستضعفة
#الهجرة وذلك بإستقطاب عقول من الدول المستضعفة تبهرهم بالمناصب والمال لكي يظنوا بأنهم ينعمون بعدل الدول المتصهينة، لا لشيء إلا لكي تستعملهم على تصدير أفكارها إلى دولهم، فيصبحون يمدحونهم ويتفننون في الإستتماتة لكي يطبقوا ما يعيشونه وبالتالي يصبحون هم الأولاد الغير الشرعيين لهاته الدول الصليبية في دولهم المستضعفة، وكلما زاد ولاؤهم زادت ترقيتهم إلى غاية جعلهم ساسة وأصحاب قرار سينفذون فيما بعد كل ما ستمليه عليهم الدول المتصهينة
#العرقية وهذا بتشجيع بتكوينات مجاميع عرقية تستقل بهويتها، على أساس اللسان والتاريخ القديم ما قبل الإسلام، وإحياء ثقافات نائمة أو ميتة تبعد الناس عن بعضها في الدول الواحدة، يصبح فيها الدين معطى ثانوي لا يربط الجماعات بل يستقل به كل فرد على حدى، مع ضخ معلومات تاريخية مغلوطة تأجج الصراع وتحارب الإتفاق
#الدين وهنا مربط الفرس، وذلك بالإستتمار في المذاهب والنحل والفرق والطوائف وتعميق الإختلاف من خلال النبش في حوادث ماضية قد ماتت مع الزمن وفتح كتب لأفراد وتقديمها على أنها فكر عام، لضرب لحمة النسيج وتفريقه إلى أجزاء تهمل المشترك وتظهر التضاد، وايهام العامة على أن الهيمنة هي سبيل النجاح والتفوق لضرب الإتحاد
#النظام العالمي الجديد، وهذا بجعل العالم مثل الشركة العلاقة فيها بين الدول هي علاقة رب عمل بعمال، تلعب فيها الدول المتصهينة دور رب العمل، والدول المستضعفة دور العامل، حيث تعطيه وتأخذ منه بنفس نظام الشركة، ومقياس نهج الشركة لا يتأتى إلا بغلبة الأقلية على الأغلبية.
#الصهيونية المتوفقة وبهذا التسلسل من المخططات تزرع فكرة تفوق الجنس الصهيوني الذي سيطبق سياسة شعب الله المختار، بالإستتمار في وعي جاهل للشعوب، التي سوف تعيش وهم الإتحاد على فكرة الهدم دون أن تعير للإجابيات تثمينا، ودون أن تلتف وراء قيادة واحدة بل يصبح مثلها #انت مير وانا مير ومن يسوق الحمير
#مع هذا هناك فسحة، لأننا مؤمنون بما أخبرنا رسول الله بأن الغلبة ستكون لعباد الله الصالحين
#الخلاصة
ندعوا الله خاشعين متضرعين أن يرفع الله البلاء فهو صنيعة ايدينا بما ظلمنا
#سبحان الله لا إله إلا أنت إني كنت من الظالمين
قال تعالى:《 وَدَّ كَثِيرٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُم مِّن بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِّنْ عِندِ أَنفُسِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ ۖ فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا حَتَّىٰ يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (109)》سورة البقرة
حديثُ جَريرٍ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ لَهُ في حَجَّةِ الْوَداعِ: (اسْتَنْصِتِ النَّاسَ، فَقالَ: لا تَرْجِعُوا بَعْدي كُفَّارًا يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقابَ بَعْضٍ). متفق عليه
المتأمل في الآية القرآنية والحديث الشريف، سيكتشف أن سبيل الصهاينة لتدمير الأمة المسلمة وإخراجها من الإسلام هو أن نتقاتل بيننا، وبهذا تتحقق أمنيتهم في تحقيق مطامعهم، وهذا حاصل في زماننا بمسميات رنانة في بعض الأحيان لكي تغلف الباطل من مثل الإنعثاق من العبودية التي خلقتها مخابر عالمية جعلت الشعوب ترى ذلك، فأصبحت تصدح بشعار الحرية من حكامها الذين انبثقوا من وسطها، بل الأدهى أن أعداء الأمس من دول صليبية ومتصهينة صديقة لليهود وعلى المكشوف أصبحت قدوة هؤلاء فيما يرونه.
هذا المخطط البغيض لجأ لتحقيق ذلك لمجموعة من الدواعم:
#الإعلام الذي يتكلم بألسنتنا إذ يقوم في البداية بالمتاجرة بقضايا الأمة من مثل القضية الفلسطينية وثورات الإستقلال لكي يستقطب عاطفة العامة كل حسب دولته، ثم يستتمر في المقارنات الإقتصادية بين حال الدول الصليبية التي تعيش على نهب الدول المستضعفة، وحال دولها التي تعيش حصارا من طرف الدول الصليبية ولا تسمح لها بالتطور إلا وفق شروط تخدمها، وتصور للعامة أن سبب تطور الدول المعادية هو العدل وفي الحقيقة هو نهب دول أخرى، وأن سبب تأخر دولها هو اللاعدل وفي الحقيقة هو حصار الدول الصليبية
#تحرير المعلومة من خلال الإنترنت ووسائط أخرى، من خلال تسريبات مدروسة تساهم في زعزعة إستقرار الدول، بدأت أولا بأيدي صليبية وهم في الحقيقة رجال مخابرتها، ولكي تضفي المصداقية تدعي ملاحقتهم مثل سنودن وغيره، ليصبح عامة أفراد الدول المستضعفة يقتدون بنهجهم ويصبحون يفعلون ما فعلوه بدولهم، في حين أن الأوائل يخرجون معلومات لا تؤثر في الرأي العام الداخلي بل غالبا ما تؤثر في الرأي العام للدول المستضعفة
#الهجرة وذلك بإستقطاب عقول من الدول المستضعفة تبهرهم بالمناصب والمال لكي يظنوا بأنهم ينعمون بعدل الدول المتصهينة، لا لشيء إلا لكي تستعملهم على تصدير أفكارها إلى دولهم، فيصبحون يمدحونهم ويتفننون في الإستتماتة لكي يطبقوا ما يعيشونه وبالتالي يصبحون هم الأولاد الغير الشرعيين لهاته الدول الصليبية في دولهم المستضعفة، وكلما زاد ولاؤهم زادت ترقيتهم إلى غاية جعلهم ساسة وأصحاب قرار سينفذون فيما بعد كل ما ستمليه عليهم الدول المتصهينة
#العرقية وهذا بتشجيع بتكوينات مجاميع عرقية تستقل بهويتها، على أساس اللسان والتاريخ القديم ما قبل الإسلام، وإحياء ثقافات نائمة أو ميتة تبعد الناس عن بعضها في الدول الواحدة، يصبح فيها الدين معطى ثانوي لا يربط الجماعات بل يستقل به كل فرد على حدى، مع ضخ معلومات تاريخية مغلوطة تأجج الصراع وتحارب الإتفاق
#الدين وهنا مربط الفرس، وذلك بالإستتمار في المذاهب والنحل والفرق والطوائف وتعميق الإختلاف من خلال النبش في حوادث ماضية قد ماتت مع الزمن وفتح كتب لأفراد وتقديمها على أنها فكر عام، لضرب لحمة النسيج وتفريقه إلى أجزاء تهمل المشترك وتظهر التضاد، وايهام العامة على أن الهيمنة هي سبيل النجاح والتفوق لضرب الإتحاد
#النظام العالمي الجديد، وهذا بجعل العالم مثل الشركة العلاقة فيها بين الدول هي علاقة رب عمل بعمال، تلعب فيها الدول المتصهينة دور رب العمل، والدول المستضعفة دور العامل، حيث تعطيه وتأخذ منه بنفس نظام الشركة، ومقياس نهج الشركة لا يتأتى إلا بغلبة الأقلية على الأغلبية.
#الصهيونية المتوفقة وبهذا التسلسل من المخططات تزرع فكرة تفوق الجنس الصهيوني الذي سيطبق سياسة شعب الله المختار، بالإستتمار في وعي جاهل للشعوب، التي سوف تعيش وهم الإتحاد على فكرة الهدم دون أن تعير للإجابيات تثمينا، ودون أن تلتف وراء قيادة واحدة بل يصبح مثلها #انت مير وانا مير ومن يسوق الحمير
#مع هذا هناك فسحة، لأننا مؤمنون بما أخبرنا رسول الله بأن الغلبة ستكون لعباد الله الصالحين
#الخلاصة
ندعوا الله خاشعين متضرعين أن يرفع الله البلاء فهو صنيعة ايدينا بما ظلمنا
#سبحان الله لا إله إلا أنت إني كنت من الظالمين
