ظاهرة تغيير المنكر بالشتم واللعن والطعن والقذف
قال تعالى : ( وَلَا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ كَذَلِكَ زَيَّنَّا لِكُلِّ أُمَّةٍ عَمَلَهُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ مَرْجِعُهُمْ فَيُنَبِّئُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ).
هذا النهي عن سب المشركين فكيف بسب المسلم وشتمه وإن كان عاصيا أو فاسقا فأن من يشتم ويسب كذلك عاص وفاسق، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (" لَيْسَ الْمُؤْمِنُ بِالطَّعَّانِ وَلا اللَّعَّانِ وَلا الْفَاحِشِ وَلا الْبَذِيءِ ").
ومن باب أولى أن من يريد تغيير المنكر أن يكون على خلق حسن وأدب عال في التعامل مع الناس لأن المبدأ في النصيحة عدم الفضح واتباع قوله تعالى: (ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ).
ولو قرأنا الآية بتمعن وتدبر لوجدنا الله ينبهنا إلى أنه لا يطلع على القلوب إلا خالقها ونحن لا نرى إلا الظاهر والظاهر لا يكشف بالضرورة عن الباطن وعما نجهل.
روي عن الإمام مالك رحمه الله أنه قال: "إذا رأيت الرجل يدافع عن الحق فيشتم، ويسب، ويغضب، فاعلم أنه معلول النية؛ لأن الحق لا يحتاج إلى هذا، يكفي الحق أن تصدح به، حتى يستجاب له".
قال تعالى : ( وَلَا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ كَذَلِكَ زَيَّنَّا لِكُلِّ أُمَّةٍ عَمَلَهُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ مَرْجِعُهُمْ فَيُنَبِّئُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ).
هذا النهي عن سب المشركين فكيف بسب المسلم وشتمه وإن كان عاصيا أو فاسقا فأن من يشتم ويسب كذلك عاص وفاسق، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (" لَيْسَ الْمُؤْمِنُ بِالطَّعَّانِ وَلا اللَّعَّانِ وَلا الْفَاحِشِ وَلا الْبَذِيءِ ").
ومن باب أولى أن من يريد تغيير المنكر أن يكون على خلق حسن وأدب عال في التعامل مع الناس لأن المبدأ في النصيحة عدم الفضح واتباع قوله تعالى: (ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ).
ولو قرأنا الآية بتمعن وتدبر لوجدنا الله ينبهنا إلى أنه لا يطلع على القلوب إلا خالقها ونحن لا نرى إلا الظاهر والظاهر لا يكشف بالضرورة عن الباطن وعما نجهل.
روي عن الإمام مالك رحمه الله أنه قال: "إذا رأيت الرجل يدافع عن الحق فيشتم، ويسب، ويغضب، فاعلم أنه معلول النية؛ لأن الحق لا يحتاج إلى هذا، يكفي الحق أن تصدح به، حتى يستجاب له".